ضيف جديد

19 5 1
                                    

في واجهة اخرى من عالم البشر كانت هناك فتاة تبلغ حوالي تسعة عشر عاما

كانت خلف مستودع  تتصب عرقا ، لقد شهدت على عملية قتل، كان حارس والدها الشخصي يقتل أحد العاملين بحديقة المنزل ،كانت تكتم فوهها بيديها ، وبدون إدراك داست على كومة قش ،فأحدثت صوتا...........

لمحها ،لقد لمحها، أخذت تركض وهو ورائها إلى أن دخلت المنزل فلم يستطع اللحاق بها أكثر.........
دخلت غرفتها وأقفلتها وقلبها ينبض ألف دقة في الثانية .
.......
كان الهاتف فوق السرير يرن ،ويرن حتى أجابت

............

"إزاريا ، لقد رآني ، لقد رآني"

"إيرا إهدئي وأخبريني ما حصل"

"كان معكي حق ، أنا محاطة بمجرمين ، رأيته يعقر عنقه بسكين من الوريد الى الوريد "

" أقفلي على نفسك ومهما يكن لا تخرجي منها سأكون عندك بحلول الصباح "
......
أما عند إزاريا

"إلى أين تظنين نفسك ذاهبة ، جرحك لم يلتإم بعد ، كفاني تحمل مسؤليتك "

" لونار ، ليس وقتك ، ولو لمرة في حياتك تحلى بفعل نبيل "
............

" كيف لا أذهب وهي من أنقذت إبنتي من الموت ، أين كنت أنت؟"

" أين كنت ؟ سؤال وجيه ألا تعرفين انك اختفيتي وأخفيتي عني البنت خمس سنوات ، ومن هذه أصلا التي تتكلمين عنها ، أتمنى أن لا تكون بشرية"
........

"نعم بشرية ، هل عندك مشكلة ، لا تخف لن أستظيفها عندك "

بعد ساعات وبضع دقائق كانت إزاريا تمسح على وجه إيرا وتناولها كأس ماء

" والآن ، أتعلمين أنكي مهددة وفي أي وقت تلقين حتفك"

"مم، اعلم "

"جيد ،ستأتين معي الآن ، ستكونين محمية في مكان لا يمكن أن يأذوك فيه"

" إزاريا لا يمكن ، عالمك مختلف عنا لا يمكنني "

"هاه ، هل تودين الموت على يد حارسكم الشخصي، هيا ولا تعاندي ،"

الفصل القادم يحبس الأنفاس
التسريبات موجودة على صفحتي بالإنستا
الكاتبة بوعرابة شهيناز

صراع العوالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن