' ماذا لو كنتي تتألمين وتحتاجين إليه لكنه. تجاهلك وذهب إلى تدريبه '
.................................................................
كنتي تجلسين على السرير بينما تمسكين بطنك الذي يؤلمك بشدة ، أنها دور*تك الشهرية قد أتت لقد كانت مؤلمة جداً وأنتي تشعرين بالبرد الشديد ولا سيما أنه فصل الشتاء لا شيء يمكنه تدفئتك ولا حتى وسادات التدفئة ، حتى داخل حبيبك الغرفة ليجهز اغراضه من أجل الخروج إلى التدريب ، اردتي بشدة أن يحتضنك لكي يدفئك أو يساعدك ، نظرتي إليه لتقولي " حبيبي رين هل لا بقيت اليوم هنا..... أنا حقاً أحتاج عناقك " نظر إليكي وهو بالفعل يعلم بشأن دورت*ك ليقول بفتور" n/y لا يمكنني ذلك لدي تدريبات كثيرة ولا يجب أن أغيب عنها.... يمكنك استخدام البطانيات ضعي الكثير منها حتى تدفئي. قال ذلك ليغادر غرفتك لقد صدمتي صحيح أن رين لديه طبع قاسي لكن لم يظهره يوماً عليكي لأنه يحبك لكن ما باله لماذا هو مهتم بتدريبه أكثر منك جعلك ذلك تحزنين كثيراً ، حاولتي النوم لكن دون جدوى لألم شديد ولا يطاق أبداً لتخرجي بعض الحبوب المسكنة من الدرج وتبالعي واحدة منها خففت لألم قليلاً لتغفي ، بعد أربع ساعات استيقظتي بعد أن شعرتي بأن بطنك تتمزق أنه شعور فضيع بدأتي بالبكاء بحرقه لألم لا يطاق ، خرجتي من غرفتك لتنزلي إلى المطبخ لتعدي بعضاً من شاي اليانسون لكي يخف لألم قمتي بعداده بصعوبة ثم اخرجتي كوباً لتمسكيه كي تضعي فيه بعض اليانسون لكن لألم اشتد عليكي ليقع الكوب الزجاجي من يدك ويتحطم إلى قطع صغيرة ، نزلتي إلى الأسفل لكي تنظفي الزجاج المنتشر على ارضية المطبخ بينما تبكين من لألم رين حقاً قاسي لقد كنتي بأمس الحاجة إلى المساعدة وأن يعتني ويكون بجانبك لكنه فضل تدريبه على ذلك أنه أناني جداً ، لتمسكي القطع الزجاجية وتقومي بجمعها ولكن دون وعي منكي قامت أحد تلك القطع بشق طريقها في كف يدك لتصرخي بألم شديد أنه حقاً يوم سيء تمرين به ، وفي هذه الأثناء بينما أنتي تجلسين على أرضية المطبخ وتبكين من الألم في بطنك ويدك عاد حبيبك من تدريبه ليدخل المنزل وهو يخلع حذائه لكنه تجمد في مكانه عندما سمع صرخاً و بكاءً يأتي من المطبخ ، وما ان دخل حتى صدم بالمنظر كنتي جالسة على الأرض والدموع تنهمر على خديكي وأنتي تمسكين بيدك التي تنزف مسببتاً بركة صغيرة على أرضية المطبخ والزجاج المتناثر على الأرض ، هرع مسرعاً نحوك ليجلس بجانبك ويقول بقلق " n/y هل أنتي بخير ماذا حصل بيدك ؟!" نظرتي إليه وتوقفتي عن البكاء ثم نهضتي لتغادري المطبخ وأنتي تمسكين بيدك المجروحة دون كلمة واحدة ، تفاجأ رين كثيراً من تصرفك هذا ليتبعك لكنك دخلتي غرفتك وجلستي على السرير وأنتي تلفين الضماد على يدك المجروحة صحيح انها كذلك لكن جرح قلبك كان أكبر ، دخل رين الغرفة لينظر إليك ويقول " حبيبتي ما بالك اليوم!" لم تنظري إليه بال تجاهلتيه ثم استلقيتي على السرير وغطيتي نفسك ، أقترب رين من السرير ليجلس بجانبك ثم يبعد الغطاء عن وجهك لكنك لم تنظري إليه ليقول " حبيبتي ما الأمر هل أنتي غاضبة ؟! " قال ذلك ليضع يده على خدك ، لتقومي بأبعاد يده ثم قلتي " ابتعد عني أريد أن أنام ..... أذهب إلى التدريب واتركني وحدي" نظر إليك بستغراب ليقول " ماذا تقصدين" لتقولي ببكاء " لقد كنت احتاج اليك اليوم أنا أشعر بألم فضيع في بطني وأنت لا يهمك شيء سوى التدريب...... أنا اكتفيت من ذلك....... " لتبدئي بالبكاء بحرقه ، كان رين عاجزاً في تلك اللحظة لقد أدرك خطئه ، لينهض من السرير ويتجه نحو الحمام ليستحم ، بدأتي بالبكاء بحرقه أكثر لأنه لم يكترث لأمرك ، وبعد مدة قصيرة خرج من الحمام وهو يرتدي ملابسه الداخلية فقط وصدره عاري ليجلس على جانبه من سريركما المشترك وهو ينشف شعره في تلك الأثناء كنتي تتظاهرين بأنك نائمة ، وبعد أن انتهى من تنشيف شعره رفع الغطاء ليدخل تحته ثم فاجأك عندما لف ذراعيه حول خصرك ليلسق صدره بظهرك وأنتي حرفياً تشعرين بقضيبه مضغوطً على مؤخرتك ذلك جعلكي تحمرين خجلاً ، لتحاولي للابتعاد عنه لكنه تشبث بك ليضغط عليكي أكثر بعدها أدخل يده تحت قميصك ليمسد على بطنك بهدوء كانت تلك الطريقة تهدأ الألم بالفعل جعلك ذلك ترتاحين نوعاً لتصدري نوعاً من الأنين الخافت ، أبتسم رين بخفة لينظر إلى أذنيك المحمرة ليقترب منها ويقول " هل تشعرين بالتحسن الآن" لكنك لم تستسلمي بسهولة لذلك لقد جرح قلبك ولذا ستعبثين معه قليلاً ، لتقولي " رين ابتعد عني ......... أنا لا اريدك" لم يقل رين شيئاً لكنك شعرتي بيده تنزلق نحو حمالة صدرك ، لتمسكي بيده ويزداد احمرار وجهك لتقولي بخجل شديد " رين ماذا تفعل؟ توقف!!!" لينزل رين يده ثم يقترب من أذنك ويقول بصوت هامس " هل سامحتيني الآن أم ماذا ؟ " ليعود ويمسد بطنك بهدوء ، أنتي حرفياً تشبهين الطماطم في تلك اللحظة لتقولي " ل....لا.....لن ....اسامحك" بقي صامتاً ليقترب أكثر من أذنك ثم يخرج لسانه ويبدأ بالعق شحمة أذنك ، وانتي ستنفجرين من الخجل تصرفاته تلك جعلتكي تنسين ألم بطنك ، ليبدأ بأمتصاصها ، لم يعد بأمكانك التحمل أكثر لتقول بصوت عالي " حسناً.... حسناً رين أنا سامحتك فقط....توقف" ابتعد رين ليبتسم بخفة ويقول " اجل حبيبتي كوني فتاة مطيعة وأنا حقاً آسف على التقصير معك.............. أنا أحبك كثيراً" تابع تمسيد بطنك ، التفتي اليه لتنظري إلى عينيه الفيروزية ثم قلتي " رين...... لا تتركني وحيده مجدداً ......فأنا أحبك وأريد أن أبقى معك دائماً....لكن أنت تغيرات كثيراً....... أنا لا أحب أنك أصبحت شخصاً بارداً لقد خشيت أنك لم تعد تهتم لي وتريد الانفص....... قاطعك رين بتقبيل شفتيك بخفة ثم ابتعد لينظر إلى عينيكي و يقول " لا تنطقي تلك الكلمة ابداً لأني لن اتخلا عنكي أبداً" نظرتي إلى عينيه الفيروزية التي تفيض بالمشاعر والأحاسيس الصادقة لتبدئي بالبكاء وتدفني رأسك في صدره العاري لقد كان دافئاً جداً ولم تشعري بنفسك إلا وأنتي نائمة ، احتضن رين خصرك ليستلقي وأنتي في حضنه ليسحب الغطاء ثم يغطيكي ويقبل جبينك ويخلد إلى النوم.
النهاية
هذا أول ون شوت عملته اتمنى عجبكم أخبروني بالتعليقات برأيكم فيه والطلبات التي تريدونها أيضاً ومن فضلكم لا تنسوا التصويت من أجلي وشكرا لكم
🤗❤️❤️❤️
أنت تقرأ
BLUE LOCK X N / Y
Random[ ون شوت لكل أولاد بلو لوك ، حسب الطلب وأي شيء تتخيلونه فقط اطلبوا وسوف اكتب الطلب شروط الطلب: أذكر اسم الشخصيه ، فكرتك، ونوع والون شوت مثلاً رومنسي ، حزين ، ....]