{5}

209 5 4
                                    

ليس الامر بذلك السوء حقا اعني لطالما اعتقدت ان حياتي ستنتهي ان تخلا ايوان عني لكني الآن بخير لا اشعر بأي شيء كأن شيئا لم يحدث
بعد حديثي مع رافائيل صعدت غرفتي واخذت هاتفي اتصل علا ميغان وقد اخبرتني ان اذهب لها ف لدينا ما نتحدث بشأنه كنت اتجهز للخروج لكن هناك من اتي يطرق بابي فتحت كانت فيكي
دخلت وجلست علا اريكتي كانت تبدو حزينة حقا شعرت بالذنب لأني اعتقدت انه بسببي لكنها قدمت لي اشارات اعني انها تحدثت معي بلغة الإشارة سأترجم لكم
'انا اسفة اريل لم اكن اقصد ذلك أنا لا اكرهكم الامر فقط أنني كنت متأثرة ولا اعلم ... كانت حالة عصبية مني '
اجبتها انفي
"لا يوجد ما يدعوك للاعتذار صغيرتي لم اكن حذرة في تصرفاتي أنا من يجب عليه الاعتذار عمل حدث أنا اسفة حقا انستي "
ذلك هوا الصحيح لكنها استمرت بالاشارة لي
'انا اقبل اعتذارك واتمني انك تفعلين معي أمل ألا تكون هناك مشاكل بيننا فأنا قد احببتك '
لا أحد يعلم كم كنت سعيدة بتلك الكلمة لذا ابتسمت لها بصدق واجبتها بهدوء
"أنا ايضا احبك واحب لطافتك يا صغيرة أنا اقبل كل ما بدر منك "
'اذا نحن اصدقاء '
"بالتأكيد"
كانت تبتسم بصدق كم أحب ابتسامتها اتعلمون اشعر احيانا اننا متشابهون فنحن نمتلك الابتسامة نفسها تلك المعكوسة اشعر انها مميزة
اعتقدت ان الامر انتهي لكنها قدمت يدها وكانت مغلقة بإستثناء اصبعها الصغير كانت كمن يطلب ختما علا الكلام فقدمته لها وتشابكت ايدينا ثم قبلتها
خرجت من الغرفة بعد ان غيرت ثيابي لتنورة سوداء قصيرة وقميص نصف كم أزرق فاتح وبلوزة بيضاء تركتها مفتوحة واتجهت للخارج  ركبت سيارة اجرة واتجهت لمنزلي حتي أتحدث مع ميغان
لكن يبدو ان الطريق كان مزدحما اكره البقاء محبوستا في مكان واحد طويلا لذا خرجت فقد قررت التمشي لم يكن المنزل بعيدا لكن كان الطريق خاليا بإستثناء ان سيارة سوداء كانت قادمة نحوي مهما حاولت تغير مساري توقفت أمامي نزل منها رجل بشعر أشقر ولحية كذلك مع عينين زرقوين لذا استنتجت انه ألمانيا اتعلمون ماذا استنتجت ايضا انه يحاول خطفي احب ان اعيش اللحضة لكن الامر مرعب قليلا كان يحمل سلاحا ورتدي الاسود كليا
"مرحبا سيدي اتحتاج مساعدة "
كنت من تكلم لتلطيف الجو فقد كنت ابتعد وهو يلحق بي
"احتاجك في سيارتي انستي "
"لا أعتقد ان الامر سيكون جيدا لما لا نتوصل لحل"
اشارة بسلاحه نحوي ثم السيارة اتعلمون لست بشخص يخاف لكني نفذت كلامه الامر ان لي فضول اود ان اعرف ماذا سيحدث نعم انه الفضول
كنت في سيارته منذ نصف ساعة تقريبا ونحن الان في مكان يبدو كمنزل مهجور حتي الحي كان مهجورا كنت جالسة علي كرسي وهو أمامي لم أري محاولة خطف مشابهة لهذه في حياتي لم يتحدث ايا منا لكنه قطع الصمت وأخيرا
"لنري ان كنت ذا قيمة بالنسبة لاخوك "
اخي ..مهلا هل لدي أخ
"اسفة سيدي لكنك مخطئ لا امتلك أخ "
"هل نكرتي به سريعا ... لكن لا بأس فقد اعلمته وقال انه في طريقه "
"من ..."
"اخوك "
"ليس لدي واحد اؤكد لك "
يبدو مصرا اتعلمون اعتقد انه يتحدث عن ايوان هل يعتقد انه اخي يا تري
" ااا لقد فهمت قصدك .. أنه حبيبي وليس اخي "
"حقا اخبروني انه بارد ويكره الجميع "
"انه ليس باردا وانما خائن لقد انفصلنا ... لكن هل تعلم ماهو البارد انها مفاصلي أسرع بأحضاري شال من اجلي سأتجمد قبل قدومه "
نحن في فصل. الصيف لكني لا اشعر بالحرارة وانما البرد دائما
"أننا في الصيف"
كان ينظر نحوي بغرابة
"أنا مريضة أسرع"
يبدو انه ابله فقد خرج حقا لذا وقفت اتجول في الغرفة كانت فارغة ومحطمة لكني شعرت بدخولي أحد اعتقدت انه الخاطف الابله لذا تحدثت
"اعتقدت انك لن تهتم لأمر رهينتك "
"لما "
كان الصوت مختلفا عما سبق كان باردا وخشن لذا استدرت وكان رافائيل بشحمه ولحمه
لما هوا هنا أليس من المفترض ان يأتي ايوان أليس الامر كذلك
"ماالذي تفعله هنا "
"ذلك ما يجب ان اقوله أنا "
ثم استدار لاحد رجاله وقال
"الم تقول انها اليار"
"اسف سيدي ذلك ما قاله الخاطف "
كنت قد فهمت أخيرا لما ظل يكرر اخوك وكنت سأستفسر اكثر لكن هناك من حاوطني من الخلف ووضع مسدسا علا رأسي
انه هوا ذلك الخاطف الابله هل هوا جاد حقا
"مرحبا بك أيها الزعيم لم اكن اعلم انك تحب حبيبتك لهذه الدرجة حتي بعد انفصالكم "
ماذا ماذا قال ... انتظرو انا قلت انه حبيبي الامر سيئ الآن
"حبيبتي ؟"
كان رافائيل ثم اكمل
"بالتأكيد أنا أفعل انها بمثابة حياتي "
كان يقول ذلك وهوا يخرج سلاحه مما جعل الابله خلفي يرتعب ويمسك بي كأنه مدمن وأنا جرعته
بدأ الزعيم في الاقتراب منا
"ان اقتربت اكثر سأقتلها "
"أفعل "
"ماذا ... أليست حبيبتك "
"ليست كذلك انها مجرد مربية لفكتوريا اقتلها سأجلب غيرها رغم ان ذلك سيكلفني اموالا لكن لا بأس "
قال كل ذلك بملامح هادئة وباردة لم يهتم لي حقا وامره بقتلي
"هل ستتركه يقتلني "
سألته بصدمة
"لا اهتم "
"هل أنت جاد "
"بالتأكيد"
"اللعنة عليك رافائيل"
"ألفاظك يا انسة "
"اللعنة عليك وعلا ادبك المفاجئ"
"ماذا تفعلان"
كنا نتشاجر لكن الغبي قاطعنا
"لا شأن لك "
اجبته بعصبيه ثم نظرت لذلك القاتل
حينما شعرت ان الغبي ينوي قتلي حقا ضربته بمرفقي علا وجهه ثم أخذت سلاحه وضربته بخلفيته علا رأسه فسقط ارضا مغمي عليه ووجهت السلاح نحوه فقد كنت علا وشك إطلاق النار لكن هناك من انتشلني من حفرة افكاري سريعا
"اقتليه"
"لا اريد "
رميت السلاح ارضا بملامح خاوية ثم خرجت لم أتوقع انه قاسي لتلك الدرجة مجددا اخرجني صوته من قوقعتي حينما امرني
"اصعدي "
لم اجبه واسمررت بالمشي لكنه اعترض طريقي
