|| ما ذنب الأبرياء ||

179 21 113
                                    

𝐃𝐨𝐧'𝐭 𝐅𝐨𝐫𝐠𝐞𝐭 𝐕𝐨𝐭𝐞 ✰ 𝐀𝐧𝐝 𝐂𝐨𝐦𝐦𝐞𝐧𝐭𝐬
💬

+

𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 𝐈𝐧 𝐑𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐘𝐨𝐮 ❤

••••••

فقط ما الذي اوقعت به نفسي..

ليلة أمس لم يرف لي جفن منذ أن علمت أن ذاك المخلوق يعرف بأنني سيفين و امر اكتشافه لي بحد ذاته يرهبني!

لم يجرا أحد على فعلها.. أعني على وصول إلى طرف الخيط ليصلوا لي حتى! إلا من أخبرتهم بنفسي أو حزروا ذلك من طريقة قيادتي

لكن هذا.. إنه غريب! ، والغريب في الأمر أنني  اكتشف جانبا جديدا منه؟..

ككل مرة أكتشف منه جانب جديد

أعني دون قصد منه يجعل من جوانبه تظهر ، كجانبه الغاضب ، الصامت ، البارد الذي اتعامل معه على الدوام ، المزعج ، و الأناني و المغرور كذلك!.. و أكتشفت الجانب المراعي بطريقة ساخرة منه

لا أعلم أن كان يتصرف هكذا مراعاة بسخرية أم فقط لأنني أنا يتعامل معي هكذا؟

أدرت رأسي لتلك المرأة التي رتبت الحمام و الغرفة التي لا تشوبها شائبة لكنها نظفتها بالرغم من ذلك ، أراها تعدل من وسائد الاريكة الجانبية ، لم أعلم كيف أبدا الحديث معها او إعلامها بما أريد؟

" هل يمكنني الحصول على أغراضي ؟ ، هاتفي ربما؟؟ للإتصال بشقيقتي؟ "

تحدثت لتلك المرأة الشابة ذات الشعر الأسود القصير الذي يتخللها بضعة خصلات رمادية من الأسفل ، ترتدي زيا رسميا من تنورة سوداء و قميص ابيض رسمي رفقة مأزر ابيض مطرز حوافه تبدو كأحد الخدم هنا ، رفعت نظرها نحوي باستفهام

" أعني هل يمكنني الحصول على أشيائي التي كانت بحوزتي قبل الحادث؟"

" اشيائكِ برفقة سيدي ، يمكنكِ طلبها منه انستي "

قلبت عيناي بملل من نبرتهة الرسمية لدرجة إنها عادت لتكمل الترتيب متجاهلة اياي

" لا شيء يسري دون علم سيدكم في هذا المكان ، يا للروعة "

لم تجبني و أتمت تجاهلي وهذا آثار حنقي بحق!

" حتى الخدم هنا على هيئة سيدهم!.. "

تمتت بغيض وأنا أكاد انفجر غضبا و أنا اكتف يداي إلى صدري ببطء مراعية ألم عظامي التي لم تشفى بعد!

لكن لحظة! بدأت عقدة يداي بالانفصال وحاجباي عُقِدا ، بينما فمي فُتِحَ بتفكير قبل أن أتمتم

BLACK TEMPTATION Where stories live. Discover now