في عينيك بحر أريد أن أكون غريق فيه
لمساتك على جسدي تجعل من حواسي تتخدر تجعل غروري برضخ للسيطرتك علي
أنا رجل حرب ليس لي في الحب طريق لكن عينيك تجعلني شاعرا و أنا لست بشاعر لست بمحب و احببتك
أنت المرأة التي يطالب بها قلبي هذا رجل طاغية و اللواء جي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________
تسمع تلك الموسيقى على راديو و تتراقص مع الايقاع تدندن بكلمات تناسبك ذالك اللحن شعرها البني ذو الخصلات ذهبية يزيدها جمالا غير عينيها ذات اللون العسلي و بشرة البيضاء شاحبة لا تزيدها سوى نورا على نور ترتدي فستان زهري و هي تقف في الحديقة منزلها تقوم بسقي زهور اليوم سوف يأتي خطيبها وهي متشوقة لارؤيته بعد غياب لا بأس به كون علاقتهما حديثة هي تريد تعرف عليها اكثر تريد اقتراب منه و تجربة الحب كما تقرأ عنه في رواياتها و تسمعه في الموسيقى تريد شعور لذالك الاحساس الذي يجعلك تشعر أنك تطير في الهواء و تعانق السحاب و تشعر كأن العالم بين يديك
ـ أفريل تعالي يا بنتي
صوت جدتها تنادي عليها جعلتها تستدير و تدخل المنزل وجدت جدتها تقف أمام المطبخ و هي تمسك بالقدر لتتحدث
ـ اجل جدتي
- حبيبتي اذهبي إلى سوق و احضري بعض العسل و السكر أريد تجهيز الكعك لخطيبك
تحدثت و هي ترفع القدر أمام عيني الاخرى لتهز رأسها موافقة حملت سلتها صغيرة من القش و خرجت نحو السوق كان جنود الألمان في كل مكان تسير نحو وجهتها لم تشعر بنفسها إلا و عربة خرجت من العدم تكاد تدهسها لم تشعر بنفسها إلا وهي تقع أرضا و تلك السلة تحطت تحت قدم الحصان
ماهي إلا لحظات لتفتيح عينيها تناظر حولها لم تتأذى تنهدت لترفع رأسها تسب من حاول دهسها تسب البولندية ليخرج رجل ضخم البنية بشعر اسود طويل القامه ذو نذبة على خده نظرات حادة كالحدة السيف يرتدي بذلة عسكرية تابعه لجنود الألمان اقترب نحوها و بكل غرور و تسلط تحدث
- أيتها اللعينه كدت أموت بسببك
حديثه آثار غضبها حتى أنها غفلة على أنه جندي ألماني يمكنه قتله في لمح البصر
