2

209 13 16
                                    

سان\

كنت في العاشرة من عمري عندما أنتقلت للمدينة و لمدرسة جديدة هناك كان أبن المعلم 

كيم وهو مينقيو يلتصق بي طوال الوقت كان فتى لطيف و جميل وجدت نفسي أنجذب أليه 

لكن كوننا كنا صغار لم أعرف ما معنا هذه المشاعر كبرنا و تعلقنا ببعض لكن كبرت معنا شجاراتنا 

طوال الوقت كنا نتشاجر على أشياء تافهة هو كان فتى حر يحب الخروج و البس ما يريد و أنا أكره هذه 

تناقظات التي بيننا خلقت فجوة كبيرة بيننا لكني أحبه حقا و من حقي أن أكون أتجاه من أحب متملك 

ذات يوم وصل بنا الشجار للحد الذي صرخت بها في وجهة أنني أكره و أنني سأمت منه في تلك الليلة 

غادر المنزل باكين و أنا لم أتبعه ظنا مني أنا  سايعود ك أي مرة كما نتشاجر يعود في الليل لكن ذالك اليوم 

عاد لكن لم يكن هو بل جثته فقط لقد انتحر بسبب  فقدت عقلي عندما علمت أنني أنا سبب في موته و أنني 

فقدت حبيبي ألى لابد أخذوني عائلتي ألى المشفى من أجل العلاج النفسي لكن لا فأدة طيف بكائه و ضحكته 

كلماته لمساته كل شيء عشناه معا يتردد ألي  قررت أن أستعيد نفسي قليلا و أبدأ العمل من أجل أشغال فكري

كان بأمكاني الحاق به لكن في رسالته الاخيرة لي أقسم علي بحبنا أن لا أفعلها و أن أكمل حياتي  هل كان يعاني 

مني ألى الحد الذي يقتل بها نفسه لتخلص مني لم أجد أجابة لانتحاره المفاجأ  في اليوم الذي قررت به أن 

أخرج من قوقعت الماضي  ألتقيت بذالك الطالب الصغير كل ما رأيته أمامي هو مينقيو هل يعقل أنه هو 

نفس البرأة و نفس التصرف أيتسمت عندما تذكرت شكله أول ما  رايته في المدرسة و الفتى الذي 

أمامي بادلني الابتسامة ظن منه أنني أبتسمت له  منذ ذالك اليوم قررت أن أصبح أنانيا لا أريد أن أكون 

مجنون في المصحة لا ضر أن أتخذ هذه التفى المدعو وويونق حبيب لي رغم أنني لا أراه هو 

لكن هكذا أشعر أن مينقيو لم يفارقني بدأت أتصرف معه بكل ود و رقة و كأني أعتذر ألى مينقيو على 

أفعالي في الماضي معي أقبل وو و ألمسه و أنا أراه شخص أخر عندما أعي على نفسي أرى كيف 

فتى الحانة المقنع |ووسان . WS|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن