هَاي.
رواية جديده لثنائي تايكوك.
استمتعوا.
. . . .
" كيف تعَينهُ بدوُن إذنِي أبي؟"
هسهسَ تَايهيونغ بغضب.
" تعلمْ أن عملِك كَ وزِير خطِير جداً ، هناك
العديد من آعداء و من يريدُون قتلكَ بالفعل
هنآك من تجرأ هل نسيتَ؟"
أجابه بهدوء.
" حسناً معك حق ، لكني قادراً على حماية
نفسي و لا أحتاج حارس شخِصي لي!"
" بل تحتاجهُ و كثيراً!
لقد قمتُ بإختيار أفضل حارس شخصي في العالم!
يدعى جُيون جُونغكوك! "
تنهد بتعب الإبن ، يعلم أن والدهُ لن يغير رأيه ابداً لذلك هُو لن يضيع وقتهُ في محاولة للاقناعه.
تمتم " حسناً أفعل ما تريد!"
أبتسم سيد كِيم بغرور لنجاحهِ في هذا الموضوع ،
هو يخاف على آبنهُ كثيراً ، فهو وحيدهُ و لا يملك غيرهُ ،
هو من رعاهُ منذُ صغيره بمفرده بعد أن تركتهُ له زوجتهِ قبل أن تذهب للعالم الآموات.
يعلم جيداً أن آبنهُ يستطيع حماية نفسهِ
، لإن تَايهيونغ قد تدرب كثيراً و آصبح لديه عضلات سداسية و بنية مخيفه لكن مع هذا ليس مطمئن.
لذلك أخذ قرار أن يجعل على الأقل شخص واحد بجانبهِ و يساعده دائما و يحرسهُ.
لم يجد أفضل من المدعو جُيون جُونغكوك الذي من كُوريا الجنوبية مثلهم،
رغم صغري سنه -سابعة و العشرون- الا أنه بالفعل مشهور في مجاله.
كان للعديد من شخصيات الكبار في العالم حارساً لهُم و الجميع يتحدث عن مثاليتهِ و جديتهِ في العمل!
لذلك و بدون أي تضيعةِ للوقت قد أتصل سيد كِيم به بعد أن بحث عن رقم هاتفه و تحدث معه في ذلك الشأن و الاخر وافق.
و قد تفاهم معهُ أنه سيآتي و يبدأ العمل لدى آبنهُ غداً.
. . . .
في يوم التالي.
جُونغكوك الآن يقِف أمام منزل عائلة كِيم، ينتظر أن يفتح الباب بعد أن دق الجرس.
دقائق قليله و كان الباب قد فتحَ من قبل الخادمة التي تعمل لديهُم.
" تفضل سيدي السيد كيم في صالة دعني أرشدكَ "
قالت بعد أن تركت له المجال.اكتفى ب همهمة ، ثم دخل و هو يتابع الخادمة
حتى أصبح أمام رجل في عقدهِ الخمسون
تقريباً و قد عرفه أنه السيد كِيم و معهُ شاب وسيم جالساً بجانبه.
انحنئ جُونغكوك بإحترام ثم قال " مرحباً سيد كِيم!"
ابتسم له المعنى ثم نهضَ من مكانه مقترباً منهُ ثم قال " أهلا بك جونغكوك سعيدٌ بلقائي بك!"
" هذآ شرف لي سيدي"
ضرب بخفة السيد كيم كتفَ الحارس ثم قال " تعال لآعرفك على آبني "
جذبهُ معه متوجهاً ناحية الذي يتأفف بملل ثم قال " هذا هو آبني وحيدي و الذي ستبدأ من الآن في حمايتهِ"
ابتسم له جونغكوك ثم قال موجهاً كلامه للإبن
ثم مدّ يده له " جُيون جُونغكوك "
بادله الاخر المصافحة ثم أردف " كِيم تَايهيونغ "
. . . .
يتبع.
رواية ذو فصول قصيرة مثل هيك ، إلي مو حب يقدر ينقلع بهدوء.
كِيم تَايهيونغ 29 عامًا.
جُيون جُونغكوك 27 عامًا.
توقعاتكُم؟
أنت تقرأ
الحَارس الشخصِي || TK
Romans{ مُكتمِلةٌ } حينَ يُعين جُيون جُونغكوك حارس الشخصِي من قبَلي السيد كِيم لإبنهُ كِيم تَايهيونغ. سوِيتش.