الفصل 2

0 0 0
                                    


    كل شخص في هذه الحياة يعلم حقيقية

أن لكل بداية نهاية مهما طال إنتظار تحقيقها

لكن ماذا لو كانت تلك النهاية مجرد إعلان لبداية أخرى و مختلفة

لفرصة أخرى لعيش حياة أفضل

==============================

في الصباح الباكر و بالتحديد أمام ميتم في إحدى القرى ، وضعت إمرأة كانت تبدو في مقتبل عمرها

مهدا به طفلة صغيرة بجوار باب الميتم بعد أن قامت بطرق الباب و الركض بسرعة مغادرة المكان

عندما فتح الباب خرجت منه عجوز نال منها الدهر
لتفقد الوضع بالخارج

لكنها صدمت بوجود طفلة أمامها و لا أحد بجوارها

لهذا حملتها معها إلى الداخل من ناحية كانت  مصدومة مما رأته و من ناحية أخرى

كانت سعيدة بوصول طفل جديد إلى مجموعة الأطفال التي ترعاهم في هذا الميتم

لهذا أيقظت كل الأطفال لتزف لهم خبر وصول فرد جديد إلى عائلتهم الصغيرة

كان عدد الأطفال هناك 6 أطفال و قد أصبحوا الآن 7 بإنظمام الفرد الجديد إليهم

و كم كانوا سعداء بعد رؤيتها فقد كانت لطيفة ، جميلة و هادئة بالإضافة إلى شكلها الفريد

خاصة عيناها المتباينتين اليمنى سوداء و اليسرى ذهبية اللون

و كان يتخلل رأسها عدد متوسط من خصلات شعر باللون الأبيض

-  إذن يا صغاري ما رأيكم في شقيقتكم الجديدة أليست ظريفة 

- نعم إنها حقا ظريفة لا يوجد شيء أكثر ظرافة منها

- حسنا الآن سأترككم معها لذا فلتعرفوها على أنفسكم و تعتنوا بها ريثما أعود

- حاضر يا جدتي ، لكن هل يمكنك أن تخبرينا بإسمها قبل ذهابك

- في الواقع لم أجد أي شيء يدل على إسمها لكني إخترت لها إسما سايا ، ما رأيكم يا صغاري بهذا الإسم

- إنه جميل يا جدة لكن ما هو معناه

- هذا الإسم يعني العزيمة و الإصرار ، حسنا هل إنتهيتم من أسئلتكم

- كلا يا جدة لا يزال لدي سؤال أخير

- تفضلي به إذن يا صغيرتي

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 05 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

I Got A Second Chance Where stories live. Discover now