"لا أحب إعادة كلامي ايتها الانسة "
ثم حملني بين ذراعيه وانطلق يعود للسيارة صدمت لكني احسست أنني ريشة بالنسبة له
انزلني قرب الباب فتحه واشار له لكني شابكت يدي وكنت سأتكلم
"أخبرت ..."
صدمت ثانية لأنه رفعني من خصري واجلسني كان علا وشك وضع حزام الامان لي لكني
"استطيع فعل ذلك "
"جيد"
اجابني ثم أغلق الباب يتجه للمقعد بجانبي ووضعت حزام الامان بعد ان ركب إشار السائق بالانطلاق ففعل
"هناك أمر عليا القيام به لذا انزلني هنا رجاءا "
كنت اخاطب السائق لكنه لم يستمع لي لذا التفت لزعيمه المزعج
"اخبر رجلك بتركي أذهب "
"لا اريد "
مايزال يحادثني بذلك الجفاء أكره ان يتصرف أحد معي هكذا
"لم تهتم الآن كنت سأموت منذ قليل لكنك لم تهتم لي ابدا وانما كنت تنظر لي ببرودك التافه "
انا جادة أمر يغضبني لا يمكنني أمساك  نفسي لكن يبدو ان كلامي يحظي علا انتباهه فقد كان ينظر لي الآن 
"اتعتقد ان برودك ذلك يجعل منك شخصا مثيرا أو ذا شخصية لا اعلم أنا أو أنت فقط تود ان تجعل الاخرين يرضخون لك ولحكمك "
كنت اعتقد انه سيغضب أو يفعل شيء لكنه فقط اجاب ببرود ثانية و بأقصر كلمة
"كلاهما "
"احقا كنت ستتركه يقتلني"
لا اعلم لما لكن لا اود تصديق الامر
"لستي ذا قيمة في حياتي "
"أليست مربية فيكي أعتقد أنها ستخزن ان حدث شيء لي "
"ستنساك في كل الاحوال"
"ماذا عنك "
نظر لي بشكل مفاجئ كأنه لم يتوقع سؤالي
"ماذا هل تعتقدي انك ذا اهمية في حياتي  "
"الست كذلك "
لا تسألو رجاءا أنا ايضا لا اعلم مالذي اقوله
لكنه ابتسم لي لتو ثم اقترب قليلا مني
"ماذا عن حبيبك  "
"انفصلنا "
"اعتقدت انك قلت انه يحبك  "
"دعنا نغلق الموضوع "
اعتقد ان علي ان اصمت وذلك ما سأفعله الآن التفت انظر من النافذة فقد كان المنظر جميلا خاصة وأن الشمس قد غربت اعتقد أننا سنعود للمنزل لكن ماهو هذا المكان ... مشفي فعلا انه مستشفى
التفت له سريعا اتحري عن الامر فأشار لساقي اليسري وكانت مجروحة بشكل سيء لكني لم اشعر بها ينتابني شعور بالحزن حينما يحدث هذا
"سيد رافائيل أنا لا اشعر "
"اعلم "
اذا لما نحن هنا "
"عدم شعورك ليس بمبرر انستي يجب تعقيمه"
"لا اريد دعنا نعود ، رجاءا "
لا اريد حقا اشعر اني سأبكي ان تفوهت بحرف
لكنه اصر خرج من السيارة ثم فتح لي الباب
نظرت صوب عينيه كانت مظلمة حقا لا توجد أي مشاعر بهما لأول مرة أري أعين زرقاء داكنة الي هذا الحد تبدو ساحرة
قدم لي يده فأستندت إليها ونزلت
دخلنا المشفي ونحن أمام طبيب قصير يبدو كبيرا في السن بشعره الأبيض ومئزر كذلك لولهة ذكرني بشخص اعرفه
"تفضلي سيدتي اجلسي سأقوم بتخديرك "
جلست علا المقعد ثم قلت
"شكرا سيدي لكن اشعر بالالم علا كل حال"
كان رافائيل يقف خلفي  شعرت انه كالملاك الحارس ملاكي الشيطاني الحارس

⁦←⁠_⁠←⁩⁦←⁠_⁠←⁩⁦←⁠_⁠←⁩⁦→⁠_⁠→⁩⁦→⁠_⁠→⁩⁦→⁠_⁠→⁩

في أرض صناعية تبدو مهجورة، حيث الأضواء الساطعة تتلألأ بشكل غير عادي، تعج المكان بالسيارات الملونة التي تتناثر في كل اتجاه، وتغمرها أجواء من الحماس والإثارة. الحشود مكتظة بالأشخاص المتعطشين للسرعة والإثارة، حيث يملأ صوت الموسيقى الصاخبة الأجواء، ويصطف الناس حول الكؤوس التي تقرع في كل زاوية، بينما تتردد الأحاديث النشطة بين الرجال والنساء، حيث الجنس أو الخلفية لا تميز بين أحد،
يقع ما يُعرف بـ "حلبات السباق غير القانونية". هنا، تُجرى كل أنواع المراهنات، سواء على المال أو الممتلكات، وأحياناً حتى على البشر. هذا المكان، بالرغم من كونه غير قانوني، يجذب الناس الباحثين عن المخاطرة والتحديات غير المألوفة.

كان ألفونس يجلس وسط أصدقائه الذين يحاصرونه، وهم يتحدثون بصخب ويقرعون كؤوسهم في احتفالية مستمرة. أرتدي سروالاً أسود وجاكيت برتقالياً مع خطوط سوداء، مما يجعله يبدو بارزاً في وسط الحشد. في يده كأس من الشمبانيا، بينما في للاخري خوذة بنفس لون الجاكيت، تكمل مظهره المميز وسط هذه الأجواء المشحونة بالحماس والمخاطرة.
كان يحول بعينه حول المكان فلم يأتي هنا منذ مدة لكنه لمح ما لم توقعه
كانت فتاة شابة تجلس بين صديقاتها ترتدي بدلة سباق حمراء وبها مكعبات بيضاء سوداء وشعرها القصير مجعد حول وجهها
نادي ألفونس صديقه واخبره بشئ  فذهب مسرعا ثم اتجه الآخر نحو سيارته

"اسف انسة"
كان صديق ألفونس يحادث امارين
"تفضل "
اجابته بعد استدارتها
"يود صديقي لو يتنافس معك هل ذلك ممكن "
"لا بأس تفضل "
اشارت له ليقود الطريق ففعل

كان ألفونس قد اتجه نحو سيارته من نوع بوغاتي شيرون يعكس شغفه بأحد أبرز وأفخم أنواع السيارات في العالم.
تتميز شيرون بتصميم فاخر يجمع بين القوة والأناقة، حيث يأتي هيكلها مزودًا بخطوط ديناميكية هوائية تساهم في تحسين الأداء والسرعة. بفضل هذه الميزات، تقدم شيرون أداءً سريعًا ومذهلاً، مما يجعلها واحدة من السيارات الرائدة في فئتها وقد كانت سوداء فاخرة
أما امارين فقد توجهت نحو سيارتها، وقد كانت من نوع فيراري حمراء، تتميز بخطوط انسيابية جذابة. هذه السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل هي تجسيد للابتكار في عالم السيارات، حيث تعكس العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة تصميمًا لافتًا وأداءً استثنائيًا

انتهي ⁦←⁠_⁠←⁩⁦ يتبع
نحس البارت طويل اكا علاش قصيتو ان شاء الله يعجبكم

في الرواية فما برشا اسرار يعني مزال الجو ما بداش

تنسوش تدعو لاخواتنا في غزة والسودان
وباي نتلاقو في البارت الجاي

خيالي  الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن