"طلاق؟ ما الذي تقوله؟"
انتف عينا أخي ديفيد عندما رأى أوراق الطلاق في يدي في اليوم التالي
كان عليّ أن أخبره أولاً بما أن زواجنا قد عزز التعاون بين عائلتينا
"ربما تزوجك على مضض، لكن ظننت أنكما كنتما سعيدين لقد عاملك تشارلز معاملة حسنة..."كان يلوح بعصا الغولف وهو يتحدث.
"ماذا تقصد على مضض؟"
"..."
"أخي؟"
"حسناً"
تنهد، نادمًا على زلة لسانه,
"كان تشارلز بحاجة إلى الكثير من المال قبل خمس سنوات كنت أعرف أنك معجب به وتتبعه في كل مكان، لذلك ألمحت له..."حدقت في وجهه في عدم تصديق
"بماذا لمّحت؟"
لقد تحرك باضطراب
"أنه، إذا أصبحنا أقارب، سأساعده في الأموال..."شعرت بالخدر
تحول الدم في عروقي إلى ثلج"أختي؟"
نظر إليّ بقلق
"و؟
قبضت على قبضتيّ
"ما الذي لا أعرفه أيضاً؟".
تردد.
"أخي، سأطلقه. ما الذي تخفيه عني؟"
"لا شيء كبير فقط... في يوم زفافك جاءت صديقة تشارلز السابقة... إلى هنا..."تجمدت في مكاني ونظرت إليه.
"لقد أرادت أن ترى تشارلز، ولكنني لم أكن أريد أي مشاكل، لذا أخبرتها أنكما كنتما مغرمان ببعضكما البعض بجنون وأن تشارلز لا يريد رؤيتها فأرسلها بعيداً..."لمس رأسه
"كان هناك بعض أقارب تشارلز أيضًا، لذا لست متأكدًا إن كان يعلم بذلك أم لا..."
هكذا كان الأمر إذن
لهذا السبب طلب مني الزواج منه.
ظننت أنه تقدم لخطبتي لأنه كان يكنّ لي بعض المشاعرلكن هذا الزواج إذلالاً تحمله من أجل شركته وعائلة تشارلز
هذا ما كان يقصده في تلك الليلة الثلجية قبل خمس سنوات
داجنا، هل تحبينى الى هذا الحد؟
لدرجة انك اجبرتنى على هذا الزواج ؟
لذا تزوجنا ولكنه ابقى مسافه بيننالم يسمح لى ابدا بتخطى الحدود
عندما تزوجنا أول مرة، كنت أراسله باستمرار أسأله
متى سيعود إلى المنزل، وما إذا كان يريد الخروج في عطلات نهاية الأسبوع، وأشاركه كل شيء في حياتي
ولكنه نادرًا ما كان يجيبني ونادراً ما كان يسمح لسكرتيرته بالاتصال بي فقط إذا حدث شيء ما
ببطء، توقفت عن الحديث كثيرًا وتوقفت عن إزعاجه حتى أن جهة الاتصال الأساسية أصبحت سكرتيرتهكنا نعيش حياة زوجية يومية، وكان يهمس في أذني مرارًا وتكرارًا بكلمة "عزيزتي".
لطالما اعتقدت أن ذلك كان دليلاً على حبنا.
لكن كلما ذكرت له إنجاب طفل، لم يكن يوافق أبدًا. كان دائمًا ما يتخذ احتياطاته بحذر
أدركت أنه لم يرغب أبدًا في إنجاب أطفال مني.
ففي النهاية، لم أكن سوى "زوجته".هذا كل ما في الأمر.
في الليلة الماضية سألني الليلة الماضية ووعدني بقطع العلاقة مع بيتي ماذا كنت أريد غير ذلك؟نعم كان بإمكانهما أن يعودا لبعضهما البعض في يوم زفافنا
بسببي أبيادا فرصتهما مرة أخرى ربما إلى الأبد
ماذا أريد أنا "الجاني" أكثر من ذلك؟لكن هذا ليس ما أردته عندما أحب في البداية
كنت أحسدها عندما كان مع بيتي ولكنني لم أرغب أبدًا أن أكون العجلة الثالثة أو أن أفرّقهما
أحببت لأنني أردته أن يكون سعيداًلكنه عاقبني هكذا لمدة خمس سنوات طويلة.
أنت تقرأ
Love After Marriage [END]
Fantasy[مترجمة] كنت زوجة مثالية لخمس سنوات، لكنه لم يحبني أبدا. كان لديه عيون فقط لها، حبه الأول. لذلك قررت إنهاء زواجنا والمغادرة. لكن بعد أسبوع، ظهر عند بابي. "الطلاق؟" نظر إلي بعيون حمراء. "قل ذلك مرة أخرى."