Part 5.

828 46 2
                                    

هَاي!

استمتعوا.

ما تنسو تعاليق بين الفقرات!

• • • •

- رجوع إلى الماضي -

+جُيون جُونغكوك+

دخل لحياتي و كأنه نور قد آضاء عتمتي.

كنت في يوما ما جالس على كرسي حول طاولة داخل مقهى الجامعة بمفردي كالعادة.

احتسي القهوة و أدرس المادة التي سأدخل بعد قليل حصتها، أنا مجتهد في دراسة و أكون دائمآ في مراتب الأولى بفضل ذكائي.

مرت الكثير من الوقت حتى شعرتُ بجلوس شخصاً أمامي في نفس طاولتي.

رفعتُ رأسي بعد أن كان في أسفل مركزاً على الكتاب الذي أمامي
و وجهت نظري لهُ.

توقف الوقت حرفياً في تلك الدقيقة التي حطت عينايَ عليه!!

لا أستطيع وصف ما رأتهُ عينايَ من جمال و وسامة يفوق الخيال..

في واقع لم أشعر بنفسي و أنا شارد في إبداع الخالق.
عيناهُ؟ التي كالبحر في لونها و عمقها!

أنفه؟ اللطيف و تلك الشامة التي عليه!

حسناً دعني أتوقف عند شفاهته للحظة بصمت!

لا لست بقادر على وصفها لذلك سأصمت.

سمعته يصفق أمام وجهي لأخرج من شرودي به.

" ما بك؟

هل أنت بخير؟"

هل أنا بخير؟ أجل بخير بل لم أكن بخير سابقاً ك الآن.

" اوه أجل بخير، أسف لقد شردتُ قليلاً"
قلتُ بتوتر و لا أعرف كيف أصابني على كل لا يهم.

قهقه قليلاً و يا الهي و كأن أغنية هادئة طربت مسامعي ثم قال " لا بأس، هل تجد مشكلة في وجودي بجانبك؟ ، ف أنا أعلم انك لا ترغب في أي شخص أن يزعجك!"

تباً لي إذا رفضتُ وجودك بجانبي.

أنا لستُ غبي لفعل ذلك بالتأكيد!

لذلك قد آجبته " لا لابأس معي"

ابتسم بسعادة يا الهي أجمل إبتسامة قد رأيتها في حياتي.

ثم أردف " اوه جيداً ، في الواقع دائما ما اجدك وحيداً و الجميع يردعني عن الإقتراب منك مزعمين أنك ' شخص غريب و عنيف' لكني أرى شخص أخر الان أمامي، غايتي سليمة اقسم لك

الحَارس الشخصِي || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن