"part 2"

23 2 0
                                    

Vote ☆
+
Comments ♡

قراءة ممتعة لليوم و....
Let's go....

•*•


++سيامي++

يا الهي؟!!
ماهذا الظلام.. وماهذه الرائحة الغريبه كالخشب.. تبدو كالمشبع بالرطوبه يال سوء حظي يبدو وكأنني بمكان اسفل الارض.. ولكن كيف؟..

اخر ماكنت أتذكره هو ضربي لأولائك الحمقى والهرب منهم متوغلة فالغابة..
وبالطبع تأكدت من خلعي لقناعي وطوق القطط بالاضافة لإزالة تلك الباروكه... باروكه؟!!
نعم فهذا الشعر الاسود القصير ليس بشعري الحقيقي فانا امتلك خصلاً كستنائية طويلة ممزوجة بالاشقر المذهب تماماً كلون عيناني لافت للانظار بتموجه كأشعة الشمس الذهبية تماماً..

وتسألون لما!!!!.. يال سخافتكم فبالطبع سيكون تمويه فعالمي الذي اعيش فيه محفوف بالمخاطر لذا عليا ارتداء الف قناع حتى لا تُكشف هويتي...
حينها سأكون وجبة دسمه لاعدائي بالتأكيد...


حاولت النهوض لأتألم فتذكرت أمر تلك الرصاصة اللعينه في كتفي والتي اطلقها عليا خوسيه العفن... اقسم لك خوسيه اللعين باني سأذيقك من العذاب الوان حين اعود وسأجعل من اصابعك مقبلات لتونيا قبل الطعام...
حاولت مجدداً ولكن الامر صعبٌ جداً فحين أحاول النهوض اشعر بمكان الرصاصة يحرقني بشده وينتشر بذراعي وظهري لذا وبعد عدة محاولات فاشلة استسلمت وبقيت أنتظر دخول اي بشري لأعرف اين انا الان.. ولأستطيع ايجاد خطه للهروب من هنا..
.....

وامام المنزل الخشبي...
كانت تجلس تلك المرأة العجوز وامامها طفلٌ صغير أُصيب وهو يلعب مع اقرانه وبجانبه امه تمسكه جيداً حتى لا يتحرك عندما تعيد الحكيمة مفصل ذراعه الى مكانه الصحيح..

الجده بلطف: اغمض عينيك صغيري لتحصل على الحلوى..
الام لطفلها: نفذ ماتقوله الحكيمه عزيزي.
لينفذ الطفل ما أُمر به وماهي إلا ثواني وسُمع بها صرخته المتألمه تدوي فالمكان ليحضن الصغير امه ويبكي بقوه لتربت الام على ظهره بينما انتهت الحكيمة من وضع المرهم ولفه جيداً بشاشٍ ابيض نظيف: افتح عينيك.. لقد انتهينا ايها البطل..

نظر لها الطفل بعيون مبلله بالدموع لتبتسم الام وتشكر الجدة بسعاده: اشكرك ايتها الحكيمة على علاجك لطفلي..
ابتسمت الجدة: لا داعي للشكر يابنتي هو الان بخير وبعد بضعت ايام سيستطيع تحريك يده ومع مداومة وضع هذا المرهم مرتين يومياً لتسريع الشفاء.. ولكن ممنوع اللعب العنيف.. فهمت ياصغير.
ليومأ الطفل بعبوس: فهمت ياجدة..

ليغادرا بعد القاء الام للكثير والكثير من عبارات الشكر على تلك الحكيمة الطيبة...
التفتت الجدة بنية العودة للكوخ ولكن اوقفها صوت صراخ احدهم منادي عليها بذعر....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عيون القطط... CAT EYES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن