انا ولد.....
.......
عندما سار ألفريدو يده على رقبة الأصغر و أمسكها بإحكام، أخذ ليوناردو نفسًا عميق، وهو يخاف من ما قد يحدث له. نظر المالك إليه بهدوء، بينما كانت عيناه باردة، ومد يده اليمنى خلفه ليجذب حزام على الأرض؛ فقد كان يعرف بالتأكيد أي نوع من العقاب سيعاقب به ليوناردو.
عندما سحب ألفريدو الحزام، شعر ليوناردو بالخوف يجري من داخله؛ فكان يعرف ماذا كان المالك يفعل. نظر المالك إليه بهدوء ولاحظ الخوف يمر على وجه الصغير. عندما أمسك الحزام بيده اليمنى، نظر ألفريدو الصغير بصمت و قال بهدوء:
"من الخطأ النظر إلي في الوجه عندما أقول لك قاعِدَةً، أليس كذلك؟"
عندما سأل مالكه بهدوء سؤاله، أرتجف جسد ليوناردو من الخوف والخشوع، نظراً لأنه كان يعرف بالضبط أنه سيحصل على عقاب. عرف ليو أنه يجب أن يجيب، ولكنه كان خائفًا للغاية لدرجة أنه بالكاد استطاع أن يتحدث بصوت واضح. عندما نظر إليه ألفريدو بإنتصار، أخذ ليو نفسًا عميقًا و أجاب:
"... ن... نعم."
عندما سمع إجابة ليوناردو الصغير على سؤاله، أخذ ألفريدو نفسًا عميقًا و أومأ برأسه بهدوء، ثم ركز نظره على جسم الصغير، مستعدًا لمعاقبته. بعد لحظة سكت، قال بهدوء ومكتظ بالضبط:
"لقد كان خطأ جسيماً، ولذلك يجب معاقبتك كما ينبغي."
عندما نظر إليه و سأله ذلك، أحس ليوناردو بحزنه من الداخل؛ لم يرغب بإحداث أي خطأ مجددًا، كما أنه كان خائفً من المعاملة أكثر قسوة. أخذ ليوناردو نفسًا عميقًا و تابع النظر إليه بصمت؛ ثم أومأ برأسه بلطف، وهو يجيب عليه بهدوء:
"ن... نعم، فهمت."
عندما رأى ألفريدو حركة رأس الصغير بصمت وهو يأوي، أخذ نفساً عميقاً قبل أن يبدأ في العقاب. أمسك الحزام بقوة في يده اليمنى، ثم رفع الحزام بهدوء، وهي مستعدة للإمساك، ثم قام بضربة على مؤخرة الأصغر
عندما نظرت ألفريدو إلى ليو و هو يرتجف من الألم بعد الضربة، شعر المالك بإنتصار داخله؛ فهذا يعني أن ليوناردو قد تعلم الدرس، ولكن هل يجب أن يعاقب أكثر؟ نظر المالك إليه بهدوء، ثم نظر إلى الحزام في يده، وهمس بهدوء:
"هل أضرب مرة أخرى؟ هل بدأت بالتعلمِ؟"
عندما سأل مالكه بهدوء سؤاله، أخذ ليو نفسًا عميقًا وحاول تهدئة نفسه بصمت قليلًا، فقد كان يختنق من ألم الضربة على مؤخرة جسمه الصغير. نظر مالكه إليه بهدوء لمعرفة هل هو مستعد للجواب أم لا، فوضع الأصغر يده على مؤخرة جسده الصغير ورأى أنها بدأت بالإحمرار قليلاً من قوة الضربة.
عندما وضعت الصغير يده على مؤخرة جسمه الصغير ورأى أنها بدأت بالإحمرار قليلم من قوة الضربة، أخذ صاحب لون الثلج نفسًا عميقًا، ثم نظر إليه بهدوء وهو يجيب على سؤاله بهدوء:
"ن... نعم، بدأت أتعلم..."
عندما سمع إجابة الصغير بهدوء، نظر إليه مالكه بهدوء؛ لقد شعر بإنتصار داخله؛ فسوف يتعلم هذا الطفل الدرس ويبدأ بأدبيات العبيد. عندما رأى الصغير يرتجف قليلاً، اقترب مالكه تجاهه بهدوء وسأل بهدوء:
"الآن، هل تتعهد ألا تعصيني مجددًا؟"
عندما سأله مالكه بهدوء، أخذ ليوناردو نفسًا عميقًا وهمس بهدوء ولكنه بصوت واضح:
"ن... نعم، لن أكرر الخطأ مجددًا."
عندما سمع إجابة الصغير بهدوء ولكن بصوت واضح، أومأ مالكه بهدوء عندما رأى الصغير الصغير يرتجف قليلاً، ثم تابع النظر إليه بهدوء وهو يقول بهدوء:
"هذا جيد. أريد أن أتأكد أنه تعلم الدرس اليوم."
عندما قال مالكه بهدوء، أحس ليوناردو بأي شيء سوى الإحراج من كلام مالكه؛ فهو بالغًا في السن، لكن مالكه يعامله كما لو كان صغيرًا... ارتجف قليلاً، تابع النظر إليه بهدوء وهمس بهدوء:
"في الواقع، أنا بالغ في السن، ليس كما لو كنت الطفل الصغير كما تدعني أبدو لك."
"شكرا لك على المعلومة التي قد اكتبها في ورقة و امسح بها مؤخرتي لاحقا " هذا ما قاله ألفريدو بسخرية من الاخريتبع ....
أنت تقرأ
••مؤلم•• BL
Romanceكانت الوحشية التي تنطلق من الوحش قاسية وبطيبة قلب، كانت كل حركة منه تعذيب مبكراً. كانت الكدمات الناتجة عنه تجعل جسدي يخدش ويتألم، شعرت وكأنني أتمزق من الداخل، لم أستطع الهروب من قبضة الوحش، فما كان عندي سوى أن أتألم بصمت، كطفل ضعيف عاجز الرواية مثلي...