لم أكن على دراية جيدة بالأمور الخارقة للطبيعة، ولم يكن لدي حس جيد أو موهبة خاصة في السحر.
لكن في هذه اللحظة، كان واضحا أن أيديس يتصرف بطريقة مشبوهة.
كان وجهه يشبه إلى حد كبير وجه الشرير، وبالتأكيد لم يكن من الطبيعي بالنسبة له أن يقف ويدوس على الهواء فقط.
حتى أنه بدا وكأنه يتمتم بشيء في نفسه.
"إذا لم تكن لديك هواية ركل شيء ما في الهواء، فما هو الشيء الموجود هناك؟"
لقد لاحظت بالفعل أن هناك شيئًا غير مرئي بالقرب بسبب حادث التزلج.
في رأيي، لم يكن أيديس شخصًا عاديًا، لذلك لن يكن من الغريب أن يتمكن من رؤية الجسم غير المرئي جيدًا.
رفع أيديس رأسه على مضض، ورأى خدي الأبيضين يتحولان إلى اللون الأحمر من البرد.
مع القليل من القوة الإضافية، كان ليكون قادرًا على تدمير التمثال الحجري بالكامل.
ولكن العيون المحفورة بضوء النجوم في الربيع كانت تنظر إليه بنقاء.
"..."
استنفذت الطاقة من قدميه. أخذ أيديس نفسًا عميقًا ورفع يده بدلاً من الإجابة.
وبإشارة واحدة مليئة بالانزعاج، تم كسر تمويهه، وتم الكشف عن تمثال حجري.
'أنتِ! لقد تعرفت علي!' صرخ بايمون بحماس، وفتحت عيني على اتساعهما.
"هذا، لقد رأيته في برج الجرس-"
'هيوك! بعد كل شيء، أنا لست من المفترض أن أموت هنا -'
"هدوء" أمر أيديس.
"...ماذا؟"
ردًا على تحذيره غير المتوقع، تحول فمي إلى مثلث.
أنا، الذي لم أستطع سماع الصوت الثرثار بينما كانت الروح مختومة في الداخل، كنت مهتزة من العبث.
على الرغم من أن أيديس كان يتحدث مع بايمون، إلا أنه سرعان ما لاحظ خطأه.
"...لا، لم أكن أتحدث مع زوجتي."
"..."
"سوف أشرح من البداية."
***
كان ياما كان...
أي منذ حوالي 500 سنة.
قيل أنه كانت هناك روح تعمل كملك في غابة أير.
لقد كانت روحًا ضخمة من نوع التنين تدوس وتقتل، وكانت تكره البشر كثيرًا.
عندما دخل البشر الغابة، أخافتهم الروح أو دفعتهم إلى موطن الوحوش، قائلة إنهم سيجدون ذهبًا هناك.
على الرغم من أن الروح لم تقتل بشكل مباشر، إلا أنها دفعت الناس على الموت.
وكانت غابة أير أيضًا مكانًا مهمًا للبشر.
