بوابة الجحيم السابع

صديق جديد *part 2*

يفيح المسك بلأرجاء عند حضورك
.
.

لا شيء يضاهي لهيب قلبي الذي يحترق من
جمال عيناكي.

.
.
.

عقد 🧚

خافت لاروسا لان الحيوان الذي وقع امام عيناها كان ذئب عملاق كحجم الدب ..

اجل كان ذئبا اسود كلفحم ، عيناه حمراءّ كدم ...

تراجعت لاروسا للخلف ولكن لسوء حظها انها تعثرت بغصن شجره فوقت ..

اسرعت بنظر لذئب الذي كان يتقدم امامها بخطوات ما قبل العاصفه.

تذكرت لاروسا طلسما تعلمته للكلام مع الحيوانات والذي بخلاله تفهم كلام الحيوانات دون التعرض لهم.

فقرأت لاروسا الطلسم بسرعه .
وبدأت بلحديث مع الذئب الدي يبهد عنها مترا واحدا

لاروسا : م.ما.ذا.تر.يد

عند سماع الذئب لاروسا وهي تحادثه توقف فجأه .

فعرفت انه فد بات يفهموها .
فدر الذئب : لماذا انتي في هذه الغابه ...هذه الغابه محرمهً على البشر .

تحدث الذئب بصوته الغليظ على لاروسا..

ففزعت لاروسا لصوته فانتفضت وتراجعت للوراء .

أنا...انا آسفه ..لم أكن اعلم ..انهاا..

فقاطع الذئب حديثها بغضب وهو يزمجر .

اخرجي قبل ان اقطعكي أربا يبنت مارك ..
صدمت لاروسا كون هذه الذئب يعرف أباها

ك.كيف ..تعرف والدي ..

نضر لها الذئب بنفاذ صبر .. وكاد ان يهجم عليها ولكنه توقف حين جمدته لاروسا بطلسمها ..

كان الذئب لا يقوى على الحركه كأنه شل تماما ...

اجل لاروسا من هول الصدمه لم تتذكر انها حفضت طلسم الشل

وقفت لاروسا امام الذئب الذي لا يقوى على الحراك ابدا .. واردفت..
من اين تعلم بأبي.. ومن انت بحق الاله ..

قالت لاروسا بصوت مسموع ..

فجحض الذئب بعينيه مشمئزا مطبقا على اسنانه

اباكي كان سيدي.. ولانه نقض عهد الحمايه لقطيعي
جل هاربا ..

بعد ان قتل القطيع الذي كنت اتربع على العرش فيه .
انه خائن ..وانتي مثل ابيكي لاروسا ..

أطبق على اسنانه في اخر كلامه بخشونه ..

لم نفهم لاروسا لمه اباها نقد العهد ولم هو بحاجه هذه القطيع ..

حسنا ... اسمع يا هذه لن أذيك..ولكن اريد ان اعهد على عقد بيني وبينك ...عقد تحالف ..

اعترى ملامح الذئب علامات الاستفهام ...لقد غدر اباها بهم ..فكيف سوف يثق بأبنته ..

لاروسا : اسمع اعرف انك سوف ترفض هذا العرض ولكن اعاهدك على السلام وان. غدرت بك يوما يمكنك اخذ الثأر ..
ولن اختبأ منك ..ارجوك..

قالت لاروسا ومقلتيها اوشكتا على ذرف الدموع ..

فهم الذئب يقلب عينيه ...لا يعرف لما هي تريد التحلاف هذا ولكنه اشفق عليها ..

حسنا.. سوف اعطيكي اخر فرصه وان اكملت نهج والدك .... اقسم اني سوف اشلع قلبكي في ثانيه ...

قالها وهو يزمجر بصوت مسموع ...

فبتسمت لاروسا ... ولكن بدأ طلسم الشل بلاختفاء

فتراجعت لاروسا للخلف وهي تحملق بعين الذئب ..

الذي علم انها خائفه من انه ينقض عليها بعد اختفاء الطلسم ..

لكنه ضل مكانه وهو يقول : انا لا اخلف الوعود يبنت مارك او بلأخص ...بنت شركس

فهدئت لاروسا بعد قوله هذا ..

الذئب : حسنا ...ماذا في جعبتك يا روسا ...تحدثي

قال الذئب وهو يطالع لاروسا المتجمده مكانها تحملق فيه..

حسنا...اناا...

تلعثمت في الكلام بسبب توترها الزائد

اناا اريدك ...ان تكون صديقا لي او شريكا ..

لماذا؟!

قال الذئب وهو ينظر لها بعينين مغلقتين جزئيا.

انا سوف انتقم لابي الذي قتل هذا الصباح ....واريد الثأر لمن عانو بسبب هذا

فأبي مع انه عدوانيي ..إلا انه طيب وحنون على الناس

كما اخبرتك اريد الانتقام ....

مِن مّن ؟!

لا اعرف ولاكن

سوف اعرف القاتل عاجلا ام اجلا

همهم الذئب وهو يقول : حسنا لكي هذا ...

بطش الملك

كسر الجنود الباب بعد نفاذ صبر ...
قال قائد الجنود: اللعنه .... ابحثو عنها في جميع ارجاء البيت ...بسرعه تحركو.

صرخ الجندي على اتباعه ..

احد الجنود : سيدي ليس لها اثر في البيت ولاكن وجدنا ان النافذه الوحيده المفتوحه في البيت هي

نافذه القبو.

غضب القائد وتوترت انفاسه ..
ليس من اختفائها ..

بل لان الملك أليكس سوف يقطعه اربا ان لم يجدها ...

حسا تابعو البحث عن اي أثر .. لا تتركو صغيره ولا كبيرره ...هيااا..

صرخ القائد قبل ان يردف خارج البيت ..

اتجه ناحيه بيت لامرأه ...كانت هذه المرأة كبيرة في السن كان عمرها ما يناهز 92 عام

طرق الجندي الباب بقوه ..لا رد ..عاود الطرق مورتين .ثلاثه .لاكن لا رد .

كاد ان يلتفت إلا ان كانت عيناه بعيناها .

ام جمره.

عاد الجندي الى الوراء ورأسه بلارض ..
ليس احترام...تؤتؤ ..
بل لانها كانت ذا وجه قبيح ومن ينظر بعينها .كانه رأى اكبر كوابيسه وحشيه ..

قالت ام جمره : من اتى بك الى هنا يا عمر ..

قالت ام جمره بصوتها الغليظ ..

يتبع....