القسم الاخير

15 12 7
                                    

يقولون الليل هادئ فهم لا يعلمون ما يحدث بالليل حقا هناك قلوب تصارع وهناك مجرمون ينهبون ويسرقون بينا تقف على السطح بوجهها الطفولي والملامح الباردة وامامها بيسين(قناصتها ) وضعت يدها على السماعة تقول

"الهدف امامي اي أوامر"

"أطلقي طلقة عليه لكن لا تصبيه مرريها من جانبه"

"سمع وينفذ "

أطلقت الطلقة حول ألبرت الشخص المزعوم للموت حقا وبعدها لم نرى سوى الحراس امامه يرفعون الأسلحة تفادي إصابته بخدش

"اظن انك لا زلت الوغد اللعين نفسه ألبرت"

ظهر صوتها من العدم نظر الجميع لصاحبة الصوت وما كانت الا فتاة باكمل أناقتها رغم اردتدئها الاسود

"اوه يالا المفاجئة الفتاة المختلة هنا"

"حسنا اود معرفت المختل بعد قتل كل حراسك وتبقى انت فقد"

"اضحكتني حقا هل تظني انك تستطيعين قتل الحراس وانت وحدك "
وما أن أنهى جملته أخرج السلاح ويوجهه عليها وأطلق طلقة عليها
لكنها لم نصبها بفعل رصاصة أخرى غيرت اتجاه الرصاصة

"حسنا لنرى ما هنا حفنة اوغاد يحاولون قتل اختي "

"بل هم حفنة عهر "

"معك حق اخي يجب علي القضاء عليهم ونسفهم اجمع"

حسنا كانت الفتاة معروفة لكن الشاب بجانبها كان شبيه لهم لكن بنسخة ولد

"أرسيلا ديزنيس يالا وقحتك تأتين مع رجل....

قبل أن يكمل كلامه تلاقى رصاصة بمنتصف رأسه

"احد يتكلم عنها بسوء ليلقى حدفه هيا"

"حسنا ماذا تريدون عائلة ديزنيس"

"موتك"

كان هاذا رد سيلا وهي تضحك بسخرية

"هاذا صعب وانتم ثلاثة "

"ثلاثة فقط "

بعد كلمته الأخيرة حتى اتتهم رصاصة طائشة من العدم

"ما اللعنة من يطلق النار "

"أظن أننا قلنا سنقتل حراسك اذا لم تأتي"

"واللعنة عليكم سأقتلكم هنا والان"

وما أن أنهى كلامه حتى أخرج سلاحه وبداء الاشتباك

وقفوا الإخوة بجانب بعضهم يحمون ظهور بعضهم والقناصة تطلق من فوق المبنى للمساعدة

حسنا كانت المعركة شرسة نوعا ما لكنهم انهوها ونظروا ببعضهم بفخر

"لم أتوقع انك قادم حقا افتقدك "

"طبعا ولم لا أتي بينما السلاح يرفع عليك وتكاد أن تأتي الرصاصة بك "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيلا& سيسيليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن