{4}

198 9 0
                                    


في مملكة تتميز بجمال طبيعي فريد وموقع جغرافي مميز، تبرز العاصمة كمدينة نابضة بالحياة تشتهر بجمالها الرومانسي ومعالمها الثقافية الرائعة. تعد المتاحف العالمية أحد أبرز معالمها، مما يضيف بعدًا ثقافيًا غنيًا إلى تجربة زيارتها.
في فندق فاخر، في إحدى الغرف الأنيقة، كان ألفونس نائماً بعمق على سرير أبيض ناصع. استيقظ عندما بدأت أشعة الشمس تتسلل إلى الغرفة، مما جعل رأسه يؤلمه. فرك جبينه محاولاً التغلب على الألم، ثم بدأ في البحث عن فتاته، معتقداً أنها قد تكون في الحمام. عندما ارتدى ملابسه، لفت انتباهه ورقة صغيرة على الطاولة بجانب السرير، فقام بقراءتها بفضول.
اتمني انك استمتعت سيد ألفونس
كان ألفونس غاضبًا جدًا من الموقف، فجمع حاجياته وغادر بسرعة، عازمًا على العودة إلى ألمانيا. لم يكن يتخيل أنه سيُهجَر من قبل امرأة.

⁦←⁠_⁠←⁩⁦←⁠_⁠←⁩⁦←⁠_⁠←⁩⁦→⁠_⁠→⁩⁦→⁠_⁠→⁩⁦→⁠_⁠→⁩

أخبرتني إليار أن اليوم هو عيد ميلاد الآنسة الصغيرة، ففكرت في مفاجأتها بحفلة استثنائية. وافق الجميع على الفكرة باستثناء الزعيم القاتل، لأنني لم أعرضها عليه بعد، ولم نلتقِ منذ البارحة. يبدو أنه مصدوم.

قمت بالتحضيرات وساعدني الخدم أيضًا، وكان من دواعي سروري أن المكان بدا رائعًا. في تلك الحديقة الخلفية للقاعة الضخمة، أعددنا مكانًا لحفلة عيد الميلاد، وزينّاه بصور لشخصيتها الكرتونية المفضلة، سبونج بوب.

أخبرتني إليار أيضًا أن السيد ألفونس قادم اليوم، لذا قررنا أن ننتظره.
كانت الساعة الحادي عشر وصل السيد ألفونس قمت بتعرفه عن نفسي فرحب بي وكان سعيداً بوجودي يبدو انه مختلفا عن الزعيم القاتل رغم انه قاتل ايضا ألا أنني أحببت شخصيته المرحة كما أنني أحببت شعره الرمادي كثيرا يبدو مميزا
انهينا التحضيرات في حاولي نصف ساعة ثم قدت فيكي الي الحديقة مغمضة الأعين ، نزعت العصابة منها كانت سعيدة جدا لدرجة انها ابتسمت امامهم وهو امر غير مسبوق كان الجميع سعيداً وهو يري ابتسامتها الاستثنائية تظهر علا وجهها مجددا حتي ذلك القاتل كان ينظر لها بلمعة مختلفة في عينيه
اتجهنا نحو الكعكة وكنت من اختارها وزينتها ثم رفعت الغطاء من عليها كانت جميلة بالنسبة لي وقد احتوت علا صورة فيكتوريا مع امها وابوها ظننت انها ستود رؤيتهم في يوم ميلادها التاسع لكن ذلك لم يحدث فقد كانت حزينة كما انها قدمت لي إشارة بلغة الصم والبكم ومعني ذلك كان الكره بدأت بالبكاء ثم اتجهت لغرفتها لم أتوقع حدوث ذلك أو ما اتي بعده
"احسنتي انسة اريل، اتبعيني لمكتبي "
كان الزعيم ويبدو غاضبا ذهب يقود الطريق فقدمت نظرت للموجودين وكنت كمن يطلب المساعدة لكن ما باليد حيلة اتبعته .
دخلت المكتب كان كبيرا ويبدو من الخشب كان القاتل يجلس علا أريكة بمنتصف القاعة كانت باللون الازرق الغامق تقريبا لم استطيع التركيز علا جمال الغرفة فقد كان ينظر لي وكأنع يقتلني بعقله وقف واقترب مني
"اذا "
"تعلم أنني لم أفعل ذلك عن قصد كنت اود اسعادها فقط "
ذلك ما اردته حقا
"كيف فكرت بإسعادها هل حينما تجعلينها تري من تحب ميتا "
يود تصعيب الامر بنظراته الباردة
"لم يكن ذلك ما ابغاه"
"ماتلك الإشارة التي قامت بها "
علمت انه سيسأل
"تلك ... كانت "
لا اريد الإجابة انقاذوني رجاء
"اجيبي "
لقد صرخ أو ذلك ما بدأ لي كأن نبرته الهادئة والباردة لم تكن موجودة يبدو انه انفعل
"كانت تلك إشارة علا الكره "
لم أجبه لاني خشيته وانما كان سيعرف عاجلا أو اجلا لذا فعلت
"هذا يعني انك جعلتها تكرهك 'عادت نظراته الباردة من جديد 'اتعلمين لطالما اعتقدت انك شخص مكروه لذلك تبتسمين كالبلهاء في وجوه الناس وتعتقدين انك ستصبحين شخص محبوب حينها لكني اؤكد لك انك ستبقي وحيدة وسيتركك الجميع كما فعل والداك "
كنت صامتة طوال حديثه تماما كما يفعل الصم لكن لدي جانب ايضا جانب خفي انتم لاتعرفونه بعد يا رفاق
تحولت نظراتي للحدة وتحدثت
"من تخال نفسك يا هذا أنت مجرد قاتل هنا ليس وكأنك ملاك تعتقد انهم يحبونك اتعتقد انهم يفعلون ليس الامر كما تظن'كنت انظر بعينيه مباشرة ولم أجد سبب كي اخشاه'لم يتخلا والدي عني وانما قد ماتو لكن ماذا عنك عائلتك حية لكنك وحيد وحيد ومسكين أراك شخص مثيرا للشفقة "
يبدو أنني تكلمت كثيرا وقد اثرت أعصابه حقا فأمسك بي من رقبتي وقام بخنقي علا الحائط كنت هادئة حينها فأنا لا اشعر بالالم ذلك مفيد لكن انفاسي بدأت في الانتهاء ولم يتركني بعد لذا حاولت الدفاع عن نفسي تركني بعد ان سددت له عدة لكمات في معدته ويبدو أنني ضربته في وجهه فقد كان هناك القليل من الدماء ينتمون لجرح صغير تحت عينه اليسري
"لن احذرك مجددا راقبي كلماتك "
"ماذا هل ستبكي "
"احقا تودين الاستمرار "
كان يقترب اكثر لمس وجهي بيديه ثم أدخل اصابعه بين ثنايا شعري
"ماذا تفعل "
لم اكن خائفة لكن صوتي قد ارتجف
"ماذا هل تخشينني الآن "
"ابتعد "
امرته
"وأن لم أفعل "
كان ينظر لي حسنا لا أعرف تفسير تلك النظرات كان علي التركيز في ذلك الدرس حينها قال المعلم أننا سنندم ويبدو انه صدق
مايزال يلمس شعري برقة كان وجهه يقترب لا أدري لما لكن شعرت أنني مقيدة حقا يراودني هذا الشعور لأول مرة
"لدي حبيب"
اشعر بالحماقة الآن أنا حمقاء لما قلت ذلك وخاصة الآن فقد ضحك وكان بصوت عالي
"حقا اذا تعتقدين انه يحبك لا اضن ذلك "
كنت علا وشك التكلم فإنا لست ضعيفة الشخصية لكنه اقتربت من اذني ثم قال
"اوأكد لك انه يكرهك وانه سيهجرك تماما ك الجميع "
لم اكن سأصغي له لكن لما هناك شعورا غريب
كان يسحب وجهه لكنه توقف وقام بعض شحمة اذني بقوة  ثم لعقها بروية كأنه يعتذر
ابتعد عني قليلا واتجه نحو الباب ستقولون افعلي شيئا لا أستطيع اشعر اني مقيدة حقا
"اذ استمر حزن فيكتوريا فستجمين اغراضك وترحلين وسأذهب لشركتك وأخذ اموالك  هل فهمتي "
لقد استيقظت أخيرا اومأت برأسي ثم خرجت اوأكد لكم لست بشخص ضعيف وانما لم اعيش امورا هكذا حتا مع ايوان .
سأخبره بكل شيء لست من الاشخاص الذين يعتمدون علا غيرهم لكن ايوان جينرال في الجيش وسيساعدني
اتجهت لغرفتي أخذ حقيبتي ثم استقلت سيارة اجرة واتجهت لمنزله لدي المفاتيح نحن نتواعد منذ الطفولة انا احبه وهو يحبني كنا سنعقد الخطوبة في العام المقبل أو ذلك ما اضنه
وصلت المنزل ورأيت سيارته في الخارج هذا يعني انه هنا ادخلت المفاتيح ودخلت لم اجده في غرفة المعيشة فتوقعت انه نائم انه يمر بعدة صراعات في عمله لذا يستحق الراحة اتجهت لغرفته امسكت المقبض اديره ثم دخلت
اتعلمون ذلك الشعور كأن أحد يسلب انفاسك اشعر بالالم لأول مرة لكنه ليس ألم جسديا وانما في قلبي سأصف لكم ما رأيت
في غرفة نوم حبيبي كانت هناك فتاة نعم ذلك صحيح لأول مرة اود تكذيب عيني قد كانو في وضعية مخلة كان يقبلها وهي فوقه لكنهم توقفو حينما انتبهو لي كان يبدو خائفا أو لا اعلم لكنها ابتسمت في وجهي ابتسامة مقززة الامر سيء حقا لم اكن اعلم ما أفعل لذا خرجت لكنه كان يناديني اتعلمون حتي صوته يبدو مقززا الآن
"اريل حبيبتي أنتظري سأشرح لك "
اعلم انه ليس بتوقيت جيد لكن حين قال سأشرح امتلكني فضول ماذا سيقول توقفت انتظره
"تفضل اشرح"
تكلمت بثباة لعلمكم
"الامر أنني ..أنا .اعني ..هيا "
"كون جملتك "
"أنا افكر في الانفصال"
ماذا ماذا قال توا هل انفصل عني لتو لم اكن افكر انه سينفصل عني كان يجب ان اكون انا من يقولها
"كيف تفكر بتقديم صلاحية لنفسك ان تنفصل عني ايها الجنيرال الكاذب والخائن ستري ما سأفعله بك ومن اليوم نحن لا تربطنا أي علاقة هل فهمت "
كنت هادئة طوال حديثي لكني صرخت في نهايته استدرت اتجه الباب ثم خرجت
كنت امشي في الشارع حسنا لن ابكي ولن أحزن اعلم الامر لا يستحق اتعلمون لم افكر في حديث رافائيل ابدا لكني أفعل الآن 'سيتركك الجميع كما فعل والداك '
انا اعلم ان والداي لم يتخليا عني لكن اشعر بشعور مؤلم كنت افكر ايضا هل أعود لذلك المكان مجددا يبدو أنني سأفعل

⁦←⁠_⁠←⁩⁦←⁠_⁠←⁩⁦←⁠_⁠←⁩⁦→⁠_⁠→⁩⁦→⁠_⁠→⁩⁦→⁠_⁠→⁩

في مكان يبدو كمستشفي حيث الجريح يجد من يعالج ألامه ويشفي جروحه ويطبطب علا قلبه كان المكان مكتضا بالمرضي والاطباء والممرضين كانت احداهم تبدو بارزة بمئزرها الابيض والسماعة حول عنقها مع بطاقة معلقة وبين يديها اوراق
كانت تمشي بهدوء حتي دخلت غرفة للمرضي
"مرحبا سيد تونغ اخبرني كيف تشعر الآن "
كانت تحدث رجل كبير في السن يرتدي ثيابا للمرضي مستلقي علا السرير اجابها
"شكرا لك يا بنتي اشعر أنني اتحسن بفضلك "
"لا شكرا علا واجب سيدي هذا عملي أمل ان تتحسن سريعا "
انهت كلامها ثم اتجهت للخارج
"الطبيبة امارين امبر ريتيناركوسون  الي غرفة العمليات رقم ستة رجاءا "
كان هذا الصوت يتردد في مكبر في المستشفي استمعت امارين لي النداء واتجهت للغرفة سريعا
دخلت غرفة العمليات بعد ان غيرت ثيابها ورتدت قفزات ثم بدأت بفتح جرح في المعدة بعد ان حصلت علا سكين

⁦←⁠_⁠←⁩⁦←⁠_⁠←⁩⁦←⁠_⁠←⁩⁦→⁠_⁠→⁩⁦→⁠_⁠→⁩⁦→⁠_⁠→⁩

وصلت المنزل سريعا لكني لم أحبذ الدخول ففكرت في التمشي قليلا بين ثنايا الحديقة الكبيرة فأنا لم اكتشفها بعد حسنا لم اعد حزينة اعني لم اكن كذلك ايضا الامر أنني حين ابقي لوحدي انسي كل العالم كنت امشي واتجول بعيني في المكان لكني توقفت أعتقد ان اليوم هوا يوم الصدمات اتعلمون ماذا أري الآن انه رافائيل كان يرتدي الاسود تماما كالشيطان ورجاله يحيطون به كان هناك رجل راكع ارضا لم يكن ألمانيا أنما صينيا كان يتكلم كثيرا ويبدو ان الزعيم القاتل لا يفهمه لذا امسكه من عنقه وبسرعة قام بنحره فوقع علا الأرض ميتا
التفت ينوي المغادرة فرأني اقترب مني
"ماذا تفعلين هنا"
"اشاهدك"
"غادري "
انه يأمرني
"لم قتلته "
انا فضولية
"لا علاقة لك "
"كان سيخبرك بما تريد "
تلك النظرة مجددا
"هل تجيدين الصينية"
"أفعل "
"اذا ماذا قال "
"قال ان عفوت عنه سيخبرك بما تريد وسيختفي من الأجواء "
"لما لم توقفيني اذا "
"ماهو شأني أنا "
كنت ألعب علا اعصابه في هذه اللحظة وكم احببت ذلك
"لن أعيد كلامي "
ذهب يتركني هناك لم اهتم اتعلمون لم اخبره بكل ما سمعت فكما اخبرتكم سابقا لدي جانب خفي وايضا لست فضولية لدرجة عيشي مع المافيا هناك أمر أكبر من مجرد فضول .

انتهي ⁦←⁠_⁠←⁩ يتبع

اوك البارت موش طويل أما عادي حسب رايكم الأمور ڨاعدة تتوضح أو لا
زعما شنية الحاجة الي خلت اريل تبقي وشنية سمعت
تنسوش تتدعو لاخواتنا في غزة والسودان
وباي نتلاقو في البارت الجاي

خيالي  الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن