زيـد بيقـرا الورقـة _ " سنـدرلي مشيت عند اميرها الحـقيقي أنـا هسبلكـو البيت باللـي فـيه .. "
رضـوان مبـرق _" يعـني ايه سابـت البيت ؟ ( خطـف الـورقة من ايـده ) .. مش معقـول .. "
عمـران دخـل عليهـم المطـبخ لقـا وشهـم مخطـوف لـونه _ " فـي ايـه ، ايه اللي حصـل ازاي المواعين ديه اتكـسرت فرد مرة سبناكـو ساعة قومـتو القيامة .. ما تنطقـو .. "
مـروان بتريقة _ " انتو الحقـتو تعملو انهـي مصيبـة فالوقت اللـي رحـت فيه اجـيب طلبـات البيت مع عمـران .. "
عمـران بقلـق _ " نيـاط فيـن ؟ .. ( بيندهلـها ) .. نيـاط ، يـا نيـاط جـبتلك الايسكـريم اللي وصتينـي عليه .. "
مـراد بلع ريقـه _ " هي مش هترد نحـنا تقريبـا زعلناها و طفشت روحت عند عثمـان .. "
مـروان مسكـه من رقبـة قميصـه _ " طفـشت لعـند مين يا خـويا عيـدلي كـده ( بزعـيق ) .. "
عمـران بعصـبية _ " اختكـو مشيت فـين يعني ايه خـمس رجـالة معرفوش ياخـدو بالهـم من عيلة صغـيرة .. "
مـروان طلع جـري _ " أنـا ماشي ادور على اخـتي أقسـم بالله لـو حصلـها حاجة لكـون دافنكـو فيهـا .. "
عمـران بلهفـة _" استنـاني هاجـي معاك انتو اتصلـو على سلطـان شوفـو هتوصلـوله المصيبـة ديه ازاي .. "
الاخـوات الخمسة البـاقيين منهـم اللي رايح و جـاي فالصالة و اللي بيهـز رجـله مـن التـوتر ، ضايعـين و خـايفين لا دول مرعـوبين بس محـدش منهم عنده جـرأة يتصل بسلطان يديله خـبر أكيد هيقتلهم مصير مفـيش منه خـيارين
زيـن حاطط راسـه بين ايديـه _" مش زين سابـها لوحـدها خلـوه يتصـل على سلطـان يخـبره .. "
يـزن برجـفة فصوته _ " مش هقـدر ، لـو مكـنتش سبتها لوحـدها ( كـور قبـضة ايـده ) .. يعلـم ربنـا البنـي ادم هـداك هيكـون بيعـمل فيها ايـه .. "
مـراد بانفعـال _ " هنقعـد نلو لو هنـا .. ماشي اشـوف اخـتي فين ومش راجـع غـير و هـي فـايدي .. "
سلطـان فالناحـية الثـانية قاعـد على مكـتبه مركـز فرسم تصامـيم خشب لـورشته ، فجـأة البـاب تزق و رن فودانـه صوت بينده علـيه صوت ميخـفاش عليه صاحـبه
سلطـان نط قـايم من ع الكـرسي _ " نيـاط مـالك ايـه اللي جـابك عـندي الورشة ، حـد من اخـواتك جابك .. ( حط ايده على راسـها ) انت كـويسة .. "
نيـاط حضنتـه بدلال _ " وحشتينـي اوي يا سلطـان .. "
سلطـان ضحـك _" وحـشتك مرة وحدة قوليلي يا بلوتـي عملتي ايه و جـيتيلي تستخـبي عنـدي .. "
نيـاط غمـضت عيونـها بتحكـيله بسرعـة _ " زيـن سابنـي اغـسل المواعين لوحـدي ، يا دوب غسلت كـباية و بحطـها على الرف فوق الرف وقـع .. "
أنت تقرأ
اشقاؤها الثمانية بلوتي
Romanceنيـاط بدلـع _ " أنـا عايزة حاجـة .. بـس انتو مش هتـوافقو .. " رضـوان _ " مش هنـوافق ؟.. احـنا عمـرنا ما رفضنـالك طلب اي حاجـة بتشاور عليهـا الأمـيرة هنجـبهالها .. " مـراد بيبصلها بطـرف عـينه _ " كـل الـدلال و الزعـل و الاضـراب على الطعام ده...