*بعد ساعتين*
نهض ونوو من على الأريكة وتوجه لأخذ كمامته وقبعته. أخذ هاتفه واتصل بسونيونق
هل وجدتها؟ هل تحوم حولها كما أخبرتك؟ لقد حصلت على معلوماتها!
قال ونوو بحماسة ، قهقه سونيونق على الهاتف
على مهلك على مهلك ... نعم بالطبع! ياه ونووياه
همهم ونوو بتساؤل
انا قريب منها...لكنها لن تلاحظني أبدًا !
اعتدل ونوو في وقفته وهو يبتسم ابتسامة جانبية
حقًا؟
أجل!
ضحك ونوو بصوت عال عندما أجاب سونيونق
إذًا...بما أن ضحيتك الجديدة في المخزن، هل تريدني أن أقطعها وأقوم ببيعها؟
لا ليس بعد ، لكن راقبها
استقام ونوو بخطوات بطيئة، فتح الباب، وظهر من خلف الباب الفتاة وهي مُعلقة بالمقلوب. ابتسم وهو لا يزال يضع الهاتف على أذنه
لا تزال على حالها...مثيرة للشفقة.
نظر إلى الفتاة من الأعلى إلى الأسفل ثم غادر.
——
كنت أمشي مع جوشوا نتبادل الأحاديث. رنّ هاتفي في حقيبتي، فتحتها وأخرجت هاتفي لأرى من المتصلإنها كريستا!
أجبت على مكالمة الفيديو وابتسمت فورًا
كريستا! اشتقت لكِ !!!
قلت بنبرة باكية ، كانت كريستا سعيدة وتحمل ابتسامة دافئة على محياها. أما عن جوشوا، فقد كان يمشي بجانبي وكل دقيقتين ينحني لينظر للهاتف ويتحدث مع كريستا، ربما بسبب قصر قامتي. وصلنا إلى المطعم وسحب الكرسي لأجلس عليه. كان لطيفًا حقًا! ابتسمت له وجلست على الكرسي، أنظر لجوشوا الذي طلب من النادل إحضار قائمة الطعام
ماذا تريدين أن نطلب؟
همهمت بتفكير
أنت تقرأ
The Killer Soonyoung
Actionرغم أَنَّنِي مُطَارَد، إِلَّا أَنَّ قَلبي لم يَتَمَكَّن مِنَ الهُرُوبِ منكِ. أَنتِ الجَرِيمَة الوَحِيدَة الَّتي أُرِيدُ أَن أُدَان بها وَلَن أَطلُب البَرَاءة أبدًا. أقسمتُ أن أكونَ حارسةً للحقِّ، لكنَّك كسرتَ قسمَ قلبي، فجعلتَني أرى فيكَ صراعاً أكبر...