ملاك المعتصم. ♥

part 12

تاني يوم صحيت شهد من النوم وراحت عند ريناد عشان تقعد معاها واول ما وصلت عند الاوضه خبطت ودخلت لقت ريناد نايمه ع السرير بفوضويه.
قربت منها وهي بتقول بصوت رقيق: رينااد قومي بقي كفايه نوم اقعدي معايا شويه.
وهنا دخل اسامه الي كان اصلا متابع شهد وهي داخله وجه وراها وشاف ريناد وهي نايمه بمنظرها الملائكي ده
وقف وحط ايدو ف جيبو وهو بيبص لشهد ببرود وقال: انتي بتعملي اي هنا.
قالت شهد بتوتر واضح: اااناا كنت بصحي ريناااد تقعد معايا شويه.
رد عليها وهو بيبص ع ريناد: ممم تمام انا هصحيها وانتي استنيني تحت ف الريسبشن عشان هتتحاسبي ع عمله امبارح.
تنحت شهد قدامو وهي خايفه تتحرك لحد مزعق فيها مرة واحده وهو بيقول: لسه واقفه عندك اتحركييييي.
جريت شهد ع برة وهو قرب من ريناد ببطئ مميت قعد علي طرف السرير جنبها وحط ايدو ع شعرها يحسس عليه بحنية.
وهو بيقول: ريناد حبيبي قومي يلا.
اتململت ريناد فمكانها وكان شكلها مغري جدا بالنسبالو وفتحت عينها براحه وقامت منفوضه لما شافتو قريب منها كده.
وهو استوعب الحاله الي كان فيها واتعدل ورجع لي الهدوء تاني.
وقال وهو بيتجنب النظر ليها: اجهزي يلا عشان هكتب عليكي انهاردة وااه صح فارس صحبي قرر يتجوز شهد خليها تجهز هيا كمان.

ونهي كلامو وهو بيتحرك من قدامها بس قطعتو وهي بتقول: ايي شهد هتتجوز يعني هتبعد عني ومش هشوفها تاني.
قربت منو مسكت ايدو وهي خلاص هتعيط وقالت: عشان خاطري ارجوك خليها تعيش معايا هنا هي مش هتعمل حاجه غلط بس بلاش تتجوز ارجوك.

اسامه سرح فنظارتها وازاي في بنت بالبراءة دي وقد اي عيونها جميله اوي رد عليها بصوت متحشرج من الغبطه الي جواه وقال: هي يعني مش هتسيبك انا هوديكي عندها وقت متحبي.

ردت هي بسرعه: طب ميعيشو معانا بلييززز
رد بجديه عشان ينهي النقاش ده: فارس مش هيرضي وكمان هو عندو بيتو وحياتو مينفعش ويلا اجهزي وانزلي مستنيكي.

خرج من اوضتها وهو بينهج وبيحاول يهدي نفسو وفرحان انها اتعودت عليه بسرعه ومبقتش تخاف منو وقرر انو يكلم فارس ويقولو ع موضوع كتب الكتاب. وخرج الفون من جيبو واتصل ع فارس عددت دقايق ورد فارس وهو بيقول بمرح: بقي اسامه باشا بذات نفسو بيرن عليا دنا هعمل فرح.

رد اسامه بضحك هو الاخر: اتريق يخويا ع العموم انا هكتب انهارده ع ريناد ونت هتجي شاهد.

رد فارس بحب: يوم المني يصحبي لما اشهد ع كتب كتابك بس انا كمان هتجوز شهد انهارده مش هسيبها.
رد اسامه بعجله وهو نازل ع السلم: اعمل الي يريحك بس هي هتتعاقب انهاردة ع انها كسرت كلمتي وهي اختي هتيجي تتقدملها زي الناس وهسالها عن رايها وتجيب اهلك معاك ساامع.

رد فارس بعصبيه: تعاقب مين يعم انت مجنون طب فكر تقرب منها ونت حر وهكتب عليها انهارده وعبقي اعرفها ع اهلي ملكش دعوه انت.

سكت اسامه بتفكير بعدين قالو: مممم خلاص تعالي ونتكلم فالموضوع دا يلا هقفل انا دلوقتي.

رد فارس: تمام يصحبي سلام.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اما بقي عند محمود بعد مخرج من المخزن روح ع مكان شغلو وده كان محل ملابس بسيط وكانت شغاله معاه واحده اسمها ام يوسف  او مدخل محمود المحل جريت عليه ام يوسف بخضي وهي بتقول: مالك يبني اي العمل فيك كده.

قعد محمود وهو بياخد نفسو وقال: مفيش يخالتي اتخانقت مع شويه عيال واتكاترو عليا بس انا كويس خلينا نظبط الشغل قبل م صاحب المحل يجي. 
ردت ام يوسف: ماشي يبني انا بعت لبنتي نور  تيجي تقعد معانا شويه بدل مهي قاعده لوحدها فالبيت.
رد محمود: ماشي يخالتي يلا بس نخلص.

وفعلا يعدها بنص ساعه دخلت بنوته قصيرة شويه وجسمها صغير خالص وكانت لابسه عبايه سودا وعليها طرحه البينت مكنتش ملكه جمال بس كان ليها جمالها الخاص كانت بعيون بنيه وبشره قمحاويه وشعر بني طويل جدا كانت بتخفيه تحت حجابها صاحبه العمر ال 15.
وفوقت مكان محمود مشغول بشغلو كانت البنت دخلت  وهو بيرفع عيونو بالصدفه عيونو وقعت عليها وعينها لمحتو كانو بيبصو لبعض اكن الدنيا وقفت كانت لحظتين بالظبط بس هي كانت فاكرة تأثيرهم كويس اكنهم كانو ساعه فاكرة ملمحو كويس وقتها كان متبهدل فالشغل وبرغم كده وسامتو متأثرتش.

قربت نور من مامتها وسلمت عليها ودخلت المحل كان محمود واقف بيبصلها بهدوء قربت منو ام يوسف وقالت: دي بنتي نور يمحمود سلم عليها.

سلمو علي بعض وتاهت بينهم النظرات هي كانت بتسمع عنو بس من مامتها قد اي هو جدع و بيقف جنب مامتها وهي كان بيسمع قد اي هي بتساعد مامتها فالبيت عشان شغلها ده كل الي يعرفوه عن بعض اول مرة يشوفو بعض واحلا مرة اتلاقت بينهم النظرات ومن هنا ى قصه حب خرافيه هنشهادها انا وانتو.

(ركززووو معايا متسرحوش 😂)

قعدت قدامو ع الركنه الموجوده فالمحل وكانت بتبصلو  وهو كان بيشتغل بس كان بيسترق النظرات ليها بعدها بشويه دخل صاحب المحل وسلم ع نور  وقعد يتكلم معاها وهنا كان محمود وام يوسف خلصو شغل وانضمو ليهم.

قربت ام يوسف من نور وقالت بهمس ف ودانها: يلا عشان تروحي عندك مزاكرة.
قامت نور من مكانها واستئذنت انها تمشي بحجه المزاكرة.
وكانت ماشييه فالشارع فرحانه جدا بدون سبب وقد اي هو جميل وعيونو الي سحرتها اكنها اول مرة فحياتها تشوف راجل هي كانت طفله فطبيعي تتاثر روحت البيت.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

نرجع تاني عند ملاك صحيت من النوم ملقتش معتصم جنبها عرفت ساعيتها انو سافر قامت من مكانها ودخلت الحمام تاخد دوش عشان تفوق وتنزل تحت تقعد مع زينه فعلا خرجت ولبست هوت شورت وتيشرت طويل ونزلت.
قربت من اوضه زينه ولسه هتفتح الباب اتصدمت لما سمعت زينه وهي بتقول:
افهم بقي انا مش هعرف اسكت اكتر من كده بقولك انا حامل لازم نتجوز ي اما كلها ايام وهنتكشف .

حطت ملاك ايديها ع بقوها من الصدمه عشان محدش يسمعها واتصدمت اكتر لما كلمت زينه وهي بتقول بعياط: انا هسقط ووو.........

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
حبيايبي الي وحشوني عارفه اتاخرت عليكو بس بسبب دراسه انتو فاهمين ونا ان شاءلله هحاول انزل كل يوم بارت عاوزاكو تدوني رايكو وكمان تركزو ف قصه (نور و محمود)  لانها قصه حقيقه واسم البطله مش نور ده اسم مستعار عشان البطله مش حابه اسمها يتزكر.
وعاوزة تفااعل كتيرر عشان انزل بارت تاني بليل.

بااااي حبوباتي ♥