ملاك المعتصم. ♥

part 11

وعند فارس وشهد اخدها برا وقعدها قدامو وهو بيبصلها بنبهار وقال: انتي بقي عرفيني عن نفسك انتي مين واي الي جابك فطريق اسامه.
ردت عليه شهد وهي بتبصلو ببرائه: انا مش عارفه انا كنت فالدار وبعدين جت الست الشريرة الي بتضربنا كل يوم واخدتنا وبعدين جينا هنا.

فارس كان فعالم تاني خالص وهو مركز مع حركه شفايفها وعيونها الي نسيتو هي بتقول اي وفجاءة قرب منها.
وهو بيقول: ونتي بقي عاوزة ترجعي عند الست دي تاني ولا تفضلي هنا عند اسامه.
بصتلو هي بحيرة وقالت: بس الاتنين وحشين وعمو الشرير. ده اخد صحبتي ومش عارفه وداها فين ومش بيخليني اشوفها.
بس كفايه اوي لحد كده انا مش قادر استحمل دي الكلمه الي قالها فارس فنفسه وهو بيبوصلها وفجاءة شدها ليه وقرب ع شفايفها بعنف وهي مكنتش فاهمه حاجه بس كانت خايفه اوي وكان بيبوسها ومش قادر يبعد وحاسس انو فالجنه ابتدت شهد تعيط وصوت شهاقتها يعلي وهو مكمل ومش قادر يبعد وفجاءة ايدو ابتدت تتحسس جسمها بحريه وبعدين بعد عنها وهو بيبصلها بعيون جعانه حرفيا ومش قادره تشبع منها.
وقال: انتي خايفه مني متخفيش انا طيب وهاخدك معايا تعيشي معايا بس اهدي دقيقه.
وبعدين زقها ع الكنبه الي كانت قاعده عليها وهجم عليها كان بيبوسها بشغف كبير وايدو بتتجول عند سوسته الفستان وهي كانت بتعيط جامد لانها كان موجوعه.
وفجاءة باب الريسبشن اتفتح ودخل اسامه وبعدين بص بزهول من الي بيحصل وقال: ينهار ابوك اسود انت زانق البت فبيتي دنا هقتلك.
وبعدين بص لشهد نظرة حادة وهو شايف منظرها المتبهدل وشفايفها الي باظت اثر بوست فارس.

وقالها بحده كانت واضحه صوتو: ع فوق عند ريناد ومش عاوز المح طيفك هناا انتي ساامعه انا هعرف اربيكي.
يلااااا قال اخر جمله بصوت عالي خلاها تنتفض من مكانها وتطلع جري ع برا.
وهو اتنهد بضيق وقال لفارس وهو بيعاتبو:  اي الي انت عاملو فالبنت ده انت شوهت خلقتها وبعدين دي لسه صغيرة ع الي انت بتعملو ده
رد عليه فارس بهدوء: مش عارف اي الي حصلي اول مشوفت عيونها مقدرتش امسك نفسي.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فمكان تاني عند ملاك كانت قاعده فالاوضه وهي مكسوفه من الموقف الي اتحطت فيه وفجاءة باب الاوضه اتفتح وكان معتصم وقالها: قومي جهزيلي شنطه سفر صغيرة علشان مسافر فمهمة واحتمال اتاخر.
قامت هي وهي بتقولو بتسال: انت يعني هتتاخر كتير.
رد عليها وهو فرحان انها مهتمه يتاخر ولا لا: احتمال اقعد اسبوع او حاجه وانجزي نفسك.
حركت هي راسها دلالة ع موفتها وحضرت فعلا الشنطه وسابتها وهو قرب منها وهو بيحضنها

وقال بصوت واطي جنب ودنها: حضري نفسك عاوزك.
قالت هي بصوت خايف وهي ابتدت تفهم قصدو: عاوزني ف اي منا قدامك اهو.
بصلها هو برفعه حاجب وقال: واحد عاوز مراتو هيكون عاوزها ف اي هنلعب طاولة انا هنزل عشر دقايق تكوني جهزتي عشان انا عندي شغل مش فاضي لدلعك.
واتجه ناحيه الدولاب وطلع منو قميص نوم اسود واداهولها وهو بيغمزلها وقال: دا هيبقي جامد عليكي يبطل.
وسابها ونزل وهي بصالو بزهول من جراءتو.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وتحت فالمخزن كان محمود بيصرخ لانو مش شايف اي حاجه ومش فاهم هما لي عملو كده وفجاءة الباب اتفتح وكان معتصم وقال وهو بيضحك: بتصرخ من دلوقتي لي هو انت لسه شوفت حاجه.
رد عليه محمود بحده وهو بيقول: ونت مين بقي انت كمان وعاوزين مني اي.
رد عليه معتصم وهو بيبصلو بخبث: عاوزين كل خير احنا بس هنعلمك ازاي تبص لحاجه تخصني.
محمود قال بتوتر: تخصك انا مبصتش لحاجه انا كنت جاي اتطمن ع ملاك صحبتي عشان بقالها كتير مجتش المدرسه مش اكتر.
رد عليه معتصم وهو بيضحك: ممممم طب واحنا بقي هنطمنك عليها.
وخرج وهو بيضحك وشاور لرجالتو انهم يضربوه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
طلع معتصم فوق واول مدخل الاوضه شاف ملاك لسه قاعده زي مهي وبتبص للفستان بدموع وقف قدامها ببرود وقال: الي قولتو متنفزش لي ولا انتي بتحبي تعصبيني عليكي وخلاص.
انتفضت هي من مكانها بخوف وقالت بشجاعه مزيفه: انا مش هعمل الي انت بتقولو ده انا مش بحبك ومش هسمحلك تسيطر عليا ولا تقرب مني.
رجعت لورا بخوف لما شافت ملامح وشو ابتدت تتغير للغضب وقال: بقي مش بتحبيني ومش هتعملي ممممم انا هعلمك ازاي تقولي حاضر حتي من غير مطلب من الحاجه.
وفلمح البصر شدها من شعرها وزقها ع السرير واعتلاها وابتدا يبوسها فرقبتها ويسيب اثار ملكيتو عليها ووو...................
وبعد وقت كان قاعد معتصم ع السرير وهو شبه عريان وحاطط ايدو ع وشو وملاك كانت جانبو بتعيط بطريقه هستيريه قال هو ببرود وهو من جواه بيبتقطع علشانها : هيكون ده عقابك لو خالفتي اوامري او فكرتي انك تستعصي عليا.
لفت ملاك وشها اناحيه التانيه وبقيت بتعيط بصوت مكتوم.
•♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡•
ده نهاية البارت اشوفكو ان شاءلله فبارت تاني ويريت تقولولي رايكو فالبارت دا بااي هتوحشوني 🥺♥