"لماذا"

17 7 20
                                    

لماذا كُل هذا الآلم؟! لماذا لم يرحمني أحد؟! هل أنا أستحق هذأ؟! لأني جعلتُ قلبي مثل الكتاب المفتوح؟ يسهُل علي من مر به أن يعرف محتواه! ويستطيع أن يغرس مسمارً في جسدي حتى أنني لم أعد أشعر بجسدي أصبح كهشيم المحتضر!! يمكنني الآن أن أقول أني أصبحت جسدًا خاوي بدون روح لأيشعر بأي آلم!! شكرًا لكل من غرس مسمارًا في؛ فجعلني أتمزق مرارًا وتكرارًا بدون رحمة شكرًا لمن كانوا أقرب لي من نفسي فجعلوني أكرهُها حتى الموت.

بقلمي:-
هدير ياسر

من وحي الخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن