Adam Asra 5

0 0 0
                                    

أغرورقت أعينها حتى همعت بدون نحيب وصياح خائفه وتائه

بدون مئوى بدون والدتها بدون شيء بكت حتى فقدت وعيها

هي الأخرى على مقاعد الأنتظار

بعد ساعه كامله

إستيقظت ووجدت نفسها داخل غرفة المشفى تذكرت آدم

وما حدث له وتحركت تبعد الأجهزة عنها وهرعت تبحث عن

آدم وسريعاً وجدته فالغرفة المجاوره اقتربت منه واردف

وهو يغمض عينيه

_لقد فقدتي وعيكِ أيها الجميله

اردف آخر كلمته بالايطاليه ونطقت هي

_هل أنت بخير؟ تحتاج شيئاً

نفى بهدوء وصمت لمده واردف بعدها

_احضري لي طعاماً

_ماذا تريد؟

_تفاحه مقشره

_هل أنت جاد في ذلك !

_لست مهرجاً حتى أمازحكِ!!

تنهدت بضجر وذهبت تحضرها وعادت سريعاً بعد 8 دقائق من

خروجها وضعت التفاح على طبق وبدأت تقشره بهدوء وبدون

حديث حتى شعرت بوجوده خلفها ألتفت إليه واردف وهو

يضع أنماله على خصرها

_خَواصِرُكِ نُحِتت لِتُعَانِقها يَداي أنا

نظرت له بتعجب هو عاري الصدر ويغازلها بهذا الشكل؟

ابتسمت ووضعت يدها على جرحه وضغطت على المكان وهي

تبعده واردفت وهي تدفع التفاح له

_ارتدي شيئاً لست زوجتك لتتعرى أمامي وأريد جواباً لسؤالي!

_عزيزتي تريد جواباً لسؤالها وأنا تحت أمرها!

_بحق الجحيم لم قال شقيقك إدريانو أنني محبوبتك؟ ولم تلقبني بعزيزتي تلك!؟

_لأنني أحبك

وبمجرد قوله تلك الكلمات ضحك ماري بشده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

" Adam Asra"آدم آسـرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن