🎷 الحلقة:الخامسة🎷..

43 2 0
                                    

∆°°°🎷ثروى بدم ساخن وقلم ساحر،🎷°°°∆

∆°°°🎷قالت:قدرها شبيه بلدغة الأفعى المجلجلة 🎷 °°°∆

  

عواصف هوجاء قوية على إثرها انقطعت الكهرباء عن كل المنازل..مطر غزير،صدى حفيف اوراق الاشجار المتطايرة هنا وهناك ...جالسة جنب سيارة سوداء اللون قرع قطرات المطر كيتسمع بالجهد على سطح السيارة ..ضامة رجليها عند فمها البرد القارص كيلحفها من جميع الاتجاهات ...كطلب من الله يعاونها ويكف شر الخلق عليها ..وقفت بدأت كتمشى تحت المطر لي رجعها مبلولة كلها ،كترجف من كثر ما حاسة بالبرد قربت من باب الدار كدق الباب مرة مرتين تلات فتحت سميرة شافتها وضهرت الشرارة من جديد

سميرة: شنو جايا كتقلبي عندي امممم شنووو بغا بعد مقتلتي باك بغا تقتلني حتى انا ادوي الكلبة شنووو باغاا

سراب بترجي: عفااااك خليني ندخل الشتاء والبرد مقادرة عليهم  عفاااك غير حتى الصباح

سميرة: هذي هيا لي متكون ليك اصلا كان خصك هد البرد وهد الشتاء من شحال هذي باش ترباي مكتسويش ، مبغيت نشوفك جنب الدار ولا والله حتى نجيب لك البوليس وحدة بحالك خصها تحشم وتغبر كمارتها مخلتي لينا الوجه باش نخرجو قدام ناس سيري فحااالك

سميرة قفلت  الباب فوجها..أما  سراب كدق ودموعها نازلين سخانعلى خدها بترجي 

سراب:عفااك حلي حلي بغيت ندخل بغيت ندخل البرد عفاااك خلي فقلبك الرحمة

بقات كتطلب فيها إلا أن سميرة دخلت لغرفة ديالها خرجت واحد الساك بالكحل جمعت فيه حوايجها واي حاجه ديالها وهي تخرج رمتو ليها برا وقفلت الباب في وجها مرة تانية.،

أمضت ليلة  كاملة تحت قطرات المطر ..ناعسة بالقرب من واحد الجدار شمس ظهرت بمظهرها الذهبي الخلاب ضاربة على وجها لي رجع كلو كدمات بسبب الحزن واليأس الداخلي...لي مر من جنبها كيشوف فيها بنظرات مختلفة مابين الشفقة والتحصر والاستهزاء والعدائية ، قربت منها إمرأة في خمسينيات حركتها بشوية حتى فتحت عينها لي رجعو كيحرقها بكثرة الاوجاع والدموع

الحاجة :بنتي سراب نوضي من هنا الناس كيشوف فيك سيري لداركم لاش جالسة هنا

وقفت سراب هزات ساك ديالها كتمشى ..اذنها صاغية لكلام بعض الرجال لي نعتها ببنت ممربية وبسببها باها مات هادشي كيزيد يألمها كثر مبقات قادرة تزيد تسمع ولا كلمة ..فكرت مزيان بلي خاص تبعد من هنا وتنسى كل شي وتبدأ حياتها من جديد..

●●●●●●●●●●
من بعد مرور يومين على سراب لي رجعت فحالة يرثى لها..وخصوصا من بعد ما رجعت كتنعس فالزنقة ،فقدت خدمتها فقدت احترامها بين الناس، حتى من صاحب المكتبة فصلها من خدمتها  محيت خاف ليمشو ليه الكليان وهذا هو اعتقاد ديالو...ولي زاد ازمها كثر أن حتى الرجل لي حبتو وعدها بالزواج تخلى عليها بدون مايعرف ولا يسمع لها ولو مرة،جاء اليوم الحاسم لي كانت طلبت منو غير يتلقها مرة بعد محاولات كثييرة منها قرر يتلقها ،

بالقرب من واحد المرحاض العمومي لي كان قدامو واحد الكاميو كبير  ديما مبلاسي حداه..بالنهار كظل تبحث على لقمة العيش  وعلى خدمة ،وبالليل كتنعس تحت الكاميو خوفا من الذئاب البشرية الليلية كل ليلة كانت كتعيش الرعب والخوف بحكم مكان عندها لا فلوس لا والو  باش تكري وطبعا بحال هد المدن  صعيب تعيش فيها وانت معندك حتى دخل شهري..واقفَ كتسناه بوجه شاحب عيون كلها ذبول كتفرك فيدها من قوة التوتر ،لحظات قليلة حتى وقف ... نزل من سيارتو كيقرب منها بخطواتو الواهنة ،بعيونو لي  كيملأها الضجر والتأفف ..أما هي فزادت قربت منو خطوة أخرى كيشوف في شعرها المشعت وحالتها لي باين من ملامحو أن غير راضي عنها ...ازدردات ريقها خانتها دمعة صغيرة خرجت منهامرة على خدها انطق من بعد مشاف فيها ودور راسو فالاتجاه المعاكس لها

حكيم: كنسمعك شنو بغا

نزلت عند رجليه كترجاه يصدقها وبلي هي منشرت حتى تصاور ولا فيديو وهدشي معرفت كفاش وقع ... دار بالعرض السريع وانطق كلامو لي كان كلو استهزاء وضحكات ساخرة

حكيم: شحال ربحتي ديال الفلوس من دوك التصاور والفيديو اممم شحال 20 30 ولا كثر

سراب:تيق بيا احكيم كنقسم لك مرميت حتى فيديو ولا تصاور  وعمري فكرت نزل لهد مستوى معارفش كفاش وصلو لتما معارفااااش تصاور صيفتهم لك بحدك فقط

حكيم: شنو بغا تقصدي انا لي نشرتهم اممم وااااش بغاا تقصدي هدشي دوي

سراب كتحرك رأسها بنفي

سراب: لاا لااا عارفة مديرهاش ولكن أنا خسرت كل شي كل شي خسرتو بسبب غلاط ماشي ديالي ومعارفة كفاش حتى وصلو تما خسرت بابا لي مات بصدمة خسرت دارنا خدمتي احترامي فقط على قبل غلطة ماشي ديالي مبغيتش نخسرك عفاااك

دار حكيم فالاتجاه السيارة وانطق

حكيم: لي دار الذنب يستهل العقوبة وانا ميمكنش  نتغضى على هد المهزلة لي دراتي لهذا الله يسهل عليك  لي بينا مات ودفنتو

تحرك خلاها منهارة كتبكي صرّة داخلية كتصيح تريد الانصاف ..وكأن التاريخ يعيد نفسه تاريخ الماضي الأليم لي تألمت فيه إنسانة وعانات من طرف الاب ديالها في الماضي... جلجلة الشؤم لم تترك ما تسبب به فالماضي الدنيا ابواب  باب يقفل ولا يُفتح وباب يقفل ويفتح بدالو ضعاف ...لهذا الإنسان لازم يفكر في الأيام الآتية قبل أن يغلط فحق إنسان أو أن يظلم إنسان وهنا نرى أن كلما الشخص غلط وظلم فالعمل ديالو أيتعكس على واحد من ولادو والاقرب إليه وفي الاخير الحياة مشوار طويل وعندها اسوس كما تدين تدان ...

كمكمت دموعها بطرف يد التريكو لي لبسة وقفت على رجليها فاقدة الامل في كل شي حست كأن الحياة هنا أتوقف ،..
يتبــع...

♡The Jingle of Doom♡ 《جلجلة الشؤم" 《بالدريجة المغربية "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن