𝐏𝐑𝐎𝐏𝐎𝐅𝐎𝐋| إلُِى حٍّقٌي وصفّي

التمهيدية الأولى

"فضول الانسان يدفعه لرؤيه الموت في ابهى صوره".

بسم الله الرحمن الرحيم .. جميع ماتم كتابته من وحي الخيال ولا يمت للواقع بأي طرف صله .
اي أحداث مشابهه فهي محط صدفه:)

__________________________

فتاة في الرابعة والعشرون من عمرها تمشي في زقاقٍ بارد تتبعها قطه سوداء بعينان عسليتان .
هبّت رياح قوية جعلتها ترتدي قلنسوة سترتها السوداء ، امسكت بكتفها يد ذكوريه فاستدارت
-(الفتاة): الم تكن مجرد متسول رفضته للتو فلماذا تتبعني ؟
-(الرجل)موجهاً سلاحاً نحو بطنها: للاسف الشديد انا قاطع طرق..
-(الفتاة): في مكانك الخاطئ ..

ثلاث انفجارات جعلت الناس تصرخ والمواطنون يهربون خشيه التعرض لأي اذى والأطفال يبكون ..
عمّت الفوضى وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وسرعان ما تبعتها الاشاعات ولايزال
رماد الانفجار يتطاير .. امرأة بملامح آسيويه تقف فوق صخره كبيره مدمره قريبة من مكان الانفجار ترتدي ثيابًا اشبه بالقوات ولكنها حمراء داكنه..تتمعن في دخان الانفجارات الثلاث الكثيف ونسيم الهواء يضرب وجهها ، تتمتم بصوتٍ غليظ وملامح بارده " آآ...الكونت رايدون .. انتم معروفون .. " .
جاء شرطي من خلفها:
-(الشرطي)بارتباك: سيا .. الكابتن (علي) يريد ان يقول كلمة تستلزم وجود الجميع..
-(سيا)دون النظر اليه: فرقتي ليست معي ..
-(الشرطي): لا .. انتِ فقط
-(سيا):افضل ..

استدار الشرطي فتبعته حتى وصلا إلى القائد (علي) الذي كان خلف تله كبيره وفوق احد جدران المباني اثر ذلك الانفجار وحوله بعض جنوده من الجيش :
-(علي): القينا القبض على مواطنين مشبوهين في المنطقه من نفس الجنسيه .. أما في الوقت الحالي فلا جديد غير انه تم ارسال(ميكا) إلى فرقتي مؤقتاً.. لذلك فهي تعتبر فرداً سابقاً من(البروبوفول) معنا الان ، رجاءاً فليعاملها الجميع باحترام وتقدير ..
التفتت فتاة بشعر اسود طويل ومربوط أليه بحده ، كانت نفس الفتاة سابقاً في الأزقه .. استأنف حديثه بعدما لاحظ نظراتها :
-(علي): ستقوم بمسح المنطقه وأريد منكم ان تتبعوها الآن..
نظرت اليه (سيا) بنظره بارده وهي تمضغ بلسانها بنظرة كره قائله :
-(سيا): أليس من المفترض ان يتبعونني انا بصفتي فرداً من (البروبوفول) ولازلت ؟! ..
-(علي): تغيرت الأوامر..
-(سيا):عفوا ياسيد (علي) انا من يأمر هنا ! ..
-(علي): تلك الأوامر لم تكن مني .. دخولها في هذه اللحظه كفرد منّا كان أمراً اجبارياً من الحكومه..
-(سيا):..سحقا لكليكما.
ابعدت المدعوه(ميكا) عينها عن كلاهما واستدارت وذهبت فتبعها باقي الرجال وبقيت (سيا) مع (علي) بمفردهما الان :
-(علي): أنسيتي من تكون ؟
-(سيا):بل انت من نسيَّ من اكون ..
-(علي): (ميكا) ابنه (آدمز) من عائله رايدون .. التي تم طردها مؤخراً بسبب خرقها للبروتوكول عدة مرات..
-(سيا): والذي يعد أحد أهم الاشياء في (البروبوفول)
-(علي): اجل ، أأمل ان لا يتأذى المدنيين بسببها .. أما الان فيمكنك مسح المنطقه بمفردك
-(سيا): انس الامر .. سأعود فحسب .. دع تلك الطفلة تمسح لك المنطقة بأكملها. قالتها وهي تستدير وتذهب .