( غيرة)
انتي تدخلين المدرسة صباحا و يسير الإخوان إيتوشي خلفك ، يحمل ساي حقيبتك بينما تمشي نحو فصلك ، تتوقفين عندما تتقدم مجموعة من الفتيات نحوك او هذا ما ظننتيه لقد تجتاهلنك وهن يحاوطن نحو الإخوان وتحديداً أمام ساي تنظرين اليهن بفضول ، يبدو انهن زميلات ساي في الفصل أجل فأنتي والاخوان في فصول مختلفة ، تعرف احد الفتيات عن نفسها ثم تقدم علبة صغيرة حمراء على شكل قلب ومزينة بطريقة جميلة إلى الأيتوشي الأكبر لتقول بصوت استطعتي سماعه
" إيتوشي كن انا احبك و ارجو ان تقبلها " وقع قلبك في تلك اللحظة ، كيف تقول ذلك الكلام له ، ربما هي لا تعلم بشأن علاقتك به ، لم تتحملي اكثر لقد كان شعور سام اجتاح قلبك ، تقتربين منهن لتقفي امامها " ساي لن يقبل قمامتك هذه فالتجدي شخص آخر" قلتي بغضب بينما تقفين أمامها لتصفعي يدها وتقع العلبة على الأرض ، تنزعج الآخرى وهي تنظر اليك بغضب"كيف تجرأين أيتها الع*** سوف اريكي" قلت لتدفعكي بقوة حتى سقطتي على الأرض وقد يصدم كل من الإخوان إيتوشي استغرغتي دقيقه لمعالجة الأمر ثم بدأتي بالبكاء ، يهرع رين اليكي ليساعدكي على النهوض بينما ينظر إلى الفتاة التي اوقعتكي بحدة ، تهضين بينما ترين ساي ليتجه نحو الفتاة لقد طننتي انه سوف يضربها او يصرخ عليها..لكن ساي ينزل الى الأرض ويحمل العلبة التي ارادت ان تعطيها ايها ليأخذها " شكراً" قال لها بينما انتي و رين تنظران إليه بصدمة ، ثم يتجه نحوك " n/y اعتذري منها" قال ساي لتزداد صدمتك ، " لكن اخي ماذا تقول ؟! " يقول رين بنزعاج ليقاطعه ساي " رين لا تتدخل!! لأنك تشجعها على خطئها" يقول ساي تنظرين إليه ثم الى الفتيات الواتي يتهامسن لقد شعرتي بالإهانة لم تتحملي أكثر لتبتعدي بينما تركضين بسرعة
.
.
.
.
انتي تجلسين على الأريكة بينما تعانقين رين وتبكي بصمت بسبب ما حدث صباح اليوم حتى ان ساي لم يعد معكما ، يشعر رين بالحزن الشديد لأنكي لا تتوقفين عن البكاء ، كان عليه فعل اي شيء من اجل ان تتوقفي عن البكاء ، فجأة خطرت في باله فكرة ، ابعدكي عن حضنه ليقوم بدفعك لكي تستلقي على الأريكة بينما يعتليكي ليقوم بدغدغتك بخفة ، لم تستطيعي المقاومة لتبدأي بالضحك وتطلبين منه ان يتوقف" ريني..ههههه...ت توقف هههههه" قلتي بضحك بينما يقوم الأيتوشي الأصغر بدغدغتك اكثر وهو يشعر بالسعادة لسماع قهقهتك اللطيفة ، يتوقف رين ثم يقبل طرف انفك بلطف " لا تبكي انا... لا احب رؤيتك حزينه أنه يزعجني" يقول رين بينما يقبل جبينك، بتسمين على تصرفه ثم تحاوطين رقبته بذراعيكي تقتربين و تقبلين شفتيه قبلة سطحية و تقضمينها بلطف ثم تبدأي بلعق شفتيه يشعر رين بالفراشات في معدته و قلبه ينبض بقوة ووجهه أحمر بشدة ، بعد مدة تبتعدين عن شفتيه وأنتي تبتسمين
يبتسم رين بخفة ثم يقول " إلا ترين انكي تصبحين مشاغبة" تنظرين إليه ثم تقولي" امم لكن ،اليس ريني ملكي ؟ " تحمر خدود رين بغزارة ، تضحكين عليه " ريني خدودك اصبحت حمراء والفراولة ، ارغب بأكلها " تقولين ليزداد احمراره ، يقترب منكي اكثر ليقبل شفتيكي بخفة ثم يبدأ بتعميق القبلة تبادلينه القبلة و كلاكما منغمس بيتقبيل تشعرين ان قبلته تسحب كل ألم قلبك وحزنك انه حلو كالسكر بينما رين يشعر بنبضه يصبح اقوى وهو يتذوق شفتيكي الناعمة التي تشبه حلوى المارشميلو وتجعله غير قادر على الاكتفاء منكي ، تسمتران هكذا و فجأة يدخل ساي الى غرفة الجلوس وهو يحدق بكما يبدو انكما انغمستما كثيراً لدرجة لم ينتبه اي احد منكما الى صوت الباب عندما دخل ساي الشقة
ييتعد رين عنكي لحاجتكما إلى الهواء بينما تلهثان بشدة وهناك خيط رفيع من اللعاب يربط شفتيكما
" يبدو انكما تستمتعان من دوني" يقول ساي ببرود بينما يشعر بغصة في قلبه انه يريدك لنفسه فقط يشعر بالتملك الشديد نحوك لكنه يتجاهل ذلك ليقترب ويجلس على الأريكة بجانبكما وهو ينظر اليكي و ينتظر أن تقفزي عليه وتعانقيه او تقبليه مع جملة ' أهلاً بعودتك ' لكن أنتي لم تفعلي ، بقيتي في حضن رين بينما ينظر إلى ساي ويقول" أهلاً بعودتك ني سان " يومأ ساي ثم ينظر إليكي وهو لا يزال ينتظرك ، لكن أنتي تتجاهلينه ثم تعانقين رين
" ريني انا اريد ان آكل" يبتسم رين بخفة ويربت على شعرك " حسناً ، ماذا تريدين " يقول رين بهدوء ، يتهجم ساي على تجاهلك له" صغيرتي ان...... تقاطعين ساي لتقولي" ريني لنصنع بعض الدورياكي" يومأ رين ليقول" حسناً ، انهضي كي احضرها لكي " تنفين برأسك لتمسكي بقميصه لتقولي" لا!! لا اريد احملني" قلتي بطفولية ، يربت رين على ضهرك ويتنهد يبدو أنه ما بل يد حيلة يحملك بينما تحاوطين رقبته بذراعيكي و ساقيكي حول خصره ثم يتجه نحو المطبخ ، يعبس ساي وهو يفهم ما يحصل معك..انتي منزعجة من تصرفه صباح اليوم ،
يستمر تجاهلكي لساي أكثر لا قبل لا عناق لا تتحدثين معه ، يشعر ساي بأن الأربع ساعات التي مضت كأنها دهر مليئ بالحزن واليأس والظلام و اكثر ما يزيد سوء ذلك هو اهتمامكي اكثر ب رين هو يجلس على السرير بتنظار خروجك من الحمام لقد كنتي تستحمين مع رين ( احم صفوا النية) كنتي تجلسين في البانيو بينما رين يغسل شعرك وانتي تضحكين وترشين عليه الماء وهو يتذمر كان رين يشبه الأم التي تحمم ابنها ذو الثلاث سنوات فانتي تلعبين بالبطة وترشين عليه الماء كل دقيقتين ، يمكن لساي ان يسمع ضحكاتك من الحمام وهو يرغب فعلاً بالدخول..لكن انتي لم تسمحي له وقد اقفلتي الباب ،
بعد نصف ساعة تخرجان من الحمام وقد كان ساي يجلس على السرير أنتي ترتدين ملابس نومكي و رين المسكين كان مببللاً تماماً بسببك ، جلس على السرير لتجلسي في حضنه ويبدء بتمشيط شعرك وهو يبتسم بخفة ، بعد أن اينتهي يقبل فروة رأسك
تبتسمين ثم تلتفتين إليه و تعانقينه يربت على ظهرك
" احبك اميرتي ، و الآن علي ان انهض كي استحم لأنني مبلل تماماً" يقول رين لتقهقهي ثم تنزلي عن حضنه ليتجه نحو الحمام ، بقيتي انتي وساي هناك
يحاول التحدث معك لكنكي لا تنظرين إليه كل ما تفعلينه هو اللعب بهاتفك ، لكن هذا يكفي لم يعد ساي يحتمل اكثر " انا آسف" قال ساي بينما يحتضنكي من الخلف ويضع ذراعيه حول كتفيكي
لكنكي تتجاهلينه ، " اسمعيني انا اعلم انكي منزعجة من ما حدث في المدرسة... لكني فعلت ذلك من اجلك ، اعني لو لم اتدخل لكانت ذهبت وشكتكي الى المديرة" حسناً بتي الآن تعرفين سبب تصرفه ذاك
تفاجئتي لذلك لم تعتقدي ان ذلك كان دفعه " حقاً ؟!"
انتي تسألي، " اجل وبالنسبة لتلك العلبة التي اعطتني إياها لقد رميتها في سلة المهملات " لقد شعرتي بالسعادة بعد ذلك" ل لقد ضنتت انك احببتها ولم تعد تريدني" قلتي لتبدأي بالبكاء ، " لا لا تبكي صغيرتي " يقول ساي بينما يحتضنكي ، انه سعيد ان سوء الفهم بينكما قد انتهى، بعد مدة قصيرة هدأتي لترفعي رأسك وتنظرين إليه" انا آسفة أيضاً... لقد كنت غيورة قليلاً " قلتي بينما وجهكي أحمر قليلاً
" لا بأس سأسامحك أن قبلتيني" يقول ساي
تبتسمين لتقتربي منه ثم تقبلي شفتيه بخفة لكنه يمسك برأسك من الخلف ليدفعكي الى شفتيه اكثر ثم يقبلك بعمق انه حقاً اشتاق الى ذلك الشعور الجميل و أربع ساعات كانت كثيرة دون الحصول على اي قبلة كاد ذلك يصيبه بالجنون ، يتعمق ساي بالقبلة بينما ينظر إلى عينكي وبعد ثلاثة دقائق يبتعد وهو ينظر اليكي ويبتسم بخفة " انا أحبك" .
انتهى 😘
أنت تقرأ
BLUE LOCK X N / Y
Random[ ون شوت لكل أولاد بلو لوك ، حسب الطلب وأي شيء تتخيلونه فقط اطلبوا وسوف اكتب الطلب شروط الطلب: أذكر اسم الشخصيه ، فكرتك، ونوع والون شوت مثلاً رومنسي ، حزين ، ....]
