الفصل الرابع: رفيقة نائمة.
***
« أندريه »
بعد أن عدت إلى القصر، توجهت إلى مكتبي.
بذلت قصارى جهدي كي لا أقتل احدا بينما أسير في الممرات، وحاولت ألا أدمر أي شيء على طول الطريق.لم أتمكن سوى من إنجاز مهمة واحدة من تلك المهمات وهي انني لم اقتل احدا، كنت أسير إلى مكتبي على قدمي، ثم فجأة لم أتمكن من التحرك.
تحكم إلرون بجسدي وكان غاضبا.
لا أتذكر حتى ما الذي كنت ألقيه أو أهشمه أو أرميه بلا مبالاة في الغرف والممرات التي أمر بها وأنا في طريقي إلى مكتبي.
لم يكن الأمر مهما كان ذئبي غاضبًا، ولن أتمكن من السيطرة عليه لفترة طويلة.
فقط عندما حطم كل شيء استطعت العودة ثم اغلق الباب خلفي، وما زلت أريد أن أكون وحدي.
سمعت خطوات عديدة تتبعني وهي تحاول أن تعرف بالضبط ما حدث الليلة.
لم يكن أحد يعرف لماذا أنهيت الحفل مبكرا وصرخت في وجه الجميع كي يغادروا.
لم يكن أحد يعرف لماذا كنت غاضبًا إلى هذا الحد.
لو كانوا يعرفون تاني وجدت رفيقتي بعد سنوات ولكن ضاعت من يدي مرة أخرى.
"غادر دانييل، إلرون غاضب؟" صرخت وكانت نبرة غضب إلرون ممتزجة بصوتي.
"لكن ألفا، انت لا تبدو بحالة جيدة."
"اذهب واللعنة."
كنت قد رفعت كرسيي من تحت مكتبي بقوة أكبر مما كنت أقصد ثم رميته نحو النافذة.
لقد تحطمت لعنة النافذة.
إلرون.. فقط لو لم تكن انا، لجعلتك تدفع ثمن الزجاج.
شاهدت بصمت الكرسي يسقط خلال النافذة من الطابق الثالث.
وفجأة تحركت في الهواء.
لقد قفزت من النافذة و هبطت على اربع، وطحفرت مخالبي في التراب، لقد تحولت الى شكل ذئب.
كان بإمكاني أن أشعر بالتراب والأوراق تندفع بين أصابع قدمي، كان شعورًا مألوفًا ومريحًا.
كنت أعلم أن ركضي نحو الغابة فكرة سيئة.
أردت العثور عليها وسحبها إلى جانبي.
أنت تقرأ
| رفيقة من عالم آخر |
Werewolfلقد انتظر الألفا أندريه رفيقته لعدة سنوات رغم بلوغه سن الرشد، وكان واثقا أنه يجب أن يحتفظ بنفسه جيدا من أجلها. لم يسمح للنساء أن يحلمن حتى في تدفئة سريره وظل ينتظر وينتظر بحيث يمكن أن يكون أسطورة الصبر!، فإحتياجات الألفا الجنسية تفوق الأخرين كثيرا و...