أحببت خاطفي || 𝐈𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐩𝐭𝐨𝐫𝐬

part One

{ ماذا سَأكتب عَنك في كُتبِ الهَوى،
فهَواك لايَكفيه ألفُ كتابً }

_ السادسة صباحاً _

خيوط الشمس الذهبيه تخللت من غرفة النائمه من خلف الستارة، ولم تمضي سوى دقائق ليصدح رنين المنبه في أرجاء الغرفة
أنكمشت ملامحها تعبيراً عن أنزعاجها ترغب بالنوم أكثر حتى لو بضع ثوانً
"أاه اصمت أيها اللعين أصمت"
أنقلبت على بطنها ومدت ذراعها للدرج الصغير الذي بجانب السرير، لتمسك بهاتفها وتطفئ منبهه اللعين كما لقبته اسمك

كانت أسمك قد أغلقت عينيها وعادت للنوم، لكن فجأة دخل ابيها الغرفة دون طرق الباب حتى، لتفزع الاخرى وتنهض
السيد بارك بغضب
"تأخرتي عن الجامعه ايتها الكسولة"

أسمك بخوف
"أسفة ابي... ها أنا نهضت"
خرج السيد بارك وذهبت أسمك الحمام
دخلت لتستحم وتنهي روتينها الذي هوه مرطبات للجسم والبشرة ومنه تنضيف الاسنان والاضافر والشعر الى آخره
ثم أرتدت ملابسها الخاصة بالجامعة
ثم خرجت من الحمام وذهبت امام المرآة الصغيرة،
لتجفف شعرها ثم
تمشط شعرها وترفعه على شكل كعكة، بدت عليها لطيفة
لان أسمك ملامحها طفولية وكل من يرآها يضنها طفلة تبلغ 12 أو 13 عاماً...
ثم أخذت حقيبتها ونزلت للأسفل
السيد بارك قد غادر وذهب عمله بعد أن ايقضها
اما عن أسمك، دخلت المطبخ وتناولت أفطارها الصباحي الذي هوه Cornflakes مع الحليب
ثم غادرت المنزل

•••

في تلك اللحضة

كان بطلنا جيون جونغكوك في سيارته السوداء الفخمة الكبيرة قريب من الجامعة
وبجانبه يجلس أحد حراسه لكن هاذه اكثر حارس يثق به جونغكوك

جونغكوك بغضب
"السيد بارك قال انه سيتدين مني 20 مليون.! وقال سيعيدهن خلال فترة قصيرة.! لكن مر سنه كاملة ولم يعد الي اموالي.!!!"

الحارس
"لاأعلم سيدي نحن نبحث عن السيد بارك الان، وسمعنا ان لديه فتاة، التي هيه ابنته، وربما ستفيدنا في أستعادة الاموال من ابيها"

كان جونغكوك سيتكلم لكن حين التفت بأعينه نحو الجامعة
رآى كتلة الجمال تلك تدخل الجامعة
جميلة ومثيرة للغاية
نعم لم يزح نضره عنها وبقي يتأملها حتى قاطع شروده الحارس بكلامه معه

الحارس
"سيدي هل تسمعني؟"

جونغكوك بتعلثم
"نعم نعم أكمل"