الفصل الثالث: قيلولة المساء.
***
« أليسيا »
كان بإمكاني أن أشعر بهواء الليل وهو يضرب وجهي، الجو بارد بشكل غريب رغم انه حلم، تجولت في الظلام لأنه يجب ان استمر.
وخلال ذلك كان بإمكاني رؤية أرض الغابة بواسطة ضوء القمر، لذا لم يكن من الصعب عليّ العثور على طريقي، ثم سرعان ما رأيت بركة كبيرة من الضوء أمامي، كانت البحيرة جميلة ولامعة بفضل الضوء الفضي للقمر الكبير والمبهر.
ذهبت الى هناك للحصول على الضوء بشكل واضح، ولم تكن سوى دقائقا من التأمل لأشعر بجسد من الخلق يحتضن بقوة، شهقت برعب عند رؤية ذراعين قويتين تضم خصري النحيل!
"رفيقة... ملكي." همس صوت رجولي وجميل في اذني مما جعل اذني حمراء مع خجل لا يمكن وصفه.
هذا الحلم لا يبدو سيئا، فكرت بحرج ربما لرغبتي في ان اكون محبوبة من طرف رجل ما، لكن يبدو ان ذلك ليس كما أظن لأنه في اللحظة التالية شعرت بشيء صلب أسفل ظهري، ارتجفت شفاهي وشعرت بالذعر خشية أن يكون ما افكر به صحيحا.
ابتعد الرجل قليلا مما جعلني اتنفس الصعداء ، لكن هيهات فهو تمسك بي وجعلني ألتفت إليه وانظر.
كان رجلا أطول مني بعدة بوصات، صاحب اكتاف عريضة، صدر عضلي، يمتلك شعرا أسود داكن يمتزج بشكل مثالي تقريبًا مع ظلام الليل، كان أكبر مني سنًا لكنه لا يزال شابًا، وكانت عيناه فاتحتين على الرغم من أنني لم أستطع رؤية اللون بشكل صحيح في الظلام، ليس هذا فحسب بل انه في غاية الوسامة و من المعايير العالم لعارض ازياء مشهور، هذا الحلم الاول من نوعه حقا.
فجأة لفت نظرية شكله العضلي و الرائع لأتفاجئ بصحة شكوكي عن نوعية الحلم، انه بلا ملابس!!، شهقت بذعر لأدرك انه حلم جنسي حقا.
دفعته بسرعة وقلت:
"لماذا هناك رجل وسيم وعاري في حلمي!."
لم يكن الرجل الوسيم يبدو منزعجًا من دفعي له رغم معرفتك ان مثل هذا الحجم الضخم لجسده لن يتراجع حقا بسبب دفعة ضعيفة، اقترب الرجل قائلا بشيء من القلق واللطف كما لو انه يحاول اقناعي:
"انه انا.. رفيقك؟، الا تشعرين بذلك؟."
فكرت مستغربة بعد سماع الاسم الغريب! ، شيء مثل الرفقاء مصطلح قرأته سابقا بكل تأكيد في الكتاب الروائي الذي وجدته في مكتبة العلية، فجأة تذكرت الضوء الذي خرج من الصفحات والسطور ثم سحبني، تلك الافكار الخيالية في رأسي جعلتني في ذعر وشك مما أدى الى مواساة نفسي بهمس:
"هذا حلم، ليس حقيقي."
أنت تقرأ
| رفيقة من عالم آخر |
Werewolfلقد انتظر الألفا أندريه رفيقته لعدة سنوات رغم بلوغه سن الرشد، وكان واثقا أنه يجب أن يحتفظ بنفسه جيدا من أجلها. لم يسمح للنساء أن يحلمن حتى في تدفئة سريره وظل ينتظر وينتظر بحيث يمكن أن يكون أسطورة الصبر!، فإحتياجات الألفا الجنسية تفوق الأخرين كثيرا و...
