تأخذ روايتنا طريقا آخر مليئا بالمغامرات والأحداث التي تعكس مجرى تفكيرنا حيث تختفي إزاريا عن الأنظار مرة أخرى لاكن هذه المرة تأخذ معها إڨان حيث لا يدرى عنهما خبر
وحالت بيننا خمس سنوات لم تعرف إنطلاقة لولا حدث غير أنها تأخذ بنا في وسط منطقة عرفناها ببداية الأحداث ،لطفل صغير يبلغ من العمر حوالي ثلاث أو الأربع سنوات يلعب وسط الثلوج ويداه ملفوفتان بقفازات بان عليها انها مصنوعة من ثرو حيوان كدب أو ثعلب وينادي بأعلى صوته
"أمييييييييييييييي أنظري ماوجدت"
" ماذا وجدت يا عزيزي"
"إنها قطة صغيرة "
"إدوارد ؟! هل يمكنك القدوم "
"قطة ؟ لا يا عزيزي ،.. إلزابيثا إنها من جراء الذئاب دعوها تجد ملجأ بنفسها تعلمون عداوتي مع هاته الكائنات "
تأخذ إلزابيث إبنها وتدخله المنزل ، لاكن ذالك الجرو يبقى يتبع خطواتهما
...................
على غرار تلك الصغيرة التي تبلغ بالأكثر خمس سنوات في الشاطئ ترتدي قبعة وردية تحميها من أشعة الشمس ويداها ملطختان بالرمل وشعرها الأشقر الطويل مبلول ....."لحظة ! إڨان ألم تضعي واقي الشمس ؟"
"لا لقد نسيت"
"لا تقولي لقد إلتهب جلدي من الشمس إذن "
..................
"حبيبة خالها تعالي يا عمريييي، أنظري ما جلبته لك ، إنها حقيبة شوكولاطة لن تنتهي إلا بعد خمسين سنة "
"أخالف ذالك ،وأذكرك إن بقت للغد سيكون إنجاز من الآنسة إڨان و على العالم تكريمها "
"ههههه ، إڨان حبيبتي إسبحي قليلا لاكن لا تبتعدي إبقي على الشط فقط تمام عزيزتي ؟"
"حثنا أدريانو "
"السين ، ثاء .... "
"خيرا أدريان ، ما هذه الطلة المفاجئة "
"أن ارى أختي وإبنتها غير مرغوب فيه إذن"
" هات ما عندك بسرعة لتقطع هاته المسافة والبارحة إلتقينا غريب قليلا خاصة من عالم إلى آخر "
"ع......عل.....على أية حال حان الوقت ، وقت إستلامك عرش الهجناء إزاريا"
" لقد قفلت على الموضوع قبل خمس سنوات ، من أخذ عدواة على إبنتي فقد أخذ قرض إنتقام مني سداده الموت "
" ليس من صالحنا أن نعادي سلالة دلايدا "
"أممممم يسلااام يا وزيرهم"
"لونار يتعقب أثرك طول هذه السنوات وسيقتفي منه وسيجدك ، بمن ستستندين ،أصلا يا عزيزتي لو كنتي خائفة من ملاقاته بإيڨان ، فإڨان التي قابلها وهي مولودة توفت وهي في عمر إحدى عشر يوما ،أما تلك البنت التي تسبح هناك هي إبنة صديقتك "
....... "ك.....كي.ف؟"
"لاتناظيريني بهاته النظرات ، عليك إستلام الحكم لدينا حقبة جديدة "
..................
أما ذالك الضباب وتلك السحب القاتمة وعلى قمة تلك القلعة الرمادية، ذالك الشاب ذو الشعر المائل للشقار والبشرة الخالية من الإحمرار لو تقربها بين اللون الأبيض لا تفرق بينهما ، خاصة إرتدائه لتك البلوزة البيضاء والبنطلون الأسود مما عكس على عينه الحقد ، قائلا :"أتعلم يا لوكاس ، لدي شعور لا أستطيع تفسيره ، أتعلم اليوم يصادف يوم ولادتها ...."
"لونار ...يا صديقي إنها بمكان أفضل منا جميعا ، إنها في الجنة "
إلتف له وعينه تَبُخَان في بؤبه وألم قائلا :
" إنها حية ، لم تمت ، إنهما معا "
" لكنك دفنتها بيدك"
" وأنا متيقن أنها ليست هي"
أنت تقرأ
صراع العوالم
Vampireيقولون أن الحب لا يعرف المستحيل وأنه سبيل للنجاة من علاقات سامة لاكني أقول أن الحب تضحيات ...تضحيات تسلب منك كل عاطفة تملكها فتصبح أنت السام بحد ذاتك وأقول أن للحب منفذ تقديره شهر شهران بالأقصى وينتهي وتبقى المواقف من تجمعكم فهل يا ترى قولهم أدق ام...