اليوم الأول

9 0 0
                                    

في اليوم التالي من الحياة الزوجية و اليوم الأول في شهر العسل كما يقال تلك الأيام ، يستيقظ محمد فجراً ليقيم صلاة الفجر في وقتها في المسجد ثم يسحب المصحف من الرف حتى يتمم قرآة سورة الكهف حتى شروق الشمس ثم يقوم ليصلي صلاة الشروق ثم ركعتي الضحى ثم يخرج من المسجد مهرولاً إلى منزله مشتاقاً إلى زوجته وفي الطريق كان النصيب مقابلة راسم البقال .

راسم :الف مبرووووك يا دكنور محمد .

محمد : عمي راسم كيف حالك .

راسم : حتى في يوم كهذا لم تنسى صلاة الفجر في المسجد , مبارك لك .

محمد : كيف حال زوجتك هل أصبحت بخير.

راسم : نحمد الله سبحانه و تعالى .

محمد : حسنا يا عمي راسم أريد خبن صابح و زيتون و زيت الزيتون و لبن طازج .

راسم : حسنا و لكن على حسابي تلك المرة يا دكتور .

محمد : حسنا يا عمي راسم .

يتجه دكتور محمد إلى شقته مسرعاً و مشتاقا إلى زوجته أسيل ، و حين وصل إلى شقته قام أولا بتحضير الفطور المكون من الجبن الطازج و البيض المسلوق بجنبهما طبق عسل و زيتون مع كوب القهوة المرة ذات الطعم الشهي .
يقوم أيضاً بتحضير سفرة الفطور ثم يتجه إلى غرفة النوم ليوقظ زوجته أسيل من نوم هاديء و عميق .
أسيل : Aşkım ( حبي باللغة التركية )
مش مصدقة عيني هل أنا في حلم أم علم .
محمد : أو هل أنا لست بحلمك الخاص .
أسيل : بالتأكيد يا زوجي العزيز .
محمد : هل لكي بشعر قصير .
أسيل : بالتأكيد .
محمد : هل رأيتي الثرا و الثريا ..... أنا رأيتك قمر
وقف العصفور على العش .......متعجب أهل أنتي أسيل أو مطر.

أسيل : أحببت فيك كلامك الرقيق و الجميل و أحببت أن أكون كتابك المفتوح.
محمد :أحب ذالك الكلام الرقيق و لكن هناك بيض و جبن على السفرة هيا يا صديقتي .
أسيل :هل أحضرت الفطور من أجلي.
محمد : هكذا تعامل الأميرات.

خرج محمد و أسيل لتناول الفطور قبل رحلة شهر العسل إلى بلاد الطبيعة الخلابة قبرص .

أسيل : متى سوف نتجه إلى المطار .
محمد : ستقلع طائرتنا من القاهرة إلى الغردقة الرابعة عصراً ثم من هناك سنصل في خلال ساعة و بعدها السابعة ليلا من الغردقة إلى مطار صبيحة باسطنبول ثم هناك سننتظر سبع ساعات ثم إلى مطار إرجان بقبرص ليفكوشا .
أسيل : اممممممم متشوقة لتلك الرحلة .
محمد : قبرص تلك تعتبر أجمل ذكرياتي كانت هناك .
أسيل :هل هي جميلة حقاً ؟
محمد : أنها طبيعة خلابة .
أسيل : أنا مشتاقة لرؤيتها .

يدق جرس الباب ، بالطبع إنها الصباحية اليوم اللذي يجتمع فيه أهل العروس و أهل العريس في منزلهما و لكن تلك المرة كان والد العروسة ووالد العريس فقد فيالا تلك المفاجئة .

خالد : هل أزعجناك ياعريس أو ايقظناك مبكراً.
أسيل : أبي و لكن سأزعل حقا نحن نستيقظ من صلاة الفجر و زوجي يوقظني معه .
محمد : دعي الرجل يمزح يا أسيل .
خالد : ههههه كيف حالكم ياشباب .
محمد : بخير يا أبي .

يدق الجرس مرة أخرى و تلك المرة سعد والد محمد .

سعد : ابني و ابنتي كيف حالكما .
خالد : بخير يا صديقي حتى أصبحا لا يحتاجون لنا .
أسيل : آه يا أبي و كيف لنا لا نكون بحاجة إليكم لقد اشتقنا لكم كثيراً.

سعد : يا عديلي خالد لقد ربيت عروسا مثل الأميرات.
خالد : أردت تعويضها عن غياب والدتها .
سعد ؛ أحسنت تربيتها .

محمد : كيف حالكما بدوننا هل المنزل غريب منو غيرنا .
سعد : بالتأكيد يا ولدي ، متى ستطيران إلى شهركما الفريد .

محمد : طائرتنا مبكرة قليلا سنبدأ طيراننا من مطار القاهرة الرابعة عصراً و الوصول تقدير الخالق .
خالد : لا تنسو اتصالكما.

أسيل : لن أنسى يا أبي.
سعد : إذا كنتما جاهزان السيارة جاهزة سأوصلكم للمطار .

محمد : لا نريد اتعابك يا أبي .
سعد : هيا من هنا لن أترككم قبل ركوبكم الطائرة .
خالد : و أنا أيضاً.
أسيل حسناً سنشرب القهوة ثم سننطلق إلى المطار .

سعد : حسناً يا ابنتي.
و بعد انتهاء الصباح الجميل و بعد صلاة الظهر بدء الجميع بتهنئة محمد و أسيل ثم توجهوا إلى المطار ثم ودعوهم في صالة المغادرين بمطار القاهرة و عادوا إلى منازلهم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أمواج وسط المحيط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن