"Ama sen ikimizi de buldun " / kıvmer

chapitre 9

غادر كل من كفلجيم و ميتيهان الغرفة متجهين الى مكتب عمر تاركين ورائهم الكثير من علامات الاستفهام تاركين ورائهم فوضى عارمة ...

دخلت مكتب عمر بدأت كفلجيم تتفحص كل شبر فيه ، وجدت سترته مزالت على كرسيه ، أخذتها و قربتها لأنفها ، كانت رائحته لازالت عالقة بها .. تنهدت
كفلجيم: اشتقت لرائحتك ، كيف لانسان ان تكون رائحته  لطيفة لهذه الدرجة ..
فتحت الادراج وجدت وشاحها الذي فقدته منذ مدة .. بجانبها صورة لهم، أخذتها بيدها، صارت تتمعن فيها ، تتمعن الشعور في تلك الصورة ، تتمعن سعادتهم  ..
اكتسحتها الذكريات هذه المرة بشكل كبير..
سرحت قليلا .. و ساد الصمت من حولها .. الى ان سمعت طرق على الباب ..
كفلجيم: نعم تفضلوا..
السيد عبد الله هو الذي دخل
كفلجيم كانت على دراية بأنه هو  الذي يطرق ..
كفلجيم: تفضل سيد عبد الله
جلس السيد عبد الله..
تنهد قليلا قبل ان يتحدث
السيد عبد الله: ما كان ذلك سيدة كفلجيم؟
كفلجيم: ماذا لم افهم ؟
السيد عبد الله: لا تتغابي سيدة كفلجيم من فضلك ، كلينا نعرف عما نتحدث، أتحدث عن استعراضك في غرفة الاجتماعات قبل قليل ..
كفلجيم: ااه فهمت قصدك، انا لم اتغابى ابدا ، انا فقط ظننت انك قد فهمت ما قلته ، بحيث انني وضعت لك الملفات التي تثبت انني لدي حصة بهذه الشركة، و بحكم اننني امتلك اكبر حصة فقراري هو الذي سيتم تطبيقه .. يعني انا سأدير الشركة في غياب عمر كما اختبركم سابقا 
السيد عبد الله: ااه فهمت الان اهدافك وراء زواجك من عمر و رجوعك له رغم خيانته لك .. احسنت قد وصلت لمرادك ، وقف معك الحظ..
كفلجيم:  الحمد لله انك فهمت، لكنك نسيت شيئا ، ان الخائن الوحيد هنا هو انت ..
السيد عبد الله بصوت مرتفع قليلا: لا اسمح لك بالتحدث معي هكذا فهمت ، انت تفعلين ذلك عمدا، انت تثيرين اعصابي عمدا، انت تدركين جيدا ان شركتنا لا توظف النساء، رغم ذلك تجاهلت دخولك للشركة احتراما لأخي لكن الى هنا و فقط لقد بلغ الصبر منتهاه ...
قاطعته كفلجيم
كفلجيم: اولا نحن النساء عقدة لاشباهك ، ثانيا كيف لك ان تنادي عمر بأخي و انت اول الخائنين له ، كيف سمحت لنفسك ان تخذله ،  اخوة عمر لك كانت كثيرة عليك و لا تستحقه من الاساس ، لا أدري كيف لكم ان تكونوا  اخوة و لا توجد ذرة شبه بينكم ، انت لم تحترم اخوك و لا عائلتك و تطلب مني ان احترمك .. يمكنني احترامك في حالة واحدة فقط ، مغادرتك من هذه الغرفة ، تحتاج الى شيء كلم السكرتيرة.. من فضلك سيد عبد الله غادر كي لا اقول كلاما لا يرضينا جميعا، مازلت احترمك بسبب عمر ... فلا داعي لاعدام هذه النقطة كذلك 
غادر السيد عبد الله الغرفة و في عيونهم كمية غضب ...
كانت كفلجيم على دراية انها ستعاني كثيرا ..و انها ستتعرض لمضايقة بسببهم ، لكنها لم تعد تهتم لذلك فقد اعتادت على ذلك منذ زمن خاصة من طرف السيدة مبابي .. هدفها الان الحفاظ على مكانة عمر و تعبه ..
مر شهر
و قد كان كالجحيم بالنسبة كفلجيم...
بالنهار بالشركة و بالليل لدى عمر
كانت كفلجيم متعبة لدرجة كبيرة كانت تتعرض لمضايقات كثيرة كما توقعت سواء من السيد عبد الله او ابناءه حتى من السيدة مبابي بالأحرى جميع الموظفين ، لكن كل ذلك يهون بالليل عندما تجلس بجانب عمر  و تحكيه عن تفاصيل يومها ..تحكي له عن كل شيء صغيرة و كبيرة .. البقاء بجانب عمر بالنسبة لها دواء و علاج ..حتى و ان لم يكن يسمعها المهم ان تكون بجانبه ...
عائلة اونال لم تكن على دراية بحملها ، رغم انها الان اصبحت بشهرها الرابع الى انهم لا يعرفون عنه شيء ، رغم ان بطنها قد برز قليلا الى انها كانت تعتمد على ملابس فضفاضة..
بعد فترة بينما كانت كفلجيم بالشركة بمكتب عمر بعد جدال طويل مع السيد عبد الله بخصوص امور الشركة كالعادة ..عندما غادر غرفتها شعرت بمغص ببطنها ، تعبت فجأة .. فاضطرت ان تخرج بسرعة قبل ان ينتبهوا لها ..استقلت طاكسي لم يكن بمقدورها قيادة سيارتها ، توجهت مباشرة للطبيب، بعد الفحص.. نصحها الطبيب ان تعتني بنفسها اكثر ، و ان تقلل من حركتها قدر الإمكان 
طبعا كفلجيم لم تعد ترتاح ابدا، بسبب الشركة بسبب ذهابها للمستشفى، لم تعد تخصص وقت لراحتها ، بما انها تحمل امانة عمر ببطنها فقررت ان تأخذ قسطا من الراحة لمدة اسبوع..
فاتصلت بالسكريتيرة .. كي تعلم الجميع بغيابها ، و لكي تخبرهم انها ستشتغل عن بعد ...كانت تزور عمر لمدة ساعتين باليوم على الاقل و تعود للمنزل ..
بعد مرور يومين قبل خروجها من المنزل شعرت بالتعب فجأة فاضطرت البقاء بغرفتها ..
ذلك اليوم لم تزر كفلجيم عمر بالمستشفى، لأول مرة منذ وقوع الحادث..
بالمستشفى
بينما الممرضة تتفحص عمر كالعادة..حرك يده فجأة و بدأ يفتح عينينه ببطئ ..
اقتربت الممرضة منه ..
خرجت بسرعة من الغرفة لتنادي الطبيب ..
بدأ عمر يستفيق..و اول ما نطق به
عمر : كفل..كفلجيم..

🙂😎 و الله انا نعمة بحياتكم كل يوم بارت و ان كان قصير ..