في عينيك بحر أريد أن أكون غريق فيه
لمساتك على جسدي تجعل من حواسي تتخدر تجعل غروري برضخ للسيطرتك علي
أنا رجل حرب ليس لي في الحب طريق لكن عينيك تجعلني شاعرا و أنا لست بشاعر لست بمحب و احببتك
أنت المرأة التي يطالب بها قلبي هذا رجل طاغية و اللواء جي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________________
- مرحبا مجدداً عزيزتي
حسنا هذا الصوت سمعته من قبل فور رفعها لراسها وجدته نفس الجندي الألماني الذي قام بالصراخ عليها و اهانته لها تجمدت قدميها و هي تراه يرفع سلاحه و يوجه نحو رأسها قلبها يخفق بقوة و جسدها يرتعش هي ترى نهاية حياتي على يدي هذا العدو عدة مشاعر خالجتها و لم تستطع وصف شعورها هل تبكي أم تصرخ و تحاول دفاع عن نفسها أم تستسلم لواقعها هي لم ترد بشيء بل ظلت على صمتها بينما الاخر ارتفعت شفته مبتسما بالسخرية على حالها و كيفية خضوعها له
- عزيزتي أين ذهب لسانك طويل ذاك ؟
ألقى بسؤال وهو يلمس شفتيها يحاول فتح ثغرها و بكل استهزاء و وقاحة نظر لها ليكمل حديثه
- لا بأس بالصمت الآن فبعد قليل سوف أسمع صرخاتك
كان يحدق بها بالاستحقار شديد لتقف هي بعد إهانة التي تلقتها لم تعي ماذا تفعله رفعت يدها لتصفعه بقوة لدرجة صوت الصفعة سمع صداها في الكنيسة هي على يقين أن رب منحها القوة و الإيمان للوقوف ضد هذا العدو الاخر لا يزال لم يصدق بعد أنه تم صفعه و من قبل بولندية هذه الاهانة جعلت شياطين ترجع إلى مخبئها كونه سوف يحرقها بالنار غضبه
قام بدفعها لتقع ارضا بقوة لنصره كون شعرت بالارضية تخدش ظهرها ليتقدم نحوها و يركل قدمها بقوة ابتسم فور سماعه صوت كسرها لتصرخ الاخرى أكثر صوت صفعات يسددها نحوها وجهها دون رحمه أو شفقة ظل يصفعها لم يشعر بنفسه ابتعد عنها لولا رؤيته الدماء شفتيها ابتعد يحدق بها رؤيته لها و هي تصرخ تحت قدميه يجعله يشعر بالسعادة كونه رد صفعه صفعات تحدث بكل تكبر
