بارت ٣

5.1K 254 22
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

ابو فهد : ي الله مشينا
مريم : يبه ابي البقاله
ابو فهد : وهو مبسوط انها طلعت معه ابشري ي يبه ويش تبي امري
مريم : اممم كم شي بنزل انا
ابو فهد : تم يوقف بندر لك عندها الحين هيا نمشي
مريم : عدلت نقابها تمشي ورائ ابوها



بسيارة نادر
يناضر بعيونها ويحس انه سهى فيها ومصحاه الا صوت فهد ولد ابك الطريق لا تسوي حادث فينا
نادر : حس على نفسه وناضر الطريق بصمت وهوه قلبه مكسور انها تحب غيره وتراسل غيره وهو مهو داري انها اخته اللي ترسل لها وانها من كثر ماتغلي ساره سمتها قلبي هي ما عندها خوات بس تشوف ساره اختها واكثر
فهد : وقف عن المسجد اللي قدام بنصلي الظهر بقى شوي وياذن
نادر : زين
ايمان : ناضرت روان وجود كل وحده نايمه على الثانيه وساره متكيه على الباب ونايمه وماحد صاحي الا هي ورغد اللي تفكر تضيف خالد ولا تسحب عليه وبنفس الوقت فضولها يذبح تبي تعرف ايش يبي طلعت الورقه من صدرها تشوف سنابه الموجود وتشجعت تضيفه وتعرف ويش يبي او بالصح ليش اعطاها سنابه
ضافته واستنت وقت تبي تشوف هو ير عليها ولا لا بس للاسف مارد الاضافه عرفة انه نايم او مشغول بالبقاله
ايمان : همست رغد ويش فيك
رغد : احس تعبت من الطريق مافي شي
ايمان : متاكده
رغد : ايه ي قلبي
ايمان : ننزل نصلي
رغد : ي الله نصلي
ايمان : ي الله نصحيهم
رغد : ي الله وصحوا البنات الا ساره
ايمان : ساره لا تصحيها
رغد : ليش
ايمان : معليها صلاه اتركيها تنام
رغد : طيب ي الله ننزل
روان بنعاس : ي بنات خلوني انام شوي
رغد : قومي بنصلي عشان نمشي
روان : اوف مابي يخي
ساره : فتحت عيونها بنعاس شفيكم وليش وقفنا
ايمان : بنصلي ونكمل طريق
نزلوا نادر وفهد يتوضون ودخلوا مسجد الرجال والبنات مسجد النساء الا ساره باقي بالسياره

عند الابل
وقف بندر عند خيمه عند العزبه ينزلون مريم وابو فهد وبندر يدخلون داخل عن الشمس
ابو فهد : انا بروح اشوف العامل ويش صار على الناقه ولدة ولا باقي
بندر : زين ي عمي خليها شوي شمس الحين
ابو فهد : مامن شمس معليك انتبه ل مريم من الابل
بندر : زين
مريم : شافت الخيمه من الداخل تجننن جلست تصور وفجاه مرو ناقتين من قدام الخيمه فزت تحضن بندر من الخوف نست انه ما يحل لها تلمسه
بندر : تصنم مكانه من داهمه ريحة عطرها وكيف حاضنته
مريم : وهي تبكي بخوف بعدها تكفى
بندر : ويش هي اللي ابعدها
مريم : الناقه خليها تروح تكفى
بندر : راحت
مريم : حست على نفسها وانها بحضنه بعدت بخجل ولا تكلمة ومو قادره تحط عينها بعينه همست اسفه
بندر : ابتسم على خجلها وكيف انها ما تناضره ماصار شي تتاسفي على
مريم : وين ابوي
بندر : بيجي الحين ليش خفتي
مريم : مو خايفه معنا ضابطط
بندر : ضحك بعلوا صوته ابشري بعزك
مريم : الحين اقدر اروح
بندر : وين بتروحي
مريم : بصور اجواء العزبه
بندر : واذا اجتمعت عليك الابل
مريم : ابوي معي
بندر : بس عمي راح بعيد ومايمدي تروحي له
مريم : طيب ايش فيه اكل هنا
بندر : ايش تبي انتِ فيه البيك وهرفي وماقدونز يعني ببر ايش تبي مثلاً
مريم : غثيث الحين ايش تبي مقابلني انا طلعت من البيت تجيني انت مدري ايش الذنب اللي سويته عشان ربي يجيبك بوجهي اليوم
بندر : انتِ ما تبيني اجلس معك زين انا طالع بس اذا جت الابل صوبك لا تناديني
مريم بخوف : ما تدخل هنا اساسا
بندر : مين قالك تدخل وبذات انتِ شخص جديد عليها
مريم : طيب خليك
بندر : قام بيطلع لا انتِ قلتي اطلع
مريم : صرخت من شافة الناقه متقدمه ل الخيمه بندر خليك تكفى وجلست تبكي
بندر : لف يشوفها دافنه راسها على بين رجولها وتبكي بخوف ركض له مريم
مريم : وهي تبكييي لا تجي تكفى لا تجي
بندر : مريم ماناضريني راحت مراح تجي
مريم : رفعت راسها تناضر عيونه وتشوف حولها مافيه اي ناقه
بندر : سرح بعيونها الباكيه والدموع اللي على رموشها مد يده يمسح دموعها وهو مو حاس على نفسه وشلون سوا كذا
ابو فهد : من وراهم قال ......

اخترتك من الناس ل القلب خلاّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن