فيونافي الصباح الباكر، استيقظت فيونا بعدما تسربت خيوط الشمس إلى وجهها. نهضت ودخلت الحمام لتفعل روتينها الصباحي، ثم ذهبت لترتدي ملابس المدرسة.
خرجت من غرفتها ولم تجد جونكوك، فذهبت إلى غرفته.
طرقت الباب لكن لا صوت.
دخلت بخفة وذهبت نحو السرير وجدته نائمًا بعمق فأبتسمت لمظهره اللطيف و
قالت في داخلها:"ممم، كم هو وسيم! شعره الذي على جبهته وملامحه الحادة، ممم رائع."
كانت تتأمل وجهه ونسيت سبب مجيئها، لكن دخل مسامعها صوته العميق الهادئ:
"ألا تكتفين؟"
هيا توترت ونظرت إلى الجهة الأخرى بسرعة وقالت بتلعثم:
"ماذا أكتفي؟ هيا هيا استيقظ، سوف نتأخر!"
قهقه عليها بخفة وهي ابتسمت وهي تنظر إلى أي مكان آخر غيره.
نهض ليذهب إلى الحمام، لكن أوقفها طالباً منها:
"هل يمكن أن تجهزي لي كوب قهوة؟"
نظرت إليه وجدته عاري الصدر وتلك القلادة التي رآتها قبل ذلك تتدلى من رقبته، فأومأت له وذهبت.
قالت في نفسها:
"أعتقد أنني أملك واحدة مثل هذه القلادة. نعم، على ما أعتقد سأذهب اليوم إلى إخوتي وأبحث عنها في صندوق القديم."
نزل هو وهي حضرت القهوة.
جلست تتصفح الهاتف وهو كان يتجرع القهوة وهو يتصفح هاتفه. حتى انتهى ونهضوا وهم يخرجون من القصر، قال جونكوك لفيونا التي كانت خلفه:"هل نذهب مشيًا على الأقدام؟"
وتوقف حتى تقف بجانبه هي وقالت بصوت متعب قليلاً:
"لا لا، نذهب بسيارة، إن قدمي تؤلمني وأشعر أنني لست بكامل صحتي حتى أمشي."
استغرب هو من تعبها هذا وقال وهو يذهب نحو السيارة ليفتحها:
"هل ذهبتِ إلى الطبيب؟"
نفت هي له، وفتح باب السيارة لها وقال:
"تفضلي."
دخلت هي بينما تبتسم ودلف بعدها، فأردفت هي بلطف:
"أشكرك أيها النبيل."
أنت تقرأ
4322
Mystery / Thrillerاوقات القدر يجمعنا و اوقات أخري يفرقنا لكن هل سنظل مع بعضنا ماذا لو كانت الحياة رواية نكتبها بطريقتنا لكن هل وجود شخصاً آخر سوف يجعلنا نفقد اخر هذه الحياة ليست مكتملة الأركان الحياه مراحل سوف نواجهها معاً مراحل سوف تجرحنا ومراحل سوف تؤلمنا ومراح...