البارت23

69 4 0
                                    

احببت صقر جارح...
البارت 23....
بقلم بطوط رأبح....
متنسوش الكومنتات يقمرات
ـــــــــــــــ♕ــــــــــــــ
دينا: احم لى بدر
خالد ومالك بستغراب: الى انتى امبارح بتقولى بعد فرح خالد خلاص هتطلقى
دينا باصرار: ايوه هطلق ومش هعيش معا ثانيه واحده
خالد: ايوه مش فاهم برضو دى هديه الطلاق
دينا: احم لا بس شكلها حلو
مالك: شكله حلوه ليا او خالد
دينا بتسرع: لا هى حلوه ع بدر
خالد: هنستعبط هو انتى شوفتى بدر ب بدله قبل كده مهو علطول بجلبيه
مالك: مش فاهم انا صراحه
دينا: انتو مالكم انتو الله اى الارف ده هو حد فيكم هيدهالو هديه وخلاص
خالد:ع اساس هيلبسها
دينا: مش عارفه بقا اتصرفو زى مكل واحد جايب هدديه يتصرف ويوصل دى لى بدر
مالك: انا عن نفسي مش هيقبل ابدا يخدها منى
خالد: خلاص بقا اسكتو انا الى هدهاله وهحلف على يلبسها
دينا: حبيب قلبى شكراااا
مالك: بقولكم اى بقا بصلاه ع النبى
خالد ودينا: اى
مالك: ومحدش يسال لى
دينا: هتنقطنا يعم متنجز
مالك: اصل صراحه وانا ماشي كده شوفت فستان حلووو اوى هو قصير كده وقعد يضحك هو صراحه شبه البت شبر ونص
دينا بصفره: ايوووه بقاااا
مالك: بطلى رخامه انا قولت محدش يسال بجد الفستان شبها اوى
خالد: خلاص يبت يادينا بلاش رخامه
دينا: انا اكلمت منا ساكته اهو
مالك: ايوه اسكتى ولا تعيرينى ولا اعيرك
خالد بضحك: حصل الهم طيلكم انتو الاتنين
الاتنين خبطو واستمروو ف الضحككك والهزار وروحه بعد تعب يوم طوويل عشان يجهزه للسفر

وعند البنات هما كمان روحه وقعده يفرجه نعمه ع الحجات الى جبوها وصباح خرجت تفرج معاهم وتنقد الحجات كالعاده وطلعه يغيره ونعمه راحت تحضر العشاء

وعند بدر ساب عمه يروح وهو طلع ع الجبل
دخل الصقر بطلته المخيفه التى يهتز من طلته الرجال جميعا وقعد وسط الرجاله واتحدث بلهجه مخيفه:  اومال جولى يواد ياربيع متعرفش متعرفش احمد العرينى
ربيع بتوتر: واها مين ده ياكبير
صقر بضحكه: واها متعرفوش طيب جوله انت ياديب
ديب بخوف من فضاح امره: واها وانا هعرف منين محنا مرزعين اهنى طول الوجت
صقر بهدو: متجولش مرزوعين طول الوجت بس وانت ياعيسي متعرفهوش
عيسي بتمثيل: وحيات ربونا معرفه ياكبير
صقر: انت فين ياربيع الاسبوع الى فات
ربيع بخوف: كنت اهنى ياكبير هبجا فين ياعنى
صقر ببرود: وانت ياديب
ديب بتوتر وصوت عالى: واها هو تحجيج عاد فى اى جولنا كنا اهنى ومروحناش ف حته واصل
قام الصقر وحط رجله ع الصخره الى قاعد ديب عليها وقرب منه ومسك فكه وقال بصوت كفاحيح الافاعى: من ميتا صوتك بيعلى عليه انا لو ساكت عليك عشان ابوك غير اكده هدفنك مكانك حى مسمعش صوتك غير ع جد السؤال فاهم
ديب بتوجع من ضغط الصقر على فرد بخوف ووجع من الصقر معروف ان الصقر مبيهابش من حد وقوووى جدا: فا فاهم ياكبير بس عاوز افهمك اننا منزلناش
زقه صقر وقرب من ربيع وقرب منه: متجولى بجاااا ياربيع عرفت احمد العرينى منين
ربيع: منا جولتلك والله
فجا الصقر حط ايدو ع كتفه: متحلفش بس ياحبيبي وبعدها بعد عنهم وقعد بيلعب ف النار بالعصايه وقال  للكل بصوت عالى: كله يجرب اكده ويركزز معايا اهنى الكل عارف مين هنا الصقر ولا لى عزيز ولا غالى وعرفين بكره جد اى الخاين والكداب الى يغلط يجول ويسيب القرار ليا او اقسم بربى الى مهيجول الفتره الى فاتت عمل اى هجطعه حتت وارمى للديابه انا طول عمرى بعتبركم اهلى واخواتى ومش مخليكم محتاجين حاجه صوووح ولا غلط
رد بعض من الرجاله المخلصين بصوت عالى: صوووح ياكبير طول عمرك خيرك علينا ولحم اكتافنا من خيرك منجدرش نجول اكده ولا اى رجاله الجميع فصوت واحد: صووح
صقر رجع يكلم بهدو: ربيع وديب انت ويا عملتو اى جابر ورفعت ومختار ها عملتو اى عزيز وعباس هااا
طبعا اكده كل واحد عرف انا عرفت اى ها
عزيز بخوف: بصراحه ياكبير عباس غوانى واحنا خدام الكيف ونزلت انا وهو واشتغلنا بنوزع ع الخمرات الزفت الهباب الى بنطفحه
عباس بخوف: حقك علينا ياكبير غصبن عننا والله اخر مره ياكبير احنا طول عمرنا تحت طوعك
صقر بهدوء: وانا مسامحكم وهساعدكم تخلصه من الهباب عم عساف عينك ع عباس وعزيز يفضله ف الجبل ويجلهم احسن واكل واحسن شووورب لغيط لما السمم ده يخرج من جسمهم ها شيفين حكمى ظالم
عزيز وعباس بحزن: لا ياكبير
رفعت ومختار: صراحه ياكبير واحنا كنا ناوين  نشتغل ف الاثار
جابر: ايوه ياكبير بس والله مدخل جنيه واحد ف جيبنا
صقر: وانا مصدجكم يرجاله بس يارب تكونه عرفته غلطكم وخلى بالكم ده او تحظير ليكم الرجاله بفرحه انه مش هيعقبهم وقرب منه مختار يبوس ايده شد ايده صقر منه: حجك عليا ياكبير انا غلط بس الدنيا داجت بيا ومصاريف العيال كترت جووى ومكنتش عارف اعمل اى
صقر: ومجتش وجولت لى انته تعرفه ان حد احتجنى وجولت لاعا كيف كنت هتواكل عيالك حرام
ع العموم روح لى عم عساف وهو هيساعدك واى واحد فيكم يرجاله بدل ميفكر يشتغل ف الحرام وياكل ولاده حرام يفكر ف ربونا الاول ويفكر ف الجرش الى هيدخل بيته وهيدخل بالخراب على
الرجاله فضلت تشكر فى وفجاه وقف الصقر بطلته المخيفه: هااا ياربيع  هااا ياديب تحبه تتكلمه جدام الرجاله ولا اتكلم انا واحكم بطراجتى
ربيع بخوف وقرب منه ووطه ع رجله: ابوس ايدك ياكبير سامحنى انا غلط بس معترف بغلطى سمحنى ابوس ايدك
ديب بخووف شديد من نظرات الصقر لى
صقر: جول غلطك ونشوف يستحج السماح ولا
ربيع: انا هجولك انا كنت محتاج جرشين والسلك كان ضربنى انا وديب جوووى وانت مكنتش موجود عشان نطلب منك
صقر: مش حجه كنت تجول لى عم عساف بس كمل وبعدين
ربيع: جه احمد العرينى جه وكلمنى طلب منى المصلحه دى لو مكتتش عملتها غيرى الف كان هيعملها فجولت انا اوله والله ياكبير مكان معانا جنيه واحد عشان اكده انا وديب وافجنا
صقر بتركيز: وبعدين عملت ايه واى هى المصلحه دى برضو مجولتش
ربيع بخوف: جتلنا واحد
الجميع انتبه وصقر كمل: ها بعدين
ربيع بخوف: وبعتلنا صوره الراجل والمكان وبس اكده رحنا المكان الى جال على والراجل كان واجف مع واحد ديب راجب الطريج وانا ضربته بالنار واحمد ادانا الفلوس واكتر كمان وجال ان الكبير من هنا ورايح احنا رجالته وبسكده ياكبير هو ده الى حوصل
صقر بزهول: ومين هو الراجل ده واسمه اى
ديب بخوف: اسمه عثمان وصوره مع ربيع بس اقسم بالله انا معملت حاجه غير رجبت الطريج بس
الصقر: ها ياعم عساف ده يتحكم عليهم ب اى
عساف بحزن وخيبه ع ابنه: الى تحكم بى ياكبير ده جتلو روح اتصرف انت فيهم
صقر: رضوان دولا يتحبسه اهنى وانت الى مسؤال عنهم لو هربه رجبتك مكانهم
ربيع بخوف: ابوووس ايدك ياكبير متعملش فيا اكده
ديب وهو رجاله صقر بيشدو: انا معملتش حاجه انت لى بتكرهنى اكده انا بكرهك ياصقر انا هوريك
خدوهم رجاله صقر ورموهم ف مكان ف الجبل
عساف قرب من صقر: انت عملت الصوح ياولدى انت مغلطش واهو الحمدلله عرفت الحجيجه وهتثبت برائتك قدام دينا
صقر: المشكله ديلوج مين الى لى مصلحه ف جتل عثمان
عساف: عدوينه كتيررر يوالدى المهم ديلوج انت ناوى ع اى
الصقر: ناوى اعرف مين الى عمل اكده واى مصلحه ف اكده
عساف: الموضوع كل ماده بيكبر جووى يوالدى
صقر: وانا جد اى حاجه يابوى متجلجش
عساف طبطب على: عارف يوالدى عارف ربنا يسترها عليك ياوالدى ويكفيك شر طريجك
بدر: اللهم امين يارب انا هروح بجا عشان تعبان طول اليوم تصبح على خير
عساف: ماشي خلى بالك من نفسك وانت من اهل الخير يوالدى مع السلامه ورجع بدر ع البيت لقا البيت مفهوش صوت دخل اوضته  ونام ع سريره ومسك المخده الى هى كانت بتنام عليها وفضل يفكر ف معشقوته وبدا يكلم نفسه كالعاده: اتوحشتك جوووى يانور حياتي بجا اكده سيبانى متوحشتكيش طلعتى جاسيه جوى وفجا قام ف قعدته واها اجنيت عاد يابدر كل يوم تتحدد مع حالك اكده حتت عيله صغيره بهدلتك اكده لاعا معاش ولا كان الى يبهدل الكبير ورجع نام مره اخره لاعا عيونك بهدلتنى وشجلبت حالى عيونك نستنى انا مين ياامين يخرجك من نفوخى يابنت الاه وراح ف النوم

احببت صقر جارح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن