هل هي البداية ؟؟

8 2 0
                                    

و بعد إنتهاء زفافهما انطلق الدكتور محمد برفقة زوجته الدكتورة أسيل من من قاعة زفافهما في مدينة نصر إلى شقتهما السكنية بمدينة الشيخ زايد و في الطريق تصطف السيارات خلف بعضها منشغلون بالفرح و الاغاني يدور حديث لطيف بين الزوجين وهو نقاش ما بين الغزل و الشعر فقد كان الدكتور محمد كاتباً و شاعراً ، تصحبها بعض الأحاديث و الدعابات اللطيفة بينهما .

و حين وصول العروسين إلى شقتهما في الشيخ زايد ينزل العريس أولا ثم يتجه إلى باب عروسته ليفتح لها الباب ثم يمسك يدها على حياء و نعم حياء الرجال و هي قد احمرت من الحياء ، ثم صعدا إلى شقتهما إلى الدور الثاني ليفتح محمد باب الشقة قائلا : أدخلي باليمين فإن في اليمين بركة علها تدخل المكان .
فترد أسيل : أينما حللت يازوجي تحل البركة المكان بعد الله سبحانه وتعالى.

يدخل العروسين الشقة ثم يغلق عليهما الباب ، التوتر يملأ أرجاء الشقة فتلك أول مرة يغلق عليهما باب واحد ومن ثم يقوم محمد ببعض الأحاديث ليفك شفرة التوتر.
محمد :لقد تعبنا كثيراً يا أسيل فاليوم كان طويلا جداً.
أسيل : نعم و أنا أيضاً تعبت كثيراً لم أكن أتوقع أن يكون متعباً كما أنني أيضا جائعة جدا .
محمد :, نعم و أنا أيضاً نحن لن نضع الطعام في فمنا منذ الصباح و لحسن الحظ وضعت أمي الطعام في المطبخ قبل بدأ الزفاف سأضعه يسخن حينما نخلع ملابسنا .
أسيل : حسناً يا زوجي العزيز .
يقوم العروسين بتغيير ملابسهما ثم يقومان بتناول العشاء و بدء ليلة جديدة كليا سوياً في عشهما الجديد.



مهلا القصة لم تنتهي بعد فتلك ليست بداية القصة و لا حتى نهايتها .

انتظروا قريباً.

أمواج وسط المحيط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن