التمهيدية الثالثة

4 0 0
                                    

• 𝑷𝑹𝑶𝑷𝑶𝑭𝑶𝑳 •

"""𝐀𝐋𝐏𝐇𝐀 𝐒𝐓𝐎𝐑𝐘

___________________________🂾ودعت والدة (ميكا) واحتضنت (ميكا) و (ميلا)لأنني على وشك الذهاب لتجنيدي الأن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________________________
🂾
ودعت والدة (ميكا) واحتضنت (ميكا) و (ميلا)
لأنني على وشك الذهاب لتجنيدي الأن ..
كانت ميكا في السادسة عشر من عمرها ..
وكنت انا في الثانية والعشرين من عمري ..
كنت انا من يُقلها إلى المدرسة كل صباح في طريقي إلى الجامعة والأن ستضطر للذهاب على قدميها وهذا ما احزنني اكثر على فراقها .

بعد ذلك .. قامت تلك الحرب الشنيعة بين (البروبوفول) والعصابة الارهابية نفسها ، وفي نفس منطقة (ميكا) آن ذاك .. حصل لها ماحصل ولم اكن اعلم ، لا تواصل بيننا..ولا وسيلة لذلك .
نحن لم يكن لدينا أمر بالتحرك والتدخل فقط نستمع إلى اخبار تلك المنطقة بقلق .. وخوف ..

حتى وصلني خبر في ثكنتي يوماً ، عن اقتحام مجموعة من العصابة منزلنا .. وقتل الجميع ، لم يتركوا حتى مدبرة المنزل !..بل قتلوها دون رحمة ..
ورغم ذلك ، هذا الخبر لم يهزني ، ولا حتى اضعفني !..بل العكس تماما ، اصبحت اقوى ، وأشرس ..

رتبتي كانت تعلو وتُرقّى شيئاً فشيئاً
حتى اصبحت هنا مع فرقتي الخاصة ، لم اعد مجرد
مجندة ! ..
__________________________
-(الفا): حتى قادني القدر اليك مجدداً ، بعد ان اعتقدت انني خسرتك ايضاً . تضرب كتفها بهزلية
-(ميكا)بابتسامة طفيفه: فعلا ، عدت من الموت عدة مرات .
-(الفا): لكن صدقاً .. لم اتوقع كل ما حصل لكم في غيابي .. اعتقدت انكم كنتم آمنين
-(ميكا): كنا كذلك بالفعل .. لولا (البروبوفول)..يُقال ان أي فرد منهم إن اخطأ..سيطرد ، ياترى هل طُرد من قام بتصويب القذيفة على منزلنا؟..هل هذا كافٍ؟..
-(الفا): هنالك عقاب احياناً .. ربما قاموا بتخفيض رتبتة وإعادتة إلى القوات الخاصة فحسب .. مثلك تماما

نظرت (ميكا) إليها بارتباك في عينيها فسألت :
-(ميكا): كيف علمتِ؟
-(الفا): لقد حزرت ، سمعت انك عضو سابق ، لكن تم طردك .. لكن سؤالي هو كيف وصلتي إلى هناك ؟ هل هذا بسبب عائلتك المسيطرة ؟ ..
-(ميكا): اه ليس إلى هذه الدرجة .. كما اخبرتك سابقاً هناك اشياء لا استطيع ذكرها ، اتعذرينني؟ .
-(الفا): هل أحزر مجدداً ؟ لدي فضول شديد ..

كان الأثنان يجلسان فوق مبنى (الفا) ذاته .. لذلك نهضت ووقفت بجانبها فقط تنظر في الأفق وهي ترفع يدها بسبب سطوعة الشمس حتى مع نظاراتها الشمسيه تلك:
-(الفا): انتِ..تحملين حقداً كبيراً تجاههم .. ولا اعتقد ان سبب انقاص رتبتك ووضعك معنا هو خطأ منك .. فأنا ارى أنك بارعة جداً وحركاتك سلسة .. ويكفي كل ما سمعته عنك ، هل تعمدتي انقاص رتبتك؟ . تنظر اليها
-(ميكا): نعم..
__________________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐏𝐑𝐎𝐏𝐎𝐅𝐎𝐋| إلُِى حٍّقٌي وصفّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن