" أبواب الجحيم الخمسة "

11 - شـكـلـك دخـلـت بـالـواسـطـة

كانت جالسة علي كرسي مكتبها و هي مغمضة عيناها و تتذكر هذا اليوم كأنه امس :-

دلفت الي قصر عائلتها قصر آل كيلاني و هي بتقول بحماس :

- بابا اما انا حصلي موقف انهار .... ااااااه

صرخت تلك الفتاه بالم عندما صفعها شاب بقوة علي وجهها

اردفت تلك الفتاة بغضب و صدمة من فعلته :

- انت مجنون يا الياس بتمد ايدك عليا

أردف هذا المدعو الياس بغضب عندما تذكر ما رآه :

- كمان ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه يا بجاحتك يا شيخه

هتفت الفتاة بعدم فهم فهي لا تدري ماذا حدث :

- عملت اي انا مش فاهمه حاجه

هتف قاسم والدها بغضب و حزن داخلي علي ما فعلته ابنته :

- تخوني جوزك لي ها انطقي لييييي ... هو قصر معاكي في حاجه

هتفت الفتاة بصدمه و هي تشير الي نفسها بعدم تصديق :

- انا خونته ... مستحيل ... لا طبعا مستحيل اخونه

ألقي الياس في وجهها صور لها مع شخص في
كافيه و صور اخري كانا قريبين بطريقه غير لائقه
لبعضهما :

- اتفضلي يا هانم شوفي بنفسك

هتفت الفتاة بصدمه و هي تري الصور :

- لا .. لا .. لا مستحيل دي مش انا ... دي مش انا ... انا متأكده دي اكيد مفبركة

صفعها قاسم والدها علي وجهها بقسوة و هتف بغضب :

- انتي تخرسي خالص انا بجد معرفتش اربيكي ... من انهاردة انتي ولا بنتي ولا اعرفك

ركضت تلك الفتاه الي عز الدين جدها و قالت
بدموع و صدق و رجاء :

- جدو دي مش انا والله مش انا ... ارجوك صدقتني

ضمها عز الدين بقوه هاتفاً بثقه :

- عارف يبنتي و مصدقك انتي تربيتي

جذبها الياس من بين احضان عز الدين و مردفاً
بغضب و كره :

- اطلعي برا ... براااا

أردف عز الدين بغضب و ضيق من هذا الاحمق المتسرع الذي سيندم كثيراً أثر تسرعه هذا:

- ولد انت اخرس خالص و سيب كيان و بعدين انت ازاي و بـ أي حق تطردها من بيتها

- بعد اذنك يا جدي متدخلش

هتفت كيان و هي تنظر لوالدتها ورد بـ بكاء و رجاء في صوتها :

- ماما انتي مصدقاني صح

ضمتها والدتها قائلة ببكاء : مصدقاكي يا بنتي
مصدقاكي والله

تلك المرة جذبها قاسم بشدة و أردف بجمود :