بارت ٨

6K 243 55
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

صباح يوم جديد
صحت وهي تحس بثقل على صدرها صرخت وهي تبعد
عزام : فتح عيونه وهو محاوطها للحين كذا تصحبي على زوجك من اول يوم
روان : صرخت بوجهه بعد هديت حيلي شايف نفسك كانك فيل كسرت عظامي
عزام : ضحك بعلو صوته وشال تشيرته كل هالعضلات وتشوفيني فيل
روان : شهقت تحط يدها على عيونه ي وسخ
عزام : تراك زوجتي
روان : امحق زوج تراك ازعجتني اللي يسمعك يقول عايشين قصة حب قبل زواجنا مكانه اهلي اجبروني عليك حست بغصه تتوسط محاجرها قامت وهي تتوجه ل الحمام (يكرم القآرئ) سكرت الباب تسند ضهرها على تبكي بانهيار
عزام : حاس فيها وبكل شعور هي تحس فيه بس مافي يده حيله وعاهد نفسه انه راح يخليها تحبه ويعوضها عن كل شي مر بحياتها
روان : اعتدلت بوقفتها تتوضى بعد ماخذت كفايتها من البكي وخرجت وهي تصد عن عزام اللي من طلعت وعيونه عليها
عزام : شاف عيونها كيف حمرا اثر البكي وخشمها المحمر حب يلطف الجو وهو يعرف انها كل ذا الوقت تبكي شكلك بنيتي بيت ثاني لك بالحمام
روان : ايه بنيت بيت عشان احبسك فيه
عزام : ضحك واتجه لها بيحضنها
روان : اول ماشافت قرب بدت تصلي
عزام : ضحك بعلو صوته يعني تتهربين مني طيب اجهزي بنطلع نفطر برا
روان : صلت وخلصت صلاتها وشالة سجدتها وهي تحس انها مرتاحه له وتحس كانها تعرفه من زمان ما حسسها ابد انه مايبيها بالعكس وكانه يحبها من زمان رفعت راسها تناضره طالع من الحمام والمنشفه على خصره وينشف شعره عضت طرف شفتها من شكله المغري وعضلاته
عزام : ناضرها يشوفها ماصدت شكله عجبك
روان : صدت بسرعه وهي متوتره البس شي يسترك
عزام : عاد ودي انتي تطلعي لي لبس على ذوقك
روان : ليش ماعندك يدين
عزام : عندي بس ابيك انتِ تطلعي لي
روان : ماراح اطلع لك
عزام : خلاص اجل اجلس كذا ويش وراي
روان : تاففت بصوت مسموع واتجهت ل شنطته تطلع له لبس طلعت فه تشيرت ابيض وشورت اسود وكاب ومدتهم له
عزام : ابتسم وهو يحس ذوقها نفس ذوقه اخذ منها الملابس جهزي شنطتك وشنطتي بعد ما نفطر بنروح بيتنا
روان : بيتنا اي بيت
عزام : ليش تبي تعيشي بالفندق
روان : يليل انت ليش ماتتكلم بجديه
عزام : وانا صادق تبي تعيشي بالفندق يعني اكيد بنروح بيتنا
روان : زين بس البس
عزام : دخل يبدل وطلع وهو يشوفها قدامه بفستانها الاسود الناعم كنعومتها وشعرها اللي محليها رسمت عيونها اللي تجننه وخده الندي وكل شي فيها يجذبه
روان : حست بتوتر من نضراته لها وهي تتجه ل عبايتها بس سحبها له يحضنها وهو يهمس ويش ذا الجمال شدت على حضنه من توترها وهي مو حاسه على نفسها
عزام : حس فيها تشد عليه وهو يدفن وجهه بعنقها يطبع علامات ملكيته عليه
روان : دفعت من صدره تبعده عنها بعد
عزام : مايدري كيف يصير خفيف اذا شافها كذا ومايقاوم شكلها اللطيف اخذ مفتاحه وجواله ي الله انا برا استناك
روان : تنفست بعمق من طلع وهي تحس بنبضات قلبها المتسارعه وشعور جديد عليها ومو قادر تحدده لبست عبايتها وكعبها تطلع وراها

اخترتك من الناس ل القلب خلاّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن