صَدمات *part 14*

13 5 0
                                    

إنَ الشَجاعةَ لا تَعني أنكَ لستْ خائفاً،
الشجاعةُ معناها أن تكونَ خائفاً، خائفاً
جداً، لكنك تَفعلُ الصَواب رغمْ ذلك

أن سَقطت في جحيميِ فَعلم ان المخرجُ
هو الموتْ.

كثَيرًا ما تَبوحُ العينْ بشيء تاهَ اللسانُ
عن قوله

🦋✨
                                    


                 

موتاً محسوم

لماذا دخلت الى الغابه يا عمر ، ما دمت تعرف انها محرمه ؟

كانت زمهرير تضع عمر والحارس في غرفه مظلمه ، رابطه إياهم بـ أصفاداً حديده معلقه على الحائط .

محرمه؟  قهقه عمر بخفه ناظراً للأرض .

هل تعلمين من دخل أصلاً .

تجمد عمر بقوله كيف قالها كيف سيكون الموت حليفه بلا شك عندما تعلم هذه العجوز الخرفه
حتى لو خرج حيا سيقتل من ملكه الجشع لان الفتاه
لن تعود ...

نظرت له زمهرير بأعين مغلقه جزئيا تنظر في عينيه بشك.

من؟

قالت زمهرير موجها كلامها للقابع أمامها الذي يعتريه القلق والخوف .

لــ لا أعرف .. نظر في كل مكان عدى هي فهي كانت تلتهمه بنظراتها التي لم تفارقه من البدايه .

قل أنا أعلم أنك لا تحب أن يكون الموت مصيرك أنت وهو .

صاحت به زمهرير واقفه أمام الجسدين المربوطةِ بـ الحديد .

سـ سيدتي إنها ...

تحدث الحارس لها ولكن نظرت عمر له كانت تحذره من قول شيء ولكن الفتى أبى أن يصمت ويكون الموت حليفه .

لاروسا

من؟

خانتها أذنيها لم تقدر على اخراج حرف آخر ...

لاروسا سيدتي ...

أصمت ... لا تتكلم فصلت زمهرير الاصفاد عنه وانزلته على مقربتا منها ... أذهب من هنا جعلتُ لك حياه بفرصه واحده لكن إذا رأ...

لا سيدتي لن أكررها أرجوكي ... اتوسل إليكي أنا سأرد لكِ هذا أعدك ..
قال الحارس موجها كلامه لساحره الشمال .

شبكت زمهرير يديها وأغمضت عيناها مردده بكلمات غير مفهومه ... ولكن

دخل فجأه رعد إليها ووقف أمام البوابه ينظر أليها .

رعد أوصله إلى حيث مخرج الغابه وأن حاول الدخول أقضي عليه .

قالت زمهرير لرعد ولازال نظرها معلق بالحارس .

بوابة الجحيم السابعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن