||8||

14 4 2
                                    

~~~~

كانت إن ها وبيكهيون يجّلسو على الاريكه بينما يتشاركون تلك البطانيه ويأكلون الفشار ويشاهدون فِيلما ما
"بيكهيون، لنخرج ونستمتع قليلا لقد مَلِلِت حقا هذا رابع فيلم نراه حتى الان"

"لنُنّهي ذلك الفيلم اولا"

"لقد سئمت حقا، هيا لِنخرج قليلا كما انني جائعه لِنتناول الغداء بالخارج"

"هناك رامين بالمطبخ اصنعي لك واحداً حتى ينتهي الفيلم، بعدها سوف نخرج"
اردف بيكهيون وهو مُنْغَمِسْ بِمُشاهدة الفيلم لِتُكشّر إن ها عن ملامح وجهها وتردف بتذمر
"حسنا فلتشاهده وحدك سأخرج وحدي"

"إن ها انت مزعجه للغايه، قُلْتُ سَنُنّهي الفيلم ونخرج لم يتبقى سوى نصف ساعه على انتهائه"
اردف بيكهيون لتضحك هي ضحكه شريره وتنظر له نظره مظلمه
"سترى الان ماذا سوف تفعل المزعجه"
اردفت هي لِتُخْرِج هاتفها وتُرِيه تلك الصور والفيديوهات 
"لقد كرهت الشرب من بعد ذلك اليوم"
اردف بِقلة حيله ليتنهد مستسلمًا
"حسنا فلْتصعدي وتبدلي ملابسك"
انهى حديثه لتبتسم إن ها بإتساع وتُرَبِت على شعره
"طفل جيد"
ركضت سريعا لتتجه الى غرفتها وتبدل ملابسها....

كان بيكهيون على وَشَكْ أن يَصْعد السُلّم ولكن اوقفه صوت رن جرس الباب
لِيذهب ويفتح الباب ويردف لِذلك الواقف امامه بغرابه
" من انت"

"هل إن ها موجوده"

"من انت! "
اردف بيكهيون ليدقق في ملامح وجهه وتعتلي وجهه ملامح الصدمه ليردف الاخر مُأَكِدًا لِإسْتِنتاج بيكهيون
"انا جونغ ان صديق إن ها، هل هي موجوده"
ساد الصمت بعد جملة جونغ ان
بيكهيون فقط كان يحدق بجونغ ان بنظرات غريبه بينما جونغ ان يقف منتظر رد ذلك الغريب الذي يجلس مع إن ها بنفس المنزل
"إذا كانت إن ها بالمنزل هل يمكنك ان تناديها، اريد التحدث معها قليلا"
اردف جونغ ان بغضب طفيف لِيُشِير له بيكهيون بالدخول وهو مازال في حالة من الصدمه
دخل جونغ ان لِيجلس على الاريكه بينما بيكهيون جلس أمامه يَدّعِي داخل نفسه ألا تنزل إن ها الان
"هل يمكنني ان اعلم لماذا أتيْت الى هنا"

"لِمُقَابلة إن ها"
اردف جونغ ان ببرود بينما يضع قدم على الاخرى ويسند ظهره على الاريكه ليردف مجددا
"هل يمكنك منادتها لي"

"لا. لا يمكن للاسف لقد جعلتك تدخل فقط لأن الجيران كانو يمرون لكن يؤسفني قول انك سوف تذهب من هنا الان"

"ماذا! اذهب!  من انت لكي تطردني من هنا، من انت بالفعل لكي تتدخل بِحياة إن ها هكذا انت لست اخيها او زوجها او حتى حبيبها لا يمكنك طردي هكذا، عندما أُقابل إن ها سأُخبرها عن وقاحتك تلك"
اردف جونغ ان بإنفعال بينما يبحث عن إن ها بعينه في ارجاء المنزل ليجيب عليه بيكهيون ببرود ونظرات واثقه

مابعد النهايه _After the end حيث تعيش القصص. اكتشف الآن