𝑩𝒆𝒕𝒘𝒆𝒆𝒏 𝒕𝒘𝒐 𝒇𝒊𝒓𝒆 | بيَن نآرٍيَن

P1~ عيد الزواج

......................................

.
.
.
.

كوريا ...سيؤلَ

تستيقظُ تلك الفتاة ذات الشعر الحريريَ من النوم َ لتلمح زوجها الوسيم الذي يغطُ في نوم عميق للغاية لتبتسم وهي تتتأمله لتمرر أصابعها على وجنتيه بحركه لطيفهً ليجعد الآخر مابين حاجبيه بسبب الحركه ليفتح عيناه ليحدق بزوجته الجميلة ليقول بصوت نعس ...

ياليت صباحي كل يوم هكذا ".. لتردف الأخرى وهي تعدل السرير هيا عزيزي استيقظ عليك الذهاب للعمل واذا بقيت على هاته الحاله ستعود للنوم ... ليكشر الآخر ملامحه ليمسك معصمها ساحباً إياها نحوه لتقع على معدته .. أووه ماهذا الآن .. قالت بتذمر

هل هكذا تعامل الزوجه زوجها ليلي قال وهو يلعب بخصلات شعرها ... لتغمض عيناها وهي تنام ع صدره .. احبگ .. قالتها بخمول "

بعدما استيقظ وبدا بالتجهيز لعمله ... كانت ليسا تحضر له فطوره لكنها كانت سعيده للغاية ف اليوم يصادف ذكرى زواجهم الأول هي وحب حياتها جيون جونغكوك ف هذا اليوم مميز جداً بالنسبة لها فكانت تخطط لمفاجأة زوجها وتحضير عشاء لطيف ورومانسي هذا ما خطر على بالها ..

قالت لتسأل جونغكوك وهو يرتدي سترته ... عزيزي هل سوف تعود مبكراً .. بالطبع ليس لدي اشغال فقط سوف اذهب واعود عند غروب الشمس .. اوه جيد قالت ب ابتسامه

لتقف أمامه وهي تعدل ربطه عنقه لتحاول اختباره هل يتذكر ماهو اليوم .. جوني هل تعرف ماهو اليوم ؟
لينفي قائلاً .. لااعلم والان حلوتي علي الذهاب للعمل لقد تأخرت مشي مسرعاً ليلوح بالذهاب غالقاً الباب خلفه ... لتشعر الآخرى بالقليل من الحزن .. ماباله حتى انه لم يعطيني قبله الوداع "

في تلك الشركه المرموقة والأكبر في كوريا الجنوبية يدخل رئيسها بحذاء اسود وهاله فخمه ... كيم مينقيو الذي تتمنى كل الفتيات في هذه البلاد مواعدته .. لكنه في الآخر ليس فارغاً لهذه الأمور التافهه في نظره .. لم يقع في الحب في حياته ولم يخفق قلبه ل احد قلبه قاسي وجاف ك أسلوبه يهابه الجميع ولايستلطفه احد "

ليدخل إلى مكتبه متمدداً على الكرسي َ ... فليكس احضر لي جدول الأعمال بسرعة..أردف ببرود

ليجلس فليكس بالجهه المقابله ليقول ببعض الغضب ... سيد مينقيو شركه Jake تنافسنا في البضاعه والتقيم الخاص بشركتنا على وشك الانهيار بسبب الرئيس الخاص بتلك الشركه بحسب ماوصلت لي من معلومات انه استخدم شائعات ضدنا لتنزل لدينا القيمه السوقيه ..ليضحك الآخر بستهزاء .. لاتقلق أنا اعرف كيف اجعله هو وشركته تحت قدمي ّ ..