وذهب إلى مكتب شقيقة آدم وما كان يجهله هو أنها سرقت
مفتاح الشاحنه منه عندما اقتربت منه
إتسعت إبتسامتها واردفت
_أعلم أنه عملاً محرم سوف تتعفن فالسجن
وبدأت تتسلل ببطئ شديد حتى وصلت لحديقة القصر مجدداً
وهنا كانت المشكلة الأسوار طويله كيف ستخرج منها؟
تنهدت والتفت يميناً ويساراً لا فائدة حتى خطرت تلك الفكرة
الجباره في عقلها اقتربت من الأعشاب الطويله وصرخت بعلو
يهز القصر بأكمله عندها تشتت الحرس يبحثون عن مصدر
الصوت وانتهزت الفرصه جيداً وأسرعت للباب الخلفي
وخرجت منه
بسرعه ولسوء الحظ وجدها حارساً ما أراد أن يتحدث
لتقترب منه واردفت
_أنظر إلى ذلك القصر إنه يخص والدي العزيز أردت أن ازوره هو مريض عزيزي والدي
نظر إليها بعدم اقتناع وأمسك معصمها لتردف
_ما بال الجميع يمسكني من معصمي إتركني أيها الوغد
تجاهل أحرفها ونطقت تتصنع البكاء والإنهيار فحص مظهرها
وتعجب وخاف ليردف
_هل آلمتكِ
_سوف أخبر آدم أنك تحرشت بي بأسوء الطرق!
نظر إليها بتعجب وافلت معصمها وعندها ركضت نحو قصرها
وهو ينظر لها وعند تأكدها أنه أبتعد عادت لقصر آدم وفتحت
الشاحنه وركضت للباب الخلفي ترمي المفتاح بعشوائيه
ويالها من ذكيه محتاله سوف يعتقد أنه أسقط مفتاحه لأنه
عاد من الباب الخلفي! وركبت داخل حقيبة الشاحنه وغطت
جسدها ببعض الاقمشة المتواجده وحبست أنفاسها لمدة
حتى سمعت صوت آدم وهو يقول
_إدريانو بحق الجحيم ماذا فعلت هل جعلتها تهرب؟
أنت تقرأ
" Adam Asra"آدم آسـرى
Romanceأردفَ بصَوتٍ عَذْب وَهوَ ينظرُ فِي بَحَرِ أعيُنِها _رَجُلُُ وَما إستَسلمتُ قَبَلُ لِفارسِ مَالِي أمام أعيُنكِ مستسلمُ؟ أعود منتصراً بكُلِ معاركِ وأمام أعيُنكِ البريئة أُهزم!