𝐃𝐨𝐧'𝐭 𝐅𝐨𝐫𝐠𝐞𝐭 𝐕𝐨𝐭𝐞 ✰ 𝐀𝐧𝐝 𝐂𝐨𝐦𝐦𝐞𝐧𝐭𝐬
💬+
𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 𝐈𝐧 𝐑𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐘𝐨𝐮 ❤
••••••
بعد عدة أيام :وسط كومة الملابس المرمية في كل جزء من الغرفة على السرير ، الاريكة ، المكتب ، حتى أن بعضا منها افترش الأرض .
تقف تلك التي تحمل طقمين بيدها أمام المرآة الطويلة بزاوية الغرفة تحاول الثبات على اختيار ما قبل أن تزفر أنفاسها بملل و تعيد رمي ما بيدها على السرير تجلس على طرفه بتململ و يداها على خدها تزفر بتعب .
••••••
اليوم ممل حقا.. أعني عادة ما أكون متحمسة لمثل يوم كهذا خاصة.. دخولي الجامعي لعامي الثاني بجامعة مختلفة عن التي درست بها قبلا.. لأنها جامعة مانهاتن فهي مختلفة كليا عن التي كنت أدرس بها ب فيغاس ، متأكدة هذه السنة ستكون مختلفة عن العام الماضي..
لأنها ستكون رفقة صديقتي المفضلة كلوديا ، و كيفين و جيفري كذلك.. ستكون سنة مليئة بالأصدقاء المقربين ومن أثق بهم عكس العام الماضي الذي أمضيته وحيدة منعزلة عن الجميع لدرجة أن بعض المحاضرين بالجامعة لم يكونوا يعرفون اسمي حتى! لا بل لا يدركون بوجودي حتى إلا من خلال الإمتحانات التي أقدمها ، نعم هاته المرة مختلفة حقا .
لنعد إلى موضوعنا الرئيسي ماذا سأرتدي اليوم؟ علي أن أكون مميزة كعادتي..
ماذا عن قميصي النبيذي ذو الياقة المرتفعة مع تنورة سوداء قصيرة وحذاء شتوي عالي؟؟ امم لا! ماذا عن هذا البنطال الكلاسيكي البيج و قميص أسود ذو ياقة أفضل؟؟ أم ماذا عن ذاك الفستان الصوفي الأسود؟؟ حسنا ماذا عن ارتداء سروال جينز و قميص كشميري عادي؟؟!
لا أعلم ماذا سأختار لدي خزانة مليئة بالملابس سواء التي اشتريها أو التي كانت هدية من شقيقتي في المناسبات أو التي ترغمني على أخذها لأنها تقتنيها لي ثم تجبرني عليها كعادتها ،
لا تنسى أبدا أن تقتني لي ثيابا ، كلما تسوقت لا لذاتها و لا لإبنتها فهي تخصني معهما أيضا لديها ذوق جيد بالفعل لكن لا أعرف أن إتصلت بها الآن و استشرتها فلربما لن تكون متاحة أو إنها بالعمل؟..
لذا لا بأس معي من استشارة كارمن الآن ، و التي بالمناسبة علاقتي بها عادية أو شبه ذلك..
لم أراها يوما مرتبكة هكذا و تتصرف بطريقة غريبة لا تنفك عن الإتصال بشخص ما بالهاتف لكنه لا يرد وإن رد اتضح أنه ابنها الذي يجرحها بكلماته السامة ليحثها على عدم الإتصال به!
YOU ARE READING
BLACK TEMPTATION
Romanceبحق الإله ما الذي جعلني أتورط مع هذا المخلوق المعقد ، أين كان عقلي الغبي! " هل أنت مجنون يا هذا ، ما الذي فعلته؟ " دحرج مقلتيه نحوي بنظرة فارغة ليتقدم مني بعدها بهدوء مخيف لدرجة ان سكونه هذا يرهبني لأول مرة! ، تراجعت بضعة خطوات للخلف لأصطدم بالج...