مشينا أنا وجوشوا وسوكمين حتى وصلنا إلى مكتب العقارات. وأخيرًا، عثرنا على شقة مناسبة تطل على نهر الهان. كانت المناظر رائعة بدأ سوكمين بالرقص بينما كنت أشاهده بشيء من الإحراج، فرفع جوشوا هاتفه وبدأ في تصويرنا.. لحظات قليلة، وانضممت أنا أيضًا إلى الرقص مع شقيقي.
*بعدثلاثساعات*
يا رفاق، سأذهب إلى السوبرماركت لأشتري الجاجانغميون والسوجو، سنتناولها على العشاء بمناسبة انتقالنا. ما رأيكم؟ أومأ جوشوا برأسه بابتسامة. توجهت إلى السوبرماركت القريب من المنطقة ، فتحت الباب وسمع صوت جرسه.
مرحبًا!!
انحنت الموظفة، وانحنيت بدوري. بدأت في التجول بين الرفوف بحثًا عن نوعي المفضل من الجاجانغميون ليتولى جوشوا تحضيره في المنزل. وجدت ما كنت أبحث عنه، مددت يدي وأخذت العلبة. توجهت إلى الثلاجة وأضفت العديد من زجاجات السوجو إلى سلة التسوق، وأخذت معي أيضًا بعض الآيس كريم، حيث كنت مدمنة على الآيس كريم حتى لقبوني بـ"طفلة الآيس كريم".
توجهت إلى الكاشير ووضعت أغراضي على الطاولة. جاء رجل ووقف بجانبي، وهو يحمل أغراضه، لكنها بدت غريبة بعض الشيء. كان يحمل مشرطًا في يده، وفي اليد الأخرى شريطًا لاصقًا، ويرتدي كمامة سوداء وقبعة ونظارة طبية. نظرت إليه من طرف عينيّ، فوجدته يحدق بيديّ لوقت طويل. شعرت بالتوتر ونظرت إليه، ثم اقتربت منه
هلأنتبخيرسيدي؟هلتحتاجإلىشيءما؟
نظر إلي، ولم أتمكن من التعرف عليه. كانت تنبعث منه هالة غريبة. قال بصوته العميق
لا،شكرًالكِ
بقي ينظر إليّ بينما كانت الموظفة تقوم بالمحاسبة.
ثمانيةعشرألفوونسيدتي
أخرجت محفظتي من حقيبتي، لكنها سقطت على الأرض وتناثرت محتوياتها. ركع الشاب وجمع الأغراض، وكان يبدو لطيفًا. انحنيت والتقطت بطاقتي بسرعة لأدفع بها، لكن لاحظت من طرف عينيّ أنه يمسك ببطاقتي العملية وينظر إليها بتمعن! شعرت بالقلق، لا أريد أن يعرف أحد عن عملي... لكن لا بأس، فهو شخص عشوائي على أية حال.
أخذت أغراضي وحقيبتي، لكن... بطاقتي العملية لا تزال لديه! لم يعِدها إليّ. عدت بخطوات مسرعة لعلِّي أجد مكانه وأستعيد بطاقتي، لكن لم يكن هناك. أطلقت تنهيدة بطيئة وأنا أستعيد الأكياس وأتوجه إلى شقتنا الجديدة وصلت إلى الشقة ووضعت الأكياس. ابتسم جوشوا وتوجه إليّ بخطوات بطيئة، حاملاً الجاجانغميون.
اذهبيواجلسيمعسوكمين،سأعدالجاجانغميونوسنشرببعدذلك
حسنًا،بالمناسبة...تبدوجيدًابقميصكالأسود.
احمرّ وجه جوشوا بشكل غير مفهوم
هلأنتمريض؟أمتشعربالحر؟
قلت ذلك وأنا أنظر إليه بقلق، ثم اقتربت منه وأضع يدي على خده. أمسك هو بيدي وشبك أصابعه بأصابعي، مع الابتسامة على وجهه كانت نبرته مرتجفة ومنخفضة قليلاً
أنابخير...اذهبيإلىسوكمين،سأعدالجاجانغميون
حسنًاإذًا! أسرعفأناأتضورجوعًا !
ابتسم ومسح على رأسي
لاتقلقي...بعدخمسدقائقسيكونالجاجانغميونجاهزًا
ابتسمت وأومأت برأسي ثم ذهبت لأجلس مع أخي المزعج.
كيوميعسولكيوتي🥹🥹🥹🥹
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
