3

2.3K 62 5
                                    

.
.
.
.
.
.
.
صرخت تايلور ولكن فجأه استيقظت المرأه بشكلها المرعب وضعت يدها على فم تايلور و أمسكت بيديها ، حاولت تايلور أن تبعد يدها وتصرخ لكن لم تستطع ، فجأه فتح جايك الباب ورأى ما يحصل ، كان مصدوما مما يراه ولا يعرف من تكون هذه المرأه ورغم خوفه من مظهرها ، اقترب منها حاول أن يبعد يداها عن يدا وفم أخته لكن لم يستطع ، استغرب جايك من ملامح وجه أخته تايلور كانت تحرك عيناها بشكل سريع وتحاول ان تصرخ وتحاول أن تحرك يدها وتأشر بسبابتها خلف جايك ، ابتلع جايك ريقه فهم ما تقصده أخته أن هنالك شخص ما خلفه ، تقدم إلى الطاولة أمامه وأمسك بالسكين التي بجانب الفواكه بيديه الإثنتين وعاد إلى الخلف كان يرتجف لم يرد أن يرى من كان خلفه من شدة الخوف اغمض عينيه والتف وقام بطعن الشخص الذي خلفه بقوة دون أن يراه ، فتح عينيه فوجد والده أمامه طريح على الأرض والسكين تخترق قلبه وقطع الدم تخرج من أنفه وفمه ، رأى جايك والده جون أمامه يحتضر ويشهق لا يقدر على الكلام وعيناه تذرف الدموع ، سقط جايك على الأرض واحتضن والده ؛ صرخ ؛ بكى ؛ ناح ؛ لم يصدق ما قام بفعله توقف عن البكاء ونظر إلى يديه وهي ترتجف رفعها أمام وجهه : "قتلت والدي بيدي هاتين ، لماذا كل هذا بسبب تلك المرأه الملعو.." التف إلى خلفه كي يرى أخته والمرأه لكن.. اختفت المرأه و وجد تايلور غارقة في دمائها في يدها مسمار ضخم مملوء بالدماء وهنالك جرح عميق في عنقها لا يتوقف عن النزيف ، صرخ جايك صرخة مدوية حتى أتت أخته أماندا وأخيه الصغير بيل ، بيل لم يحتمل هول المنظر ظل يصرخ وينادي اخته تايلور و والده وظل بيل يصيح ويبكي من هول الموقف اما جايك فيمسك بجسد والده الميت يحاول أن ييقظه لكن للأسف لم ولن يعود للحياة ، انهار جايك سقط على الأرض ، كل هذا حصل في ليلة واحده لا يعلم ماذا يفعل احتضن أخيه بيل أغمض عينيه وبكى بشدة ، نظر إلى أخته أماندا كانت تعابير وجهها غريبة.. تبتسم ابتسامة عريضة جدا ليست كما نعرفها نحن .. اقتربت من أخيها جايك وهمست في إذنه :" كانوا دائما يخبروني بأنهم سيفعلون ذلك لكنني لم أصدقهم والآن قد فعلوا ما كانوا يريدونه " وضحكت باعلى صوتها كأنها تشاهد فيلما كارتونيا مضحكا
.
نظر جايك إلى أماندا تلك اللحظة متعجبا و كأنها كانت تعلم أن هذا سوف يحصل ، صرخ جايك في وجهها : "أبتعدي أيتها الشيطانه أنت لست أختي لست أماندا تبا لك أنت السبب في كل ما يحصل" ظل يصرخ في وجهها يسبها يشتمها يلعنها ألقى اللوم كله عليها ، خرجت أماندا ضاحكه من الغرفة راكضة كأنها تلهو وعاد جايك للبكاء وهو يحتضن أخيه بيل فجأه سمع صوتا غريبا يبدو كصوت سلاسل من حديدتسحب على الأرض ، وقف ومسح دموعه وحمل بيل ذهب يلقي نظره على الباب كي يعرف من يصدر هذا الصوت فوجئ بمخلوق كبير جدا شخصا ضخم البنيه طويل القامه عريض الكتفين بشرته بيضاء شاحبه و ثيابه سوداء متهالكه اما وجهه فكان الجزء الأيمن منه منزوع من الجلد مسلوخ واللحم يتدلى منه ويسحب سلاسل كثيرة وسيفا ضخما على الأرض ، صرخ بيل من هول ما رآه فوضع جايك يده على فم بيل ؛ وراح يقفل الغرفه على نفسه واخيه بسرعه من هول ما رأى خرّ جالساعلى الأرض يرتجف خائفا من الرجل وخائفا من أماندا خائفا من ما سيحدث خائفا على والدته خائفا على بيل وعلى حياته كيف سيستطيع العيش دون عائلته قطع حبل تفكيره ذاك الصوت الهامس خلف اذنه( لن تنجو ) التفت وراءه فرأى الرعب بعينه !!

.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.

لقد كان وجه اماندا ملتصقا بسطح الباب مخيفا جدا خصوصا بابتسامتها وتلك الاسنان المخروطيه كأنها تشتهي التهامه ارتعدجايك من منظرها وراح يزحف حتى وصل الى السرير الذي ترقد فوقه تايلور اخته وهي صريعه جرحها النازف شاهدجايك الموت بعينه دموعه جفت في محجرهما لم يعد يستطيع حتى الصراخ وهو يرقب الباب الذي صار يذوب امامه كأنه قطعة جبنه على الرغم انه خشب !!!!!
تذكر جايك اخوه لكن اين هو؟! راح يتفقد ما حوله لكنه غير موجود ثم نظر الى الباب فوجد الباب المنصهر ييذوب بشكل اسرع .. راح جايك يبحث عن اي شي يدافع به عن نفسه مهما كلف الامر وبينما هو يبحث سمع تايلور تقول المسمار المسمار خذ المسمار جايك بسرعه .. اقبل عليها وراح ينتزعه من يدها بينما كان هو غارقا في رسغها كالوتد وسمعها تقول عليك ان تغرس المسمار بقلب اماندا حتى تحل اللعنه ..
فوجئ بقولها ذاك فراح يصرخ بوجه تايلور" اجننتي تريدينني ان اقتل اختي" فرمقته بنظرة وقالت "هي ليست اختنا جايك انها الشيطان بعينه "واغمضت عينيها في هدوء انتفض جايك في محله وراح يهزها" تايلور لا تموتي استيقظي يكفي مزاحا لم اعد اتحمل "بينما هو كذلك احس بشي يمسك رجله اليمنى تحت السرير لقد كان اخوه الاصغر فرح و مد يده ليسحبه ليفاجأ برأسه مقطوعه والدماء كالرشاش خاف جايك من هول المنظر وراح صارخا ثم تذكر المسمار لم يجده ع السرير فاخذ يبحث عنه ليجده بيد اخيه الصغير ممسكا اياه بقوه راح محاولا انتزاعه حتى انتزعت يده التي كانت مفصولة من رسغ اخيه بيل !!!
كان ع جايك ان ينفذ ما قالته تايلور عليه ان يغرس المسمار اللعين بقلب تلك الشيطانه حتى ينتهي هذا الكابوس ......

لكن.......

يتبع

طفلة من العالم الآخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن