30 - ولــيــمــة بـ أمــر الــفــهــد

231 33 19
                                    

و في مكان آخر تحديداً حارة شعبية ، لنتجول فيها قليلاً لنجدها في غاية الجمال

معظم منازلها إن لم تكن جميعها بالطوب الفرعوني و تزينها الاشجار في جميع الجهات و في منتصفها مسجد غاية في الجمال

و في إحدى تلك المنازل نجدها جالسة علي فراشها و تتذكر ما حدث بعدما قالبالطوب الفرعوني و تزينها الاشجار في جميع الجهات و في منتصفها مسجد غاية في الجمال

و في إحدى تلك المنازل نجدها جالسة علي فراشها و تتذكر ما حدث بعدما قالت له
"اللا مؤاخذة" و تضحك مالبلهاء

لقبل عِدة ايام مِن الآن back Flashت له
"اللا مؤاخذة" و تضحك مالبلهاء

لقبل عِدة ايام مِن الآن back Flash

سار بـ إتجاه المكتب و وقف امامه و فتح الباب بقوة حتي أنه ارتطم بالحائط

و نظر لتلك الفتاه المحجبة ذات الاعين البُنية الجالسة علي كرسي مكتبها ببرود تام و ترتشف
من عبوة العصير بصوت عالي و مزعج لكنه فجأه
وحدها تصرخ قائلة :

- مين المتخلف اللي فتح الباب من غير استئذان

اشار ايان علي نفسه قائلاً بصدمة :

- انا متخلف؟؟

إجابته بغيظ و هي تنظر له من الاعلي الي الأسفل بتفحص :

- ايوا انت يخويا امال خيالك يعني

هتف الآخر بغضب و غيظ في الوقت ذاته :

- لا دا انتي عبيطة مش بس هبلة و بعدين كفايه يما شفط ناقص تشفطي العبوة

هتفت هي بسخرية ولازالت ترتشف من الكيس :

- عبوة ... لا ي الدلعدي دا كيس قصب يخويا
و أشفط براحتي كنت بشفط من كيسك ولا
من زمارة رقبتك بدل الشاليموا

مسح وجهه محاولاً الهدوء :

- ي صبر ايوب ... ي صبر ايوب

هتفت روز بسخرية و غيظ :

- مالك ي اخينا شايط كدا لي ... و اه صح انت ازاي تدخل علي واحدة عريانه كدا

نظر حوله بأستغراب و هتف بعدم فهم :

- معلش بس هي فين العريانه دي اصلي تقريباً شايفك لابسه هدومك و لابسه طرحة صح ولا
نظري ضعيف

ألقت عليه ممحاه و هي تهتف بضيق :

- عريانه في عينك ي غبي اقصد عريانه بأفكارها
ي جاهل ي عديم الثقافه

فتح فمه بصدمة و الممحاه ترتطم بوجهه :

- انا جاهل و عديم الثقافه

هتفت الاخري بغرور و فخر :

- ايوا طبعاً يلا برا ي جاهل لما تبقي مثقف ابقي تعالا اصل انا مش فاضيه اعلم امثالك الثقافه

" أبواب الجحيم الخمسة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن