"والدتِي تُوفِيت قَبلَ قليل لقد تركت إبنتها في عالمٍ موحش"
وبطريقةِِ ما إستطاع فهم ما تقُولهُ ليحتَضِن جسدها بقوه
وهذا ما كانت تحتاجه لتبكي اكثر واكثر استشعرت دِفئ
أحضانه وتذكرت أحضان والدتها وبكت على صدره بكت
وبكت حتى مر الوقت ذرفت دموعها عليه لمدة ساعه متواصله
على صَدره
ولم يرفض أو يشتكي أو يتعب! حتى خارت قواها تنام بين
يديه حملها يذهب بها إلى منزله وتوجه سريعاً إلى حجرة نومة
ووضعها على فراشه وأخذ خُطاه خارج المكان ذاهباً إلى
مكتبه وفتح الباب يظهر لنا مدى جمال إختياره لتصاميم
المكتب وألوانه حيث يكسوا الأبيض المكان مع الذهبي اللامع
وكثيراً من مجسمات الاعضاء البشريه مغطاة بالذهب
الخالص وبريق الاضواء الخافته مع لوحه كبيره بها قلبُُ بشري
إنها تحفه فنيه بالفعل!!.. نزع معطفه وربطة عنقه
وجلس على مكتبه ينغمس بعمله الأوراق متناثره أثر رميه لها
وبين حينٍ لأخر ينزع نظاراته الطبيه يريح عينيه قليلاً
فهو يعمل هنا منذ ساعتين متواصلتين بدون راحه حتى سمع
طرقات الباب وعلم بوجودها قائلاً
"يمكنكِ الدخول"
فتحت الباب وظهر جسدها قائله
"أشكرك على مساندك لي"
"ليس هناك داعٍ لذلك والآن أخرجي"
"مهلاً هل تحاول طردي؟؟!!"
"أنا لا احاول انا افعل"
"علمت أنك وقح تباً لك "
"صدقتِ عزيزتي انا وقح جداً لا أنصحك بالتعامل معي لذا اخرجي من منزلي وعودي إلى منزلك "
تجاهلت كلماتهُ وخرجت بهدوء مِن منزلهِ وعادت إلى قصرها
وبمجرد دخولها له استبشعت حديقة القصر والقصر بأكمله
أنت تقرأ
" Adam Asra"آدم آسـرى
Romanceأردفَ بصَوتٍ عَذْب وَهوَ ينظرُ فِي بَحَرِ أعيُنِها _رَجُلُُ وَما إستَسلمتُ قَبَلُ لِفارسِ مَالِي أمام أعيُنكِ مستسلمُ؟ أعود منتصراً بكُلِ معاركِ وأمام أعيُنكِ البريئة أُهزم!