مُــقَـدِمَــة: قول التعويذة📜.

112 21 32
                                    

أنِر النَجمَة بِالأسفَال
وَضَع لَمسَاتِكَ بَينَ الفَقَراتِ
☆චᆽච☆

- -

We all love how it started
And we always want to stuck there
~
Where there's no tears and fears
Just the laugh and the smile
~
Bibbidi bobbidi
You've got what you want

- -

" لنهرب معاً "
همست لنفسها ويدها على قلبها بعد
أن قرأت المكتوب.

هي ليست مستعده لذلك
لقد ظنت أن هذا أبدي ، انها لن تصل إلى النهاية ابداً
وقلبها يُخبرها بانها لن تكون بخير بعد ذلك.

واستمرت رغم ذلك
فضولها دفعها للاستمرار ، وياليتها لم تستمر
لانها ها هي ذا غارقه بدموعها.

" آخخ ياربي كيف كذا! "
قالت تحادث نفسها وسط دموعها الغزيرة
وسريرها امتلئ بالمناديل المتناثر
من حولها.

" لا لا مايصير كذا ليش أنهت الكتاب
بهذا الشكل! وش صار على فولدمورت وش صار على
الاساتذة والمدرسة! مايصير!! "

كانت تحادث نفسها بكل جديه
وتتذمر من نهاية الكتاب الذي انهت قرائته لتوها.

" Where I Am بيكون من ضمن
ألطف الكتب الي قرأتها صدق "

قالت وهي تمسح دموعها وانفها تصبغ
باللون الأحمر بفعل البكاء.

لتبقى صامته للحظات
تنظر لغلاف الكتاب عبر هاتفها
وتُفكر.

ابتسمت بخفه وسط تفكيرها:
" لا لا بلا جنون يا نفسي اهدي شوي "
خاطبت نفسها وهي تضحك
على جنونها وما فكرة به.

ثم صمتت مجدداً

ضيقت عيناها

" اوك انا مجنونه "
قالت لنفسها بعد صمتها ثم نهضت مسرعه
ملتقطه قلم تخطيط ذا لون اسود
وركضت مسرعه إلى حائطها النظيف الجميل.

" آخر مره اقرا رواية آخر الليل
واتحمس كذا معاها "

مستمره بالحديث مع نفسها وتضحك بينما
ترسم الباب السحري كما فعل ابطال روايتها التي
انتهت من قراءتها للتو.

وابتعدت قليلا عن الحائط تنظر بفخر للذي
فعلته وابتسامتها واسعه بينما يديها
على خصرها ببجامة نومها ذات الدببه وشعرها مبعثر.

" احم احم ، اوك الحين نقول التعويذة "

اعتدلت بوقوفها وامسكت القلم بإحكام
وبدات تلوح به امام الباب الذي قد رسمته  بالحائط:
" بيدي بوبيدي القطار يغادر
بيدي بوبيدي جزيرتنا السحرية "
قالت كلمات الاغنية بلغتها العربية وكانت تضحك
بينما تُلحنها ومستمتعه.

لتغمض عيناها بعدها

واحد

اثنان

ثلاثه

لتفتح عيناها ببطء وهدوء وحذر


~


" فاك ليش ما انتقلت!! "
شتمت وبدت غاضبه ، اجل انها مجنونه
حتماً هذه الفتاة.

" أصلا ما كنت بنتقل يع
كله خيال وكذبه مو كأني صدقت! "
مستمره بحديثها مع نفسها بشكلها
المضحك لترمي القلم خلفها وتثائبت بخفه بينما
ذهبت تسير إلى باب غرفتها حتى تفتحه.

كون انها لا تحب النوم وحدها بالغرف المغلقه
لتضع يديها على مقبض وما إن اغلقته!.

ليضرب الضوء الابيض الساطع عينيها
وكل ما حولها.




واحد


اثنان


ثلاثه



لتفقد توازنها وتقع





. . .

- -
يُــتَــبَــع..
-                   -

Who We Are • TXTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن