Cyril's nobles

Part3: ما خلف القناع

"واحد باستا ألفريدو....ستيك بالزبدة الخضراء....سباغيتي...."
"طبق آخر من البايلا!!"

كل واحد أخذ زاويته الخاصة في المطبخ بموجب السيد كارلوس، كان منغمسا في تحريك المقلاة التي كانت بيها قطع من البصل مع إكليل الجبل و القليل من الثوم، كان بارعا في عمله رغم أمواله الطائلة ألا أنه يحب ان يطهو بنفسه لزبائنه.

وضعت كل الأطباق الجاهزة على بار المطبخ الخارجي، سارع كل من النادلين بحمل تلك الأطباق متوجهين نحو الطاولات الضيوف يضعون تلك الأطباق بكل التقنيات و الاداب المدروسة.

كان يتكون المطعم من ثلاثة طوابق، الطابق الأول كان للنخبة الثرية، كان يتمتع بتصميم فاخر و أنيق يعكس الرفاهية. يتميز بأثاث ذو جودة عالية، و إضاءة دافئة تخلق جوا راقيا. حيث بإمكان الضيوف مشاهدة الطهاة و هم يحضرون الطعام في مطبخ مفتوح يعزز تجربة تناول الطعام.

الطابق الثاني كان للطبقة البرجوازية ، مصمم بذوق يجمع بين الفخامة و الراحة. الديكورات هنا تعكس الذوق الرفيع مع لمسات عصرية، يعتبر المكان المثالي للقاءات الاجتماعية و العائلية. حيث يمكن للزبائن تمتع بأجواء مريحة و خدمة ممتازة.

الطابق الثالث و الأخير كان للاهم الشخصيات المعروفة في عالم الفن و الأعمال و السياسة، كان يحتوي على غرف خاصة تتيح للضيوف التمتع بوجباتهم في جو من السرية و الراحة. كانت مزودة باحدث التقنيات و تتميز بتصميم فاخر و أنيق. حيث يقدم هذا الطابق خدمات مميزة مثل قوائم خاصة حسب الطلب، و إمكانية الإستعانة بشيف شخصي لتحضير الأطباق مباشرة في الغرفة.

حيث كان هذا المطعم مشهور هنا في روسيا حيث كان وجهة سياحية للبلد كان يعج بالسياح الأغنياء ، و كان يتميز بخدمات مذهلة عن باقي المطاعم الأخرى.

اذن من هو كارلوس سيريل ؟

كارلوس سيريل إبن آرثر و مارينا سيريل، شاب ذو 24 سنة، ذو شخصية هادئة ، يملك عينين سوداويين كسواد و جاذبية المحيط ليلا، بعد تخرجه من الثانوية، التحق بكلية الفندقة لكن بعد مرور سنتين إكتشف أنه يميل إلى حب الطهي لذا إلتحق بمعهد مخصص لفنون الطبخ.

لقد شارك كارلوس سيريل في العديد من بطولات ماستر شيف في أنحاء البلاد، لذلك هو معروف جدا في عالم الطبخ، وضعت كل جوائزه و شهادته على رفوف زجاجية ،يحمل كل رف العديد من الجوائز و الشهادات التي كل واحدة تحكي قصتها المثيرة.

صوت رنين الهاتف قد قطع حديثنا...

أخرج كارلوس هاتفه من بلوزة الشيف الخاصة به لقد كان : "ريمو